نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني مجموعة من اللقاءات التثقيفية بمواقع فرع الدقهلية ضمن برنامجها المقدم برعاية وزارة الثقافة.

وعقد بيت ثقافة زكريا الحجاوي لقاء بعنوان "حماية الأبناء من الأفكار المتطرفة" تحدث خلاله فتحي الخطيب مُعلم خبير لغة عربية، عن الاستخدام الأمثل لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لحماية الأبناء من الأفكار المتطرفة، مؤكدا في ختام حديثه على ضرورة وجود رقابة أبوية على استخدام الإنترنت ومراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأبناء بانتظام حفاظا على سلامتهم.

وضمن البرامج التوعوية بمواقع الفرع أقام قصر ثقافة نجيب سرور محاضرة بعنوان "أضرار الزواج المبكر" بوحدة الشئون الاجتماعية، تحدثت خلالها شيماء عبد الحميد أخصائي بالوحدة، عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر في بعض المجتمعات نتيجة انتشار الفقر و الجهل والعادات والتقاليد الخاطئة. مشيرة إلى أنه لابد من الحد من هذه الظاهرة ومساعدة الفتيات على استكمال تعليمهن وتطوير مهاراتهن لإيجاد فرص عمل مناسبة.


واستمرارا للفعاليات المقدمة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، أقام قصر ثقافة منية النصر محاضرة بعنوان "مخاطر الزيادة السكانية" بمركز رسالة للتأسيس، تحدثت خلالها سالي السيد عن مخاطر الزيادة السكانية، ومنها انتشار ظاهرة البطالة، والزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وزيادة نفقات الدولة على قطاع الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة وغيرها وكذلك انخفاض المستوي المعيشي للأسرة، وفي سياق متصل شهدت مكتبة العيادية ورشة حكي، ناقش خلالها محمد عبد الحافظ مدير المكتبة أسباب الزيادة السكانية، كما قدم مجموعة من المقترحات لمواجهة تلك الأزمة وفقا لبرامج التنمية الشاملة.

 

مناقشة رواية "حيدر بن زرع النيل"

 

من ناحية أخرى، عقد نادي أدب قصر ثقافة أسيوط لقاء لمناقشة رواية "حيدر بن زرع النيل" للأديب د. أيمن رجب طاهر، ضمن البرامج الأدبية للهيئة العامة لقصور الثقافة.

بدأت فعاليات اللقاء الذي أدارته الأديبة د. فاطمة الشريف، بكلمة للأديب رأفت عزمي رئيس النادي أكد خلالها على دور قصور الثقافة في نشر الوعي الثقافي من خلال أندية الأدب التي تحرص على إقامة مثل تلك اللقاءات، لإلقاء الضوء على إبداعات الأدباء من أبناء المحافظة.

واستهلت خلاله الأديبة د. هند محسن حديثها موضحة أهداف الرواية التي سرد بها الكاتب أحداث تاريخية ذات قيمة أدبية كبيرة، تذهب بنا إلى الأيام التى سبقت مذبحة القلعة، من خلال حكاية عائلة سودانية تعيش في القاهرة.

من ناحيته تناول الأديب د. أحمد مصطفى جماليات الرواية، مشيرا إلى أنها تميزت بالكتابة المشهدية وبثراء اللغة وعذوبتها بما يتلائم مع زمن الرواية.
كما أشاد بتفردها خاصة فى اختيار أسماء الشخصيات ورسم ملامحها، جاء ذلك بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين ضمن الأنشطة الأدبية المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي.

رواية  "حيدر بن زرع النيل" رواية تاريخية صادرة عن دار كيان للنشر عام ٢٠٢٣، وتدور أحداثها خلال الفترة التي سبقت مذبحة القلعة من خلال "حيدر" السبعيني القادم من السودان ويروي قصصا لأحفاده، ليغرس في نفوسهم خلق الكبرياء وعزة النفس.
وتعد تلك الرواية هي أحدث روايات الكاتب والقاص د.أيمن طاهر ابن محافظة أسيوط، وعضو اتحاد كتاب مصر الحائز على جائزة الدولة التشجيعية عن روايته القحط، الصادرة عام ٢٠١٣.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة الدقهلية وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

بالمجان.. "انقطاعات الموت" يواصل عروضه على مسرح قصر ثقافة أسيوط

 

يواصل قصر ثقافة أسيوط تقديم العرض المسرحي "انقطاعات الموت" ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم التجارب النوعية بالمحافظات.

صناع العرض المسرحي  "انقطاعات الموت" 

العرض يقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وتقدمه فرقة أسيوط القومية، عن رائعة جوزيه ساراماجو، وإعداد أحمد الشريف بالتعاون مع محمد دسوقي قبيصي، وإخراج أحمد الشريف.

تصميم الديكور والملابس هاني محمد، الألحان عبد المنعم عباس، الإضاءة مايكل يعقوب، الدراما الحركية إسلام مصطفى زيان، والتوزيع الموسيقي د. رأفت موريس، مخرج منفذ عبد الله حامد.

أحداث العرض المسرحي  "انقطاعات الموت" 

ينطلق العرض من فرضية فلسفية ميتافيزيقية شديدة الجرأة، إذ يتخيل المؤلف أن "الموت" توقف عن أداء مهمته في مملكة ما، فيغمر الفرح قلوب السكان الذين اعتقدوا أنهم سيخلدون، لكن المفاجأة أن غياب الموت لا يؤدي إلى الطمأنينة، بل إلى الفوضى، حيث تنفجر الغرائز، وتنهار الأخلاق، ويخرج المواطنون عن السيطرة، متحررين من الخوف الأبدي.

تتصاعد الأحداث مع عجز السلطات عن احتواء حالة الفلتان، في ظل مجتمع لا يخشى نهاية ولا يعرف الموت، لتتحول المفارقة الميتافيزيقية إلى مرآة ساخرة وناقمة على الواقع السياسي والاجتماعي، وتطرح أسئلة عميقة عن معنى الحياة في غياب الموت، وحدود السلطة، ودور الخوف في تشكيل الضمير الجمعي.

العرض ينفذ ضمن شرائح إنتاج المسرح الإقليمي، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل.

وعن العرض أوضح المخرج أحمد الشريف أن العرض مأخوذ عن الرواية الشهيرة لساراماجو، وقد قام بإعدادها دراميا، مشيرا إلى أن المشروع بدأ بورشة كتابة شارك فيها الشاعر محمد دسوقي قبيصي، الذي أسهم في تحويل العمل الأدبي إلى نص مسرحي، مزج بين النثر والشعر والغناء، بما يخدم البناء الدرامي ويكثف المعنى.

وأضاف الشريف: "حرصنا على الحفاظ على روح ساراماجو السردية والفلسفية، لكننا منحنا النص بعدا بصريا وموسيقيا وجسديا ليتلاءم مع خشبة المسرح، ويحاور الجمهور في صالة العرض لا في صفحات الرواية فقط".

ويستمر العرض بالمجان حتى 18 مايو الحالي، ويفتح الستار يوميا في الثامنة مساء.
 

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على عرض "العملية 007" بمسرح قصر ثقافة بورسعيد
  • بيت ثقافة طوخ بالقليوبية ينظم أمسية شعرية بعنوان «عندما يغني البسطاء»
  • "عشاق المترو" و"رسائل" على مسارح بورسعيد وبورفؤاد ضمن عروض قصور الثقافة
  • بالمجان.. "انقطاعات الموت" يواصل عروضه على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • قصور الثقافة تناقش التمكين الاقتصادي للمرأة بصالون ثقافي في دار الكتب بطنطا
  • الإبداع حق للجميع.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد ختام مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الهمم
  • ثقافة القليوبية تطلق العرض المسرحي "ليلة من ألف ليلة وليلة"
  • قصور الثقافة تواصل عروض المسرح الإقليمي بالإسماعيلية
  • «الإبداع حق للجميع».. انطلاق فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الهمم على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • وزارة ثقافة الدبيبة: على الأطفال والشباب عدم الاقتراب من أماكن المخلفات أو لمسها