سيرة أدهم الشرقاوي في «مصر تتحدث عن نفسها» بثقافة الغربية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"، والتي أطلقتها وزارة الثقافة لتعزيز الانتماء لدى النشء، وإبراز ملامح الهوية الثقافية المصرية.
ضمت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، الحديث عن سيرة أدهم الشرقاوي، وذلك من خلال ورشة للحكي ببيت ثقافة الفريق الشاذلي، استعرضت أبرز الملامح في حياته، حيث أوضحت رشا خليل، مسئول الثقافة العامة بالبيت، بأنه من مواليد محافظة البحيرة، وكان لديه العديد من البطولات في مقاومة الاستعمار الإنجليزي ونصرة الفقراء، فيما تعرف الأطفال على سيرة جحا، أشهر الشخصيات الفكاهية الشعبية في مصر والوطن العربي، وذلك ضمن ورشة للحكي أقيمت ببيت ثقافة كفر الزيات.
في قصر ثقافة غزل المحلة، استعرض الصحفي محمد عبد العظيم، السيرة الذاتية لأحد الشخصيات البارزة في التراث المصري، وهو "علي الزيبق"، موضحا بأنه شاب مصري، ولد في القاهرة بحسب الرواية الشعبية، واستخدم قدراته الشخصية في الانتقام من "سنقر الكلبي"، الذي قام بقتل والده، لافتا إلى أن سيرته الذاتية حملت الكثير من معاني الشجاعة، واستخدام الحيلة، ومواجهة الظلم والاستبداد.
وضمن أسبوع الحكاية الشعبية نظم فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، ورشة حكي للأطفال بقصر ثقافة الطفل بطنطا، تحت عنوان "الشاطر حسن"، استعرضت خلالها أمل راضي، مسئول المكتبة، سيرته الذاتية كونه شاب فقير تعرف على فتاة جميلة ووقع في حبها، حتى يدرك بأنها بنت الملك، ليقوم بالتقدم للزواج منها، فيما يقوم والدها بالتغالي في طلباته المادية لرفضه زواج الشاطر حسن من ابنته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافة الغربية احتفالات ثقافة الغربية مصر تتحدث عن نفسها
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
تقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب أدهم عاطف محمد بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM ببني سويف، بعد وفاته نتيجة وعكة صحية مفاجئة مؤكدة أن التحقيقات كشفت كافة التفاصيل المتعلقة بالحادثة.
تفاصيل الحالة الصحية للطالب قبل الوفاةأوضحت الوزارة أن الطالب أدهم عاطف محمد لم يتمكن يوم السبت 6/ 12/ 2025 من اللحاق بالحافلة المخصصة لنقل الطلاب إلى المدرسة، فاتصل والده بالإخصائي الاجتماعي عبر واتس آب وأرسل صورة للطالب على فراش المرض لتوضيح حالته الصحية.
شدد الإخصائي على ضرورة بقاء الطالب في المنزل حتى تمام شفائه، مع تقديم تقرير وشهادة مرضية للمدرسة، مع التأكيد على إعادة الامتحان لاحقا حفاظا على صحة الطالب.
في صباح يوم الأحد 7/ 12/ 2025، حضر الطالب إلى المدرسة برفقة والده الذي أفاد بتحسن حالته، ورغم ظهور علامات الإعياء على الطالب، أبلغت إدارة المدرسة والإخصائي الاجتماعي ولي الأمر بعدم إمكانية بقاء الطالب بالمدرسة حفاظا على سلامته وسلامة زملائه، إلا أن ولي الأمر أصر على إبقاء نجله بالمدرسة مبررا بعدم قدرته على إرجاعه للمنزل، ثم غادر المكان.
الإجراءات الطبية والمتابعة الدقيقة للطالبفحصت طبيبة المدرسة حالة الطالب وأكدت ارتفاع درجة حرارته وإعيائه الشديد، موصية بنقله لإجراء كشف طبي خارجي عاجل، وتواصلت المدرسة مع ولي الأمر عدة مرات للحضور، لكن ظروفه الخاصة منعت ذلك، فأشرف الفريق الطبي على عزل الطالب في الغرفة المخصصة للحالات الطارئة وتقديم العلاج المبدئي وفق الإجراءات المتبعة.
في صباح الاثنين 8/ 12/ 2025، ساءت حالة الطالب أدهم عاطف محمد، ما استدعى نقله فورا إلى مستشفى بني سويف العام حفاظا على سلامته، مع إعلام ولي الأمر بكافة الإجراءات الطبية.
عقب وصول ولي الأمر، أصر على نقل نجله إلى التأمين الصحي على مسئوليته، ووقع على إقرار رسمي بذلك، ثم نقل الطالب إلى مستشفى الصدر حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 9/ 12/ 2025 وفقا للتقارير الطبية الرسمية.
تأكيد الوزارة على سلامة الإجراءات والتحقيقاتأكدت الوزارة أنها أجرت تحقيقا موسعا لتوضيح ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف محمد، ونفت جميع المعلومات غير الصحيحة المتداولة حول الحادثة، مؤكدة أن كل الإجراءات اتخذت وفق اللوائح الصحية والتربوية لضمان سلامة الطالب وزملائه، جددت الوزارة تعازيها لأسرة الطالب داعية المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسكينة في هذا المصاب الأليم.
أثبتت التحقيقات أن وفاة الطالب أدهم عاطف محمد كانت نتيجة تدهور حالته الصحية رغم كافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المدرسة والفريق الطبي، مؤكدة أن متابعة الحالة وإشراف الإخصائي الطبي والطبيبة المختصة كانت دقيقة ومستمرة لحظة بلحظة منذ بداية وعكته الصحية وحتى وفاته.