1000 دولار.. تفاصيل إصدار بطاقة إقامة للأجانب في مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أوضح اللواء يحي الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر منضمة لاتفاقية اللاجئين منذ خمسينيات القرن الماضي، وتفتح أبوابها على مصراعيها مراعاة للإنسانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «عزة مصطفى» ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر تحرص على هذا الدور ومستمرة فيه ولا تنشىء معسكرات إيواء خاصة باللاجئين.
ولفت اللواء يحي الكدواني، إلى أن مجلس الوزراء أصدر قرارا لتدقيق أرقام الموجودين في مصر بطريقة غير مشروعة حتى يتقدموا لإصدار بطاقة إقامة ويدفعوا الرسوم والغرامات ويتم تحويل الرسوم إلى أحد المصارف المعتمدة وقدرها 1000 دولار.
وأردف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: «من حق مصر معرفة عدد الأجانب المقيمين على أراضها وتكون على بينة من نشاطهم وما يقومون به».
وأشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أكدت أن هناك 9 ملايين لاجئ يقيمون في مصر يتمتعون بنفس مزايا المواطن المصري ولا يتم التفرقة بينهم.
اقرأ أيضاً«العربيات طارت».. لحظة سقوط سيارة «تريلا» من أعلى دائري المريوطية (فيديو)
بعد تشويقه للجمهور.. أحمد سعد يطرح أغنيته الجديدة «بعتذرلك» (فيديو)
كأس أمم إفريقيا.. نيجيريا تعبر غينيا بيساو بهدف وتتأهل لدور الـ16 «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاقية اللاجئين لأمم المتحدة لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.