550 شهيدا وجريحا في 22 مجزرة ارتكبها العدو في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وأوضحت الوزارة في بيان أن قوات العدو ارتكبت 22 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة راح ضحيتها 195 شهيدا و354 مصابا خلال ال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عدد من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات وطواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم.
وأكدت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الفائت إلى 25490 شهيدا و63354 مصابا.
وفي السياق بين متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن مباني مجمع ناصر الطبي تتعرض للشظايا مما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر.
وأشار القدرة إلى أن العدو الصهيوني يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس في دائرة الخطر الشديد، مطالبا بالتدخل العاجل لحماية مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل وتسهيل حركة سيارات الإسعاف منها وإليها
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء 370 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وتؤكد الإحصائيات أن 70% من ضحايا العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة هم من الأطفال والنساء في ظل صمت طولي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة النرويجية أوسلو، ومدينة مانشستر البريطانية، وشتوتغارت وبريمن وفولفسبورغ في ألمانيا والعاصمة برلين، وميلانو الإيطالية، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة العدو الصهيوني على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,430 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 148,722 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.