مصر تشارك بـ«الفيتور» في إسبانيا غدا.. ثالث أكبر معرض سياحي عالمي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تشارك مصر غدا الأربعاء، بمعرض «الفيتور السياحي» ثالث أكبر المعارض السياحية فى العالم، المقام بالعاصمة الإسبانية مدريد، خلال الفترة من 24 إلى 28 يناير 2024.
وقال على غنيم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مصر تشارك بهذا المعرض المهم بجناح به عددا من شركات السياحة والفنادق، فضلا عن بعض شركات الطيران، ووفد من وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، موضحا أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، سيفتتح غدا الجناح المصري بالمعرض.
وأضاف لـ«الوطن»، أن معرض الفيتور مهم جدا للسياحة المصرية، حيث يستطيع القطاع السياحي المصري الحكومي والخاص، الالتقاء مع شركات السياحة الإسبانية، فضلا عن شركات السياحة بدول أمريكا اللاتينية الناطقة بالإسبانية، وذلك للعمل على جذب أكبر عدد من سياح تلك الدول لزيارة مصر.
السائح الإسبانيوأشار عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أن السائح الإسباني بصفة خاصة، وسياح دول أمريكا اللاتينية بصفة عامة، من السياح الذين يعشقون القدوم لزيارة المناطق الأثرية والثقافية بمصر، والمتواجدة بكل من القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان، لافتا إلى أن سياح تلك الدول من ذوي الإنفاق المرتفع، حيث يتخطى متوسط إنفاقهم اليومي حاجز الـ100 دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف السياحية السياحة معرض سياحي وزير السياحة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب، الذي عقد ظهر الخميس 11 ديسمبر 2025 في نيروبي، على هامش اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقدة، والتي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025.
وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة لدول قطر والإمارات، ونائب وزير البيئة السعودي، إلى جانب القائم بالأعمال المكلف بسفارة ليبيا في كينيا ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة البيئة الليبية، إضافة إلى رؤساء الوفود العربية المشاركة.
افتتح الاجتماع نائب وزير البيئة السعودي نظرًا لغياب وزير البيئة الموريتاني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، ورحّب في كلمته بالحضور، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزراء البيئة العرب في المحافل الدولية لتعزيز الحضور العربي وتحقيق الفائدة المشتركة للدول العربية.
قدمت وزيرة البيئة الإماراتية مداخلة أكدت خلالها ضرورة تبني آلية استباقية واضحة للقضايا البيئية التي تريد الدول العربية طرحها، وعدم الاكتفاء بمناقشة المبادرات التي تأتي من أطراف خارجية، مشددة على دور جامعة الدول العربية في دعم هذا الاتجاه.
وأشار الوزير القطري إلى أهمية تعزيز التنسيق العربي مع الدول التي تتقاطع رؤاها مع الموقف العربي في القضايا البيئية ذات الأولوية، بما يسهم في بناء تحالفات داعمة ويقوي الموقف التفاوضي العربي داخل المحافل الدولية.
واستمع الحضور إلى مداخلات أخرى من رؤساء الوفود والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتركزت المداخلات على ضعف التنسيق العربي في تقديم مواقف موحدة تجاه الملفات البيئية، مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى التي تعتمد آليات تنسيق فعالة لخدمة مصالحها.
وفي ختام الاجتماع، طلب الحضور من ممثل جامعة الدول العربية نقل الملاحظات والتوصيات إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بهدف تعزيز التنسيق العربي وتطوير آليات العمل المشترك خلال المشاركات المقبلة.