قررت الأجهزة الأمنية في إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، عدم إعادة مستوطني غلاف غزة إلى منازلهم حتى شهر يوليو، وذلك بعد رفض السكان وعملية إعادة تقييم.

وقالت القناة 13 العبرية إن جيش الاحتلال قرر أن سكان غلاف غزة على بعد 0-7 كم من الحدود لن تتم إعادتهم حتى شهر يوليو على الأقل.

يأتي ذلك بعدما تردد أن سلطات الاحتلال الأمنية بدأت الاستعدادات لإعادة المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من غلاف غزة إلى منازلهم، وبعد أن أحدث ذلك عاصفة وأدى إلى معارضة العديد من المستوطنين.

كما جاء تغيير الاتجاه بعد محادثة متوترة جرت اليوم، ضمن جلسة مناقشة مجلس الوزراء للحرب على الحدود الشمالية، والتي قدم فيها رؤساء المستوطنات في المنطقة بيانات لأعضاء مجلس الوزراء أنه دون اتخاذ قرار على حد سواء في الشمال والجنوب هناك خطر حقيقي لاستمرار الاستيطان على الحدود.

ومن بين أمور أخرى، عرض رؤساء المستوطنات بيانات تشير إلى أن نحو 60% فقط من سكان الشمال يخططون للعودة إلى منازلهم عند انتهاء الحرب، إذا استمرت على حالها الحالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية في إسرائيل جيش الاحتلال غلاف غزة الحرب على غزة غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

وكيل خارجية الشيوخ: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة إهدار لفرص السلام

أدان النائب عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطي، بأشد العبارات، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن هذا القرار يمثل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وأكد "السادات" أن القرار الإسرائيلي يكشف عن استمرار سياسة فرض الأمر الواقع، وسعي ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الخريطة الديموغرافية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف تقويض أي فرصة لتحقيق حل الدولتين، وفرض السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، في تحدٍّ صارخ لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

برشلونة تقطع علاقاتها مع الاحتلال الاسرائيلي بسبب العدوان على غزةآليات الاحتلال الإسرائيلي تصطدم حافلة تقل حجاج في جنينخارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربيةجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الساحل السوري

وأوضح وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن هذا القرار يُعد مخالفة فادحة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تنص بوضوح على عدم جواز قيام دولة الاحتلال بنقل جزء من سكانها إلى الأراضي التي تحتلها، وهو ما ينطبق بشكل مباشر على الأنشطة الاستيطانية التي تقوم بها إسرائيل بشكل مستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف النائب عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطي، أن قرار الاحتلال يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يشهد الوضع الإقليمي حالة من التوتر الشديد، ويحتاج إلى تهدئة وبناء الثقة، وليس إلى إجراءات تصعيدية واستفزازية تُفاقم الأزمة وتُجهض المساعي الدولية الرامية إلى إعادة إحياء مسار السلام.

وشدد النائب عفت السادات على أن الاستيطان الإسرائيلي لا يمتلك أي مشروعية قانونية، ولا يمكن القبول به كأمر واقع، داعيًا المجتمع الدولي، لا سيما الأطراف الفاعلة في ملف السلام في الشرق الأوسط، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية، واتخاذ إجراءات عملية ورادعة تلزم إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية فورًا، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية.

وأكد السادات، أن الطريق إلى السلام يبدأ من الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن هذا المطلب ليس فقط فلسطينيًا وعربيًا، بل هو أيضًا مطلب دولي أقرته الأمم المتحدة ومجلس الأمن في أكثر من مناسبة.

كما لفت إلى أن استمرار الاحتلال في التوسع الاستيطاني، وفرض المزيد من الوقائع على الأرض، يُعد بمثابة إعلان واضح برفض كل مبادرات التسوية السياسية، واستهتار بإرادة المجتمع الدولي، وبحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، الأمر الذي يستدعي وقفة دولية جادة لوضع حد لهذه السياسات العدوانية.

وأشار إلى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، والاقتحامات المتكررة للمقدسات، والاعتداءات على المدنيين، تشكل جميعها منظومة من الانتهاكات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض كل مساعي السلام، وتحقيق السيطرة الكاملة على الأراضي المحتلة.

ودعا "السادات" الدول الداعمة للسلام إلى التحرك الفوري والضغط السياسي والدبلوماسي على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قراراتها الاستيطانية الأخيرة، والعمل على إطلاق مسار سياسي جاد، يفضي إلى تسوية عادلة وشاملة تنهي الاحتلال، وتعيد الحقوق لأصحابها.

كما شدد النائب عفت السادات على أن دعم القضية الفلسطينية مسؤولية قومية وإنسانية، مؤكداً أن مصر ستظل دائمًا في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، داعيًا في الوقت ذاته إلى توحيد الجهود العربية والدولية لوقف الممارسات العدوانية والوقوف بحزم في وجه الاحتلال وسياساته التوسعية التي تُهدد مستقبل المنطقة واستقرارها.

طباعة شارك عفت السادات لجنة العلاقات الخارجية مجلس الشيوخ الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد»: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة جريمة ضد القانون الدولي ونسف لحل الدولتين
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • وكيل خارجية الشيوخ: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة إهدار لفرص السلام
  • البرلمان العربي يدين مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة
  • البرلمان العربي يدين مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال إنشاء 22 مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية
  • أهالي مخيمات طولكرم يبثّون أحزانهم بعد طردهم من منازلهم
  • إسرائيل تعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • الاستيطان يتسارع لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة والأغوار
  • الاحتلال يصادق على مستوطنات جديدة قرب الحدود الأردنية ويمهّد لفرض السيادة