أثقل هزيمة منذ بدء التوغل البري.. إسرائيل تعلن مقتل 24 جنديا بغزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 24 من عناصره في جنوب قطاع غزة، ليصل إجمالي قتلى القوات الإسرائيلية إلى 222 ضباطا وجنديا منذ بدء العمليات العسكرية البرية، في القطاع الفلسطيني.
وتعد هذه الحصيلة، التي نقلتها وكالة رويترز، أكبر الأرقام التي يعلنها الجيش الإسرائيلي لقتلى قواته بيوم واحد في قطاع غزة، منذ بدء التوغل البري 27 أكتوبر الماضي.
وكتب الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، عبر منصة "إكس" إنه "صباح صعب بشكل لا يطاق"، مضيفا: "حتى في هذا الصباح الحزين والصعب، نحن أقوياء.. ومعا سننتصر".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أولا مقتل 10 من قواته، معظمهم من قوات الاحتياط، وذلك في "معركة" جرت، الإثنين، مع مسلحي حركة حماس.
ولاحقا، نقل موقع "الحرة" في تل أبيب عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله، إن عدد قتلى القوات ارتفع إلى 21 عنصرا، نتيجة "انفجار كبير" بعد استهدافهم جنوبي القطاع.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عناصر الجيش الإسرائيلي قتلوا جراء انفجار مبنى تم تخزين ألغام فيه، وذلك نتيجة إصابته بقذيفة "آر بي جي" من قبل مسلحي حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إنه تم إخطار عائلات القتلى، وسيكشف الجيش عن أسماء الجنود قريبا.
وأكد هاغاري أن سقوط هؤلاء القتلى في غزة جاء بعد أن أصابت قذيفة صاروخية مبنى كانوا يتواجدون فيه.
وفي وقت لاحق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه "صباح مؤلم وصعب" بعد مقتل الجنود. وكتب عبر منصة "إكس" قائلا إن "هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة.. سقوط الجنود يجبرنا على تحقيق أهداف القتال".
من جانبه، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيخت، عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، قائلا إنه "يوم فظيع".
وبهذه الحصيلة الجديدة، يرتفع عدد قتلى القوات الإسرائيلية إلى نحو 549 ضابطا وجنديا، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي
أعلنت جماعة متمردة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في منطقة الساحل في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في مالي أمس الأحد قال مصدران إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديا.
وقالت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" -في بيان أمس الأحد- إنها استولت على قاعدة في بولكيسي وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو. في حين قال الجيش المالي إنه أُجبر على الانسحاب.
وورد في البيان "قاتل العديد من الرجال، بعضهم حتى الرمق الأخير، دفاعا عن أمة مالي"، دون ذكر أعداد القتلى أو المصابين.
ولم يرد متحدث باسم الجيش المالي على سؤال حول عدد القتلى والمصابين، لكن مصدرين أمنيين أفادا بمقتل ما يزيد على 30 جنديا.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن مجموعة من الهجمات في الآونة الأخيرة في المنطقة.
وقبل نحو أسبوع قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلحون من الجماعة ذاتها على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد، وخلف الهجوم خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، مما جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانوأفادت تقارير بمقتل أكثر من 400 جندي على أيدي المتمردين منذ بداية شهر مايو/أيار الماضي في قواعد عسكرية وبلدات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة غير مستقرة وعرضة للانقلابات.