تشارك مصر غدا الأربعاء، بمعرض «الفيتور السياحي» ثالث أكبر المعارض السياحية فى العالم، المقام بالعاصمة الإسبانية مدريد، خلال الفترة من 24 إلى 28 يناير 2024.

وقال على غنيم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مصر تشارك بهذا المعرض المهم بجناح به عددا من شركات السياحة والفنادق، فضلا عن بعض شركات الطيران، ووفد من  وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، موضحا أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، سيفتتح غدا الجناح المصري بالمعرض.

أهمية معرض الفيتور

وأضاف لـ«الوطن»، أن معرض الفيتور مهم جدا للسياحة المصرية، حيث يستطيع القطاع السياحي المصري الحكومي والخاص، الالتقاء مع شركات السياحة الإسبانية، فضلا عن شركات السياحة بدول أمريكا اللاتينية الناطقة بالإسبانية، وذلك للعمل على جذب أكبر عدد من سياح تلك الدول لزيارة مصر.

السائح الإسباني

وأشار عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أن السائح الإسباني بصفة خاصة، وسياح دول أمريكا اللاتينية بصفة عامة، من السياح الذين يعشقون القدوم لزيارة المناطق الأثرية والثقافية بمصر، والمتواجدة بكل من القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان، لافتا إلى أن سياح تلك الدول من ذوي الإنفاق المرتفع، حيث يتخطى متوسط إنفاقهم اليومي حاجز الـ100 دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف السياحية السياحة معرض سياحي وزير السياحة

إقرأ أيضاً:

"الكلية الحديثة" تشارك في ندوة دولية حول الترجمة والأمن

مسقط – الرؤية

شاركت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في الندوة الدولية حول الترجمة والأمن التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالمغرب، وذلك خلال الفترة من 2- 3 يوليو، حيث تناولت الندوة دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني.

ومثّل الكلية الدكتور سعيد بن سليم الكيتاني مساعد العميد للتواصل المجتمعي، الذي قدّم مداخلة مبنية على ورقة بحثية من إعداده بالتعاون مع الدكتورة أروى بنت عبدالملك الهنائي مساعدة رئيس قسم الدراسات العامة بالكلية، بعنوان "ثنائية اللغة في المؤسسات الأكاديمية ودورها في بناء ثقافة السلام وأمن المجتمع والاستدامة: دراسة حالة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم".

وأشارت الورقة إلى أنَّ الترجمة جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمؤسسات الأكاديمية، نظراً لتعدد جنسيات كوادرها وطلابها والمؤسسات التي ترتبط بها، وتعاملها المستمر مع الجهات الإشرافية والرقابية المحلية، وأن هذا التفاعل والتواصل بين اللغات والثقافات في مؤسسات التعليم العالي يعدّ وجهاً من أوجه العلاقة الوثيقة بينها وبين الأمن الوطني والدولي، حيث يسهم من ناحية في تعزيز الحوار والتقارب والتعايش بين أطرافه، ومن ناحية أخرى في تجويد الترجمة من خلال تعميق فهم سياقات المحتوى المترجَم.

وكشفت الورقة أن هناك استراتيجيات عديدة لغرس مفاهيم التواصل والتفاهم والتعايش في المؤسسات، بالإضافة إلى تدريس موضوعات ذات صلة بالترجمة وتبني سياسة ثنائية اللغة في مؤسسات التعليم، وهي كلها تسهم في تعظيم دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز الأمن الوطني والدولي.

وقد هدفت دراسة د. سعيد الكيتاني ود. أروى الهنائي إلى استكشاف مدى اهتمام استراتيجية الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في سلطنة عُمان بتعزيز دورها الأمني على المستوى المحلي والدولي من خلال الترجمة كبعد من أبعاد سياسة ثنائية اللغة في طرح برامجها الأكاديمية.

وخلصت الورقة إلى أن الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تسهم في تعزيز الأمن الوطني والدولي بصورة مباشرة وغير مباشرة عبر سياسة ثنائية اللغة والترجمة، وأنها لا تزال في بداية الطريق في هذا المجال ولديها آفاق رحبة لتطوير دورها في هذا المضمار، وأوصت  بأنَّ تواصل الكلية جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن الوطني والدولي من خلال استكمال هياكلها الإدارية والتنظيمية والكيانات الطلابية ذات الصلة بتعزيز التنوع الثقافي في الكلية، وربط برامجها وطلابها بالمجتمع الدولي وقضاياه، وأن تستفيد من تجارب المؤسسات الأكثر نضجاً في هذا الميدان.

كما استندت مداخلة د. سعيد الكيتاني في الندوة إلى ورقة بحثية أخرى بعنوان (دور الترجمة في تعزيز دبلوماسية الأمن السيبراني لسد الفجوات بين الدول)، من إعداد الدكتورة منى المخيني المحاضرة بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، والأستاذة كوثر الحارثية مديرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالكلية والأستاذ هيثم الحجري الموظف بالبنك المركزي العماني، حول قضايا الترجمة المتعلقة بالمصطلحات التقنية بين مختلف اللغات، بالإضافة إلى الاختلافات الثقافية التي تؤثر على سياسات الأمن السيبراني واتفاقياته بين الدول، وحول أهمية التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني نظراً لتصاعد التهديدات الرقمية ولكون البيانات اليوم تمثل أداة استراتيجية لحماية أمن الدول واقتصاداتها.

وقد سلطت الورقة الضوء على أهمية الترجمة كوسيلة للتواصل بين الدول وتعزيز التفاهم والتعاون بينها وتسهيل صياغة سياسات واتفاقيات التعاون في مجال الأمن السيبراني ودعت إلى التدريب متعدد اللغات لمحترفي الأمن السيبراني للتميز في التواصل الدبلوماسي، وحول ما يمثل مجال الأمن السيبراني من تحديات وفرص أشارت الورقة إلى التقنيات الناشئة كمصدر للمخاطر والفرص وإلى الحاجة لدبلوماسية استباقية تتنبأ بالتهديدات وضرورة وضع أطر عمل موحدة وأدوات تقنية مشتركة لصالح الدول النامية.

مقالات مشابهة

  • «سوميتومو» تدشن أكبر مصانعها عالميًا في مصر لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات
  • “استثمر في السعودية” تشارك في معرض إنوبروم 2025 الصناعي
  • وزارة الاستثمار تشارك في معرض الصناعة الدولي “2025 INNOPROM” بروسيا لتعزيز الشراكات الصناعية
  • الألماس الدامي.. أكبر 10 دول أفريقية منتجة وأبرز 7 شركات مهيمنة
  • “الاستثمار” تشارك في معرض الصناعة الدولي “2025 INNOPROM” بروسيا
  • ضمن وفد المملكة برئاسة وزير الصناعة.. “الاستثمار” تشارك في معرض “2025 INNOPROM” بروسيا
  • "الكلية الحديثة" تشارك في ندوة دولية حول الترجمة والأمن
  • التراث تجارب ملهمة في ثالث أيام مهرجان الأراجوز المصري في بيت السحيمي «صور»
  • تعرف على الأسعار الجديدة لزيارة المتحف المصري الكبير
  • أكبر 10 دول تمتلك 80% من احتياطيات الغاز الطبيعي العالمية