صحافة العرب:
2025-05-09@07:42:07 GMT

تعرف على نوع السلاح الذي يحمله البرهان؟

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

تعرف على نوع السلاح الذي يحمله البرهان؟

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تعرف على نوع السلاح الذي يحمله البرهان؟، الخرطوم 8211; نبض السودان ظهر الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش بروح معنوية عالية وهو يستعد الدخول .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعرف على نوع السلاح الذي يحمله البرهان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعرف على نوع السلاح الذي يحمله البرهان؟

الخرطوم – نبض السودان

ظهر الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش بروح معنوية عالية وهو يستعد الدخول في اجتماع مع هيئة قيادة الجيش حول العمليات .

ورحب البرهان بكافة القادة العسكريين وابلغهم بتحية وسلام منطقة الشجرة العسكرية .

وظهر البرهان وهو يرتدي زي العمليات العسكرية بالكامل ويحمل سلاح «ام بي فايف» وطبنجة وقال البرهان للحضور قبل بداية الاجتماع في إشارة لانباء اعتقاله «ديل غنماية ما يقبضوها» .

وبحسب خبراء عسكريين اكدوا بان ظهور البرهان ارسل رسائل في بريد المواطنين مطمئنا حول سلامته وقيادته العمليات العسكرية بنفسه ، وكذلك حرية تنقله من القيادة العامة الى الوحدات العسكرية المختلفة حول الخرطوم .

ويمتاز السلاح الرشاش الذي ظهر البرهان يحمله ، بكثافة نيران عالية وجودة ودقة في استخدامه كسلاح للحماية والحراسة والرماية للمسافات القصيرة وفي أصعب الظروف المناخية، حيث تم إصدار خليفته من بتصميم Heckler & Koch UMP خلفا للام بي 5، بينما يتوافر الأثنين منذ بداية عام 2012 وحتى الأن، وله عدد كبير من الأنواع الخاصة به:

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المنحنى

يبدو أن المجد في ساحات القتال لم يعد من نصيب البندقية وحدها، كما رد، وردد قائد الجيش مطاعنا الثورة والثوار والثائرات، وكاشفا عن وجهه السياسي الحقيقي، بل أصبح المجد اليوم حكرًا على الطائرات المسيّرة وتكنولوجيا السلاح المتقدّمة.
أقول هذا وأنا على يقين، بأن من يملك ناصية التكنولوجيا، لا سيما العسكرية منها، هو من يملك اليد العليا في هذه الحرب، إن لم تُحل سياسيًا أو تفاوضيًا.

إن التكنولوجيات العسكرية المتطورة هي التي سترجّح الكفة في المعركة الراهنة، خاصة حين تقترن بقدرات مالية ضخمة واقتصاد حرب قادر على دعم صناعة السلاح وتمويل سباق التسلح. هذا الباب مفتوح على مصراعيه، حافل بالمنتجات والأسواق: بعضها نعرفه، وبعضها لم نسمع به من قبل، ومنها ما لا نعرفه جيدًا بعد.

الواضح أن الجيش، ومن خلفه داعموه الإقليميون، لن يكون بمقدورهم الاستمرار طويلًا في سباق تكنولوجي مكلف، نظرًا لمحدودية الموارد المالية وحالة الإنهاك التي أصابت اقتصاده المُختطف، والذي يُهرب عائداته – ويا للمفارقة – إلى ذات المحافظ المالية للدولة الداعمة لتسليح الطرف الاخر.

الضربات التي نفذتها الطائرات المسيّرة مؤخرًا على مواقع في بورتسودان، الأبيض، وقبلهما كسلا وكوستي، وحتى سد مروي، لا يمكن قراءتها خارج سياق التقدم التكنولوجي الذي حققه الدعم السريع، بفضل إمكانياته المالية الأضخم، مقارنةً بالقوات المسلحة التي لا تزال تعتمد على سلاح جو محدود التطور، وطائرات مسيّرة أقل كفاءة، بالإضافة إلى قوة بشرية مشتتة بين ميليشيات متعددة الولاءات.

إننا نشهد تحولًا حاسمًا في مسار الصراع، حيث تغدو التكنولوجيا هي العامل الفارق، وتلوح في الأفق ضربات مكثفة تستهدف أهم مفاصل الطرفين. الجيش، الذي طالما لوّح باستخدام أسلحة "مميتة"، قد يجد نفسه مضطرًا لتجاوز كل الخطوط الحمراء، بما في ذلك أرواح المدنيين، خاصة بعد مؤشرات سابقة لاستخدام محتمل لأسلحة كيميائية، ظهر أثرها في تفحّم بعض الجثث.

أما الدعم السريع، ومن خلفه داعمه الاقليمي "بعد المواجهة العدلية الدولية بينه وبين نظام بورتسودان"، فلن يقفا مكتوفي الأيدي، بل سيواصلان السعي لتوسيع الفجوة التكنولوجية، خصوصًا في مجال المسيّرات المتقدمة، بالاضافة الى جر إسرائيل للمعركة لمواجهة النفوذ الايراني والتركي ، ما ينذر بخاتمة كارثية قد تُحوّل مساحات واسعة من البلاد إلى أطلال.

تاريخيًا، أثبتت الحروب الكبرى أن التكنولوجيا العسكرية هي من تحسم النهايات. في الحرب العالمية الثانية، كان تطوير الولايات المتحدة للقنبلة الذرية هو العامل الحاسم في إنهاء الحرب لصالح الحلفاء. وفي حرب الخليج عام 1991، أظهرت دقة صواريخ كروز والتفوق التكنولوجي الجوي الأمريكي كيف يمكن لحرب أن تُحسم من الجو قبل أن تبدأ على الأرض. كذلك، في حرب ناغورني قره باغ عام 2020، حسمت الطائرات المسيّرة التركية (Bayraktar TB2) المعركة لصالح أذربيجان، رغم امتلاك أرمينيا قوات برية تقليدية قوية.
وكما قال الجنرال نابليون بونابرت: "إن الحروب الحديثة تُكسب بمهندسيها بقدر ما تكسب بجنودها.".
وفي عصرنا هذا، قد نقول إن من يملك ويبرمج الطائرات المسيّرة المتقدمة قد يكون الأقدر على النصر ممن يحمل السلاح في الشوارع والميادين بالمدن والقرى ويرهب الناس بالتكبير والضلالات الإعلامية. وربنا يكذب "الشينة"، ويخيب الظنون القاتمة، والتوقعات السيئة.

wagdik@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • من السلاح الكيمياوي الى سلاح الاقتصاد والتجويع .. قمع الكورد مستمر
  • ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد
  • سماع دوي انفجار وتصاعد دخان كثيف بمدينة كوستي السودانية
  • فرص بورتسودان في مقاومة مهدداتها العسكرية
  • البرهان: الشعب السوداني سيعيد كتابة تاريخه ويقف صفاً واحداً لردع العدوان الذي يتعرض له
  • البرهان: وحدة الصف الوطني طريقنا لهزيمة العدوان واستعادة الوطن
  • «البرهان»: الشعب السوداني صامد أمام التحديات ومتمسك بوحدته
  • البرهان: الشعب السوداني سينتصر.. وسندحر الدعم السريع
  • المنحنى
  • صفعه لحكومة البرهان من محكمة العدل الدوليه