«مبادرة صحة المرأة» تواصل فاعليتها بمحافظة الشرقية ضمن حملة «100 يوم صحة»
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
انطلقت فاعليات المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، في محافظة الشرقية، وذلك في إطار «حملة ١٠٠ يوم صحة»، وبدأت الفاعليات بزيارة مركز طبي النحال، التابع للإدارة الصحية بالزقازيق، بهدف تعزيز التوعية والتأكد من انتظام سير العمل بالمبادرة الرئاسية، ومتابعة عمل الفرق الطبية بالمبادرات الرئاسية المختلفة، وخدمات تنظيم الأسرة.
أخبار متعلقة
وزير الصحة يتفقد مستشفى قنا العام ويوجه بسرعة القضاء على قوائم الانتظار
وزير الصحة يتفقد أعمال إنشاء مستشفى دشنا المركزي.. ويضع حجر أساس «الرمد التخصصي»
«الصحة» تعلن التقرير اليومي لحملة «100 يوم صحة»: «تقديم 495 ألفا و418 خدمات»
وقال الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرآة، إن محافظة الشرقية تعد من أعلى المحافظات على مستوى الجمهورية في معدلات العمل المحققة لفحص السيدات ضمن خطة المبادرة الرئاسية، مؤكدًا على دعم الوزارة الكامل لجميع الفرق الطبية، لخدمة السيدات بمحافظة الشرقية، وجميع سيدات مصر.
وقدم رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، الشكر للفرق الطبية على جهودهم المبذولة، وحرصهم على تحقيق المستهدف بنسبة اقتربت من ١٠٠%، مشيرًا إلى أن تنفيذ فعاليات «دعم صحة المرأة المصرية» بمحافظة الشرقية، تأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ودعم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات الرئاسية للصحة العامة.
وقام الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرآة، برفقه أعضاء المكتب التنفيذي للمبادرة، بتنظيم يومًا توعويًا لتدعيم محاور مبادرة صحة المرآة في الشرقية، وذلك في حضور وكيل الوزارة الدكتور هشام شوقي مسعود، حيث تفقدوا الأقسام الطبية المختلفة بالمركز الطبي، وتم متابعة عمل الفرق الطبية بالمبادرات الرئاسية المختلفة، وخدمات تنظيم الأسرة، وتم الاطمئنان على سير عمل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والاستماع إلى الفرق الطبية، ومتابعة مُدخلي البيانات الإلكترونية للوقوف على أي معوقات تؤثر على انتظام العمل، ووضع الحلول المناسبة لها.
وحرص رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، على الالتقاء بالجمهور والسيدات المنتفعات بالمبادرة، وتبادل الحوار معهم لمعرفة رأيهم في المبادرة الرئاسية، ومدى رضاهم عن مستوى الخدمة المقدمة ومتطلباتهم، والالتقاء بفريق عمل المبادرة الرئاسية، للوقوف على طبيعة العمل داخل المركز الطبي، والعمل على توفير أي احتياجات لتحسين جودة الأداء.
وعقب ذلك توجه الدكتور هشام الغزالي مع أعضاء المكتب التنفيذي لمبادرة صحة المرأة بوزارة الصحة، للاجتماع بمحافظ الشرقية، عقبه إجراء ندوة توعوية بحضور رجال الدين وبعض أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب والمجلس القومي للمرآة وعدد من المتعافين من سرطان الثدي وبعض الأطباء والتمريض والإداريين، وتناولت المناقشات إنجازات المبادرة في محافظة الشرقية، واستعراض أعداد الكشف وطرق التحفيز وتحسين الخدمة، وتم الاستماع لقصص النجاح لثلاث ناجيات من سرطان الثدي.
وفي نهاية اللقاء تم تقديم درع المبادرة لمحافظ الشرقية ووكيل وزارة الصحة بالشرقية، تقديرا لجهود سيادتهما في دعم صحة المرأة.
و استكمالا لمحاور المبادرة، ونظرا لأهمية التدريب للكوادر البشرية، تم تنسيق محاضرات وورش عمل على مدار اليوم في مستشفى الأحرار بالزقازيق، وتشمل التدريب على الكشف الإكلينيكي لأطباء الفحص الأولي، وقام فريق تدريب الأشعة بورشة عمل لأخذ العينات وتركيب «السلك الاسترشادي»، وورشة أخرى لكتابة تقارير الرنين المغناطيسي على الثدي، أما محاضرات الجراحة كانت تشمل أحدث طرق جراحة الثدي التحفظية، وتم شرح طرق علاج الأورام في مراحلها المختلفة من قبل لجنة تدريب الأورام، ومناقشة الحالات المستعصية في ورشة عمل خاصة بالباثولوجي.
وفي نهاية الجولة، تم عمل لجنة متعددة التخصصات لتقييم حالات أورام الثدي وأسفرت عن مناقشات ثرية تشمل خطط العلاج، وتضمنت أفكار ورؤى مميزة وبناءة ستساهم في تقديم أفضل خدمة لمرضى أورام الثدي.
مبادرة صحة المرأه 100 مليون صحة محافظة الشرقية وزارة الصحة مبادرات وزارة الصحةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين 100 مليون صحة محافظة الشرقية وزارة الصحة المبادرة الرئاسیة محافظة الشرقیة الفرق الطبیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يشهد حفل تخريج ثانية دفعات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
أبوظبي - وام
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، حفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبات مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”.
وكان الاتحاد النسائي العام قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
500.000 مستفيدوكرَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نخبة من الكفاءات الوطنية من خريجات الدفعة الثانية اللواتي أسهمن في نشر الوعي لأكثر من 500.000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية “307 حضورية و83 عن بُعد”، متجاوزات الهدف البالغ 300.000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة.
وشهد سموّه إطلاق إستراتيجية “النبض السيبراني للمرأة والأسرة – X50”، الهادفة إلى مضاعفة حجم الأثر 50 ضعفاً، للوصول إلى 25 مليون مستفيد خلال خمس سنوات، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد النسائي العام.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إنَّ ما نشهده اليوم من إنجازات نوعية في إطار مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة” هو ثمرة دعم ورؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي أَوْلَت تمكين المرأة والأسرة أهمية قصوى، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضافت السويدي أنَّ تخريج الدفعة الثانية وإطلاق إستراتيجية “X50”، يشكِّلان نقلة نوعية نحو تحقيق شمول رقمي وآمن يعزِّز دور المرأة في حماية المجتمع الرقمي ونقل الخبرات الوطنية إلى العالم، ونحن واثقون بأنَّ الإستراتيجية الجديدة ستحقِّق أثراً عميقاً ومستداماً في بناء وعي سيبراني يمتد محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه أكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة داخل الأسرة الإماراتية، عبر نشر ثقافة الأمن السيبراني لحماية الأفراد من المخاطر الرقمية المتسارعة والمتطورة.
وأشار الكويتي خلال حفل تخريج الدفعة الجديدة من مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”، إلى أنَّ هذه الجهود تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع رقمي آمن، يُمكِّن كافة فئاته، ويضع الإنسان في صميم التنمية.
وقال إن المبادرة شكَّلت نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان عام 2025 “عام المجتمع”، ليؤكِّد التزام الدولة بتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الثقافة السيبرانية لدى الأُسر الإماراتية كجزء محوري من منظومة الأمن المجتمعي.
وأعرب الكويتي عن تقديره الخالص لجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم هذه المبادرة الواعدة.
من جهتها قدَّمت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، عرضاً شاملاً لمحاور الإستراتيجية الجديدة التي تعكس انتقال المبادرة من نطاقها المحلي إلى آفاق الريادة الإقليمية والدولية في مجال التوعية الرقمية.
وتُبرز الإستراتيجية توجُّهاً طموحاً نحو تمكين المرأة كعنصر رئيسي في قطاع الأمن السيبراني، من خلال دعمها لتكون قوة فاعلة وقادرة على قيادة المبادرات الرقمية على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب توسيع شبكة القيادات المجتمعية السيبرانية عبر الاستفادة من خريجات المبادرة من الدفعات السابقة، لتشكيل نواة وطنية تُسهم في نقل التجربة الإماراتية إلى العالم.
وتسلِّط الإستراتيجية الضوء على أهمية تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والجامعات العالمية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر واسع يتجاوز الحدود الجغرافية.
وتشمل الإستراتيجية كذلك تطوير برامج توعوية مرنة ومتعددة اللغات، مصمَّمة لتكون قابلة للتطبيق في مختلف البيئات الثقافية والاجتماعية، ما يضمن وصول رسائل المبادرة إلى أوسع شريحة ممكنة محلياً وعالمياً.