شاهد: الغزاويون يلجأون إلى فتح قبور قديمة في رفح لدفن ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في مقبرة شرق مدينة رفح، وقف جلال أبو حسنة حزينا، وهو يتابع فريقا من المتطوعين وهم يوارون الثرى جثث حفيداته وابنة أخيه وابنة عمه اللائي قتلن في القصف الإسرائيلي، في قبور قديمة، يعود بعضها إلى الثمانينات.
قام متطوعون بإعادة فتح عدد من القبور القديمة في إحدى مقابر مدينة رفح على أمل إيجاد مكان لدفن ضحايا القصف، مع استمرار هجوم الجيش الإسرائيلي على جنوب مدينة غزة.
في مقبرة شرق مدينة رفح، وقف جلال أبو حسنة حزينا، وهو يتابع فريقا من المتطوعين وهم يوارون الثرى جثث حفيداته وابنة أخيه وابنة عمه اللائي قتلن في القصف الإسرائيلي، في قبور قديمة، يعود بعضها إلى الثمانينات.
وأكد أبوحسنة أن قريباته الأربع قتلن في وقت مبكر من يوم الاثنين عندما أصابت قذيفة الخيمة التي كانت الأسرة تحتمي بها في خان يونس. وقام أبو حسنة بنقل جثثهن جنوبا، إلى مقبرة شرق رفح، حتى يمكن دفنهم بعيدا عن الخطوط الأمامية للصراع.
"بئيري" اسم مركبة جديدة ستدخل أرض المعركة في غزة.. تسير في المناطق الوعرة وتوفر أقصى مستويات الحمايةأسامة حمدان يدعو الصحة العالمية لإعلان غزة منطقة مجاعة ويؤكد مجددا: لا مفاوضات تحت الناروقال أبوحسنة بالكثير من الألم: "كنت أرغب بدفنهن كل واحدة في قبر منفصل، إلا أن كثرة القتلى والمصابين بجروح خطيرة أدت إلى دفنهن في مقبرة جماعية".
وأصبحت خان يونس إحدى الخطوط الأمامية للصراع بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس في غزة خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح المتطوع سعيد شيخ العيد أن عدد القتلى يرتفع مع كل عملية قصف يُنفذها الجيش الإسرائيلي، وفي غياب ضمان عملية دفن آمنة، تمّ اللجوء إلى فتح القبور القديمة، مشيرا إلى أنّه يمكن استيعاب ما يصل إلى 17 جثة في بعض المقابر القديمة الكبيرة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تدخل غزة من معبر رفح شاهد: طوابير الجوع في رفح.. معاناة النازحين للحصول على لقمة لا تسد الرمق شاهد: أقارب ينعون تسعة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية على شرق رفح قصف مقابر جماعية رفح - معبر رفح قطاع غزة حركة حماس مخيمات اللاجئينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف مقابر جماعية رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس مخيمات اللاجئين حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قصف فلسطين الحرب في أوكرانيا الشتاء طوفان الأقصى قوات عسكرية حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات الاحتلال في خانيونس وتشعل النيران فيها (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد مصورة لاستهداف جنود وآليات الاحتلال وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود".
وأشارت كتائب القسام إلى أنها أغارت على تجمع لجنود وآليات الاحتلال أمس الجمعة، في منطقة وسط خانيونس، واستهدف مقاتلوها دبابتي ميركفاه بعبوتي شواظ.
وتضمنت المشاهد المصورة تقدم عنصر من "القسام" صوب دبابة إسرائيلية ووضع عبوة متفجرة لاصقة، قبل انسحابه بشكل سريع، وانفجار الدبابة، وأظهر الفيديو اشتعال الآلية العسكرية وسط تكبيرات مقاتلي القسام، ورددوا كلمة: "ولّعت".
"الله أكبر ولله الحمد .. ولعت"
مجاهد من كتائب القسام يضع عبوة فوق دبابة إسرائيلية ويفجرها في #خانيونس pic.twitter.com/Ul4WG9nII0
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين، بعد الإغارة على تجمع لقوات الاحتلال وآلياته واستهداف دبابتين وناقلة جند وقوات إنقاذ جنوبي قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان نشرته السبت، إن مقاتليها "أغاروا صباح الجمعة، على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع".
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافاه بعبوتي شواظ -بطريقة العمل الفدائي-، وإيقاع طاقميها بين قتيل وجريح، فضلا عن استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين 105".
وفور وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية، قالت "القسام" إنها استهدفتها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا "هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات".
وفي بلاغ لاحق، قالت "القسام"، إنها تستهدف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" الجمعة في شارع البيئة وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع.
ولفتت في بيان آخر، إلى أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة "RBG"، واشتبكت معها بالأسلحة الخفيفة شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 2025/6/29م.
وذكرت أن "مقاتليها استهدفوا أيضا 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركفاه بعبوتي "شواظ"، بطريقة العمل الفدائي، وقذيفة "تاندوم" شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 2025/6/30م".
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
والجمعة، أقر جيش الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 2 بجروح خطيرة، في معركتين مع المقاومة بجنوب وشمال القطاع.
وتتكتم دولة الاحتلال على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.