الاحتلال يتراجع: سكان مستوطنات غلاف غزة لن يعودوا لمنازلهم قبل شهر يوليو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قررت الأجهزة الأمنية في إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، عدم إعادة مستوطني غلاف غزة إلى منازلهم حتى شهر يوليو، وذلك بعد رفض السكان وعملية إعادة تقييم.
وقالت القناة 13 العبرية إن جيش الاحتلال قرر أن سكان غلاف غزة على بعد 0-7 كم من الحدود لن تتم إعادتهم حتى شهر يوليو على الأقل.
يأتي ذلك بعدما تردد أن سلطات الاحتلال الأمنية بدأت الاستعدادات لإعادة المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من غلاف غزة إلى منازلهم، وبعد أن أحدث ذلك عاصفة وأدى إلى معارضة العديد من المستوطنين.
كما جاء تغيير الاتجاه بعد محادثة متوترة جرت اليوم، ضمن جلسة مناقشة مجلس الوزراء للحرب على الحدود الشمالية، والتي قدم فيها رؤساء المستوطنات في المنطقة بيانات لأعضاء مجلس الوزراء أنه دون اتخاذ قرار على حد سواء في الشمال والجنوب هناك خطر حقيقي لاستمرار الاستيطان على الحدود.
ومن بين أمور أخرى، عرض رؤساء المستوطنات بيانات تشير إلى أن نحو 60% فقط من سكان الشمال يخططون للعودة إلى منازلهم عند انتهاء الحرب، إذا استمرت على حالها الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية في إسرائيل جيش الاحتلال غلاف غزة الحرب على غزة غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
وجه الخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بالاستعدادات والتحركات المصرية والأردنية، مبينا أن "المصريين يتدربون ضدنا والأردنيون يشكلون فرقا".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء احتياط إسحاق بريك، أنّ "هناك تحركات بدأت تُدبّر في مصر والأردن"، مشيرا إلى وجود توقعات متشائمة بشأن مستقبل الساحة الإسرائيلية.
ولفت بريك إلى أنّه خلال الأسبوع الماضي تم منح رتبة جنرال للعميد عيران أوفير، بعد نشر تقارير عن فساد مزعوم خلال فترة عمله رئيسا لمديرية الحدود.
وشدد على أن "حزب الله لم يُهزم كما كان متوقعا، وهم اليوم على بُعد مئات الكيلومترات مع آلاف المسلحين، ويعززون مواقعهم، وقد أقاموا فرقة على طول الحدود، ونحن بحاجة إلى بناء جيش ضدهم وليس لدينا جيش".
ونوه إلى أنّ "تركيا حلت محل الإيرانيين في سوريا، وتجهز للحرب ضدنا، وترسل دبابات إلى سوريا"، مضيفا أن "المصريين يتدربون أيضا ضدنا والأردنيين يشكلون فرقا على الحدود معنا".
وتابع: "حماس عدوٌّ منذ زمن طويل، ونحن لا نُجهز الجيش. نحن لا ننتصر ليس لأن لدينا رهائن، أو لا نملك الإمكانيات. لديهم أنفاق مفتوحة على بُعد كيلومترات عديدة. لقد نصبوا لنا فخًا، والأعداء يسخرون منا. تُنفق جميع موارد الجيش على حماس، فهي عدونا الأصغر".
ووفق صحيفة "معاريف"، ردت وزارة الجيش على تصريحات بريك، بالقول: "هذا إعادة تدوير لادعاءات تعود إلى أكثر من 15 عاما، والتي خضعت للتحقيق الشامل من قبل الشرطة العسكرية المحققة، والتي قرر مكتب المدعي العام العسكري ومكتب العام للدولة في ختامها إغلاق الملف".
وتابعت: "لقد قادت مديرية الحدود والتماس ورئيسها مشاريع عديدة على مدى سنوات لبناء حدود دولة إسرائيل، وأقاموا 12 ألف كيلومتر من الحواجز الأمنية على الحدود مع مصر وسوريا ولبنان وإيلات والأردن وغزة وخط التماس. تُقدِّم وزارة الدفاع الدعم الكامل للمديرية وموظفيها ورئيسها".