ما حكم صيام النصف من رجب؟.. « الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يعد الصيام من العبادات التي يحرص قطاع كبير من المسلمين على اتباعها، خاصة في شهر رجب، وذلك لكسب الثواب، كما أن شهر رجب يعد من الأشهر الحرم التي يستحب فيها الإكثار من العبادات، ولذلك يبحث كثيرون عن حكم صيام النصف من رجب على غرار صيام النصف من شعبان.
استحباب التنفل بالصيام في شهر رجبوأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنّ السنة النبوية نصت على استحباب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، وإن لم يصح في استحبابه حديث بخصوصه، مشيرة إلى أن النصف من رجب هو آخر الأيام البيض التي يستحب صيامها أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وحول موعد الأيام البيض فهي توافق أيام 13 و14 و15 من كل شهر، وتوافق هذه الأيا من شهر رجب لهذا العام أيام 25 و26 و27 يناير 2024.
وحول مشروعية صيام الأيام البيض فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام البيض من رجب ومن كل شهر، وهي اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، ولفتت الدار إلى أنها سميت بذلك؛ لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار، وقالت الدار إن الصوم في شهر رجب -سواء في أوله أو في أي يوم فيه- جائز ولا حرج فيه لعموم قوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رجب شهر رجب الأيام البيض الأیام البیض فی شهر رجب النصف من من رجب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحاج تغيير ملابس الإحرام حال اتساخها؟.. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم خلع ملابس الإحرام وتبديلها خلال فترة الإحرام، حيث سمع من بعض الأشخاص أن الحاج لا يجوز له تغيير ملابسه حتى يوم العيد، بعد أداء الرمي والطواف والحلق أو التقصير.
دار الإفتاء أوضحت أن خلع ملابس الإحرام وتغييرها أثناء الإحرام أمر جائز، ولا حرج فيه، طالما أن المحرم، سواء كان رجلًا أو امرأة، لم يرتكب أيًّا من محظورات الإحرام المتعلقة باللباس.
وبيّنت الإفتاء أن من محظورات الإحرام بالنسبة للرجال هو ارتداء الملابس المخيطة، استنادًا لحديث ابن عمر رضي الله عنهما، أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ملابس المحرم، فقال: "لا يلبس المحرم القميص، ولا السراويل، ولا البرنس، ولا الخفين، إلا إذا لم يجد النعلين فليلبس ما هو أسفل من الكعبين"، والحديث متفق عليه. فالحظر في لبس المخيط للرجل إنما هو من باب ترك مظاهر الترف.
أما بالنسبة للمرأة، فأكدت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من أن ترتدي المرأة المحرمة ما تشاء من الملابس، حتى وإن كانت مخيطة، بشرط ألا تغطي وجهها أو يديها، وذلك لأن إحرام المرأة يكون في كشف الوجه والكفين، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين"، رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما.