رئيس الدولة ورئيس وزراء اليابان يشهدان تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رئيس الدولة ورئيس وزراء اليابان يشهدان تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 8220;حفظه الله 8221; ومعالي فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان الصديقة اليوم تبادل مذكرات .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الدولة ورئيس وزراء اليابان يشهدان تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومعالي فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان الصديقة اليوم تبادل مذكرات تفاهم واتفاقيات تهدف إلى تطوير الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين وتنويع مجالاتها.
فقد تبادل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة ومعالي إيسوزاكي يوشيهيكو نائب رئيس ديوان مجلس الوزراء الياباني ست مذكرات تفاهم واتفاقات – خلال المراسم التي أقيمت في قصر الوطن في أبوظبي – تضمنت التالي:
– مذكرة تفاهم بين وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات ووزارة الزراعة والغابات ومصائد الأسماك اليابانية.
– مذكرة بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ووزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة اليابانية.
– مذكرة للتعاون بين وزارة التربية والتعليم الإماراتية ونظيرتها وزارة التربية والتعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية.
– مذكرة بشأن الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية بين وكالة الإمارات للفضاء ومكتب مجلس الوزراء الياباني ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية.
-إعلان نوايا مشترك بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان بشأن إنشاء برنامج مسرعات لأمن الطاقة والصناعة.
– بيان مشترك بشأن العمل المناخي.
كما أعلن البلدان في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس وزراء اليابان للدولة.. عن توقيع حوالي 23 مذكرة واتفاقية بين العديد من الجهات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص في البلدين تضمنت قطاعات الاستدامة والطاقة المتجددة والصحة وعلوم الفضاء والتكنولوجيا والبيئة إلى جانب النقل والبنية التحتية والصناعة وغيرها من المجالات الحيوية.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین وزارة
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!
كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!
حسن عبد الرضي الشيخ
ها قد جاء الرجل الذي انتظره بعض الحالمين، وهتف باسمه المضلَّلون، وتغنّى به دعاة “العبور” و”التحوّل”، فانتهى بهم الحال إلى جدار الخيبة والخذلان. ها هو كامل إدريس، رئيس الوزراء بلا وزراء، يرفع الراية البيضاء ويعلن ما كنا نعلمه سلفاً، وما تجاهله أولئك الذين علّقوا عليه الآمال: الفشل الذريع في تشكيل “حكومة تكنوقراط”، والحصاد المرّ لوهم “الورود الذابلة” التي زيّن بها أحاديثه عن الأمل.
لقد وعد بـ”لا حزبية”، فإذا به يعود يلهث خلف “لقاء جامع” للقوى السياسية! ولماذا القوى السياسية؟ أليست هي ذاتها التي لم تأتِ بك رئيسًا؟ أليست هي من صمتت طويلاً عن خيبات العسكر، بل وساندتهم في معاركهم ضد المدنيين والثوار؟ أليست هي من شكّلت جزءاً من آلة القمع، حين رفعت شعار “جيش واحد، شعب واحد” لتغطي به على تصدعاتها الأخلاقية والسياسية؟
كامل إدريس لم يكن كاملاً في شيء: لا في الرؤية، ولا في الموقف، ولا حتى في شجاعة المواجهة. لم يأتِ بتكنوقراط، بل أتى بـ”التمنوقراط” — حكومة الأماني والرغبات، لا حكومة الفعل والقرار. فشل ببساطة لأنه لم يفهم طبيعة اللحظة، ولا جوهر هذا الشعب الذي لم يعد يقبل بالحلول الباهتة والتسويات العقيمة.
لقد خذلت جماعتك التي “تيستك” قبل أن “تريسك”، وخاب ظن جمهورك الدولي الذي طبّل لك على أمل تسوية انتقالية سلسة. وها أنت، بتخبّطك، تكشف العجز البنيوي في مقاربة “الهروب إلى الأمام” التي انتهجتها، وتفضح معها ضعف المؤسسة العسكرية التي لم تُحسن حتى إدارة رجلٍ راهنوا عليه ليكون واجهتهم المدنية.
لكن – ومن دون أن تقصد – فقد أسديت خدمة جليلة للوعي السوداني. فقد كشفت زيف الكتائب الإلكترونية، ودعاة “الواقعية السياسية”، الذين ما انفكّوا يصيبوننا بصداع أحلام اليقظة. شكرًا لك، يا كامل تدريس، لأنك علّمت الناس كيف تُفرّغ الشعارات من محتواها، وكيف تتحوّل “اللا حزبية” إلى مهزلة حزبية خلف الستار، وكيف تنكشف خطابات “التحوّل المدني” عندما تصطدم بحائط الحقيقة.
أما أولئك الذين أقاموا حلف “بورتوكيزان”، من حفنة العسكريين والانتهازيين والكيزان القدامى، فقد بدأت جدرانهم تتصدع. صاروا يخشون مواجهة الرأي العام، يتوارون عن الشاشات، وينسحبون من الفضاء الرقمي خجلاً من الوعود الكاذبة التي أغرقوا بها الناس.
لقد اقتربت لحظة الحقيقة. وحلف الكذب والتآمر هذا، مسألة اقتلاعه مسألة وقت لا أكثر. والمستقبل، لا يصنعه كامل إدريس ولا أشباهه، بل تصنعه الشعوب الحيّة التي تؤمن بالحرية، وتطلب العدالة، وتتشبث بالكرامة الإنسانية.
إن حكومة كامل إدريس قد كتبت شهادة وفاتها قبل أن تولد. فقد انتقد الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، الصادق علي النور، دعوة رئيس الوزراء للتشاور مع القوى السياسية حول مستقبل الفترة الانتقالية، قائلاً في تغريدة على منصة “إكس”:
“بهذه الخطوة يضع رئيس الوزراء الأغلال في عنق حكومة الأمل، ويقيّد نفسه بالحبال، ويكتب شهادة وفاتها. كان الأولى به أن يستشير بيوت الخبرة والاختصاص، ويباشر فورًا مهامه التنفيذية.”
وخبرٌ آخر لا يخلو من السخرية: (رئيس الوزراء يتسلّم رؤية للعلماء والدعاة داعمة لتوجهات حكومة الأمل للفترة الانتقالية)
فأين حكومة التكنوقراط إذن؟!
وهل رؤية العلماء والدعاة هي التي تُوجّه التكنوقراط؟!
وإن غدًا لناظره قريب.
الوسومالدعاة السودان العلماء بورتسودان حسن عبد الرضي الشيخ حكومة تكنوقراط كامل إدريس مجلس الوزراء