خبير: تغير المناخ جعل الحرائق في العالم أمرًا حتميًا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن خبير تغير المناخ جعل الحرائق في العالم أمرًا حتميًا، حذر محمد رضا علي زادة، الباحث في المناخ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ماكجيل في كيبيك، من أن الحرائق أصبحت أمرًا حتميًا في ظل حرارة الجو .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير: تغير المناخ جعل الحرائق في العالم أمرًا حتميًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر محمد رضا علي زادة، الباحث في المناخ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ماكجيل في كيبيك، من أن الحرائق أصبحت أمرًا حتميًا في ظل حرارة الجو المرتفعة، وأن تغير المناخ سيجعلها أكثر شيوعًا وأشد خطورة.
وقال إن تغير المناخ يتسبب في تزايد شدة الحرائق وتكرارها ونطاق انتشارها، وهذا يعني أنه من المرجح أن يتأثر مزيد من الأشخاص بسبب الحرائق الأكبر، وحتى الحرائق الكارثية".
ظروف مثالية لاندلاع حرائق الغاباتأضاف على زاده، أن هناك تأثيرًا مباشرًا على الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من أماكن عرضة للحرائق، ولكن هناك تأثيرات غير مباشرة من الدخان الذي يمكن أن ينتقل إلى آلاف الأميال.
وقال خبراء إن الجفاف يخلق ظروفًا مثالية لاستمرار اندلاع حرائق الغابات الشمالية من كندا لفترة أطول، إذ تعيش كندا واحدًا من أسوأ مواسمها مع حرائق الغابات، كما أن المزيد من الأمطار يؤدي إلى نمو النباتات، وهو ما قد يتسبب لاحقًا في زيادة نطاق الحرائق.
وتشير الأبحاث إلى أن هناك خطرًا يتمثل في اندلاع مزيد من الحرائق، وكذلك الحرائق الضخمة التي يصعب إخمادها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حرائق بطاريات السفن تهدد المستقبل البحري .. إنذار عاجل للصناعة العالمية
شهدت الصناعة البحرية العالمية تصاعدا ملحوظا في المخاطر، ما دفع الخبراء إلى مطالبة عاجلة بمراجعة معايير السلامة على السفن الحديثة.
تكنولوجيا السفن الحديثة تتحول لساحة حرب .. المخاطر تتصاعد بلا تحذيرأظهرت السنوات الأخيرة تزايد الحرائق على متن السفن، خاصة مع انتشار البطاريات الليثيوم-أيون، واعتماد الوقود البديل، واعتماد الأنظمة الآلية داخل السفن، ما جعل البروتوكولات التقليدية غير كافية لمواجهة التحديات الجديدة.
تعرضت سفينة شحن لحريق معقد أثناء عبورها المحيط الأطلسي السنة الماضية، نتيجة تفاعل بطاريات ضمن شحنة مركبات، ما كشف عن قصور التدريب البحري التقليدي في مواجهة المخاطر الحديثة، وأوضح الحادث أن طبيعة الحرائق البحرية تغيرت جذريا عن السنوات السابقة، وأن المعدات الحديثة تتطلب أساليب تعامل مختلفة.
اكتشف المختصون أن البطاريات الليثيوم-أيون تشكل خطورة خاصة، إذ يمكن أن ترتفع حرارتها فجأة، وتطلق غازات قابلة للاشتعال، ما يؤدي إلى حرائق ثانوية سريعة الانتشار.
وأشاروا إلى أن أنواع الوقود البديل، مثل الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والأمونيا، تحتاج إلى تجهيزات متقدمة لمراقبة المخاطر، وإجراءات حماية متخصصة داخل السفن والموانئ.
قلصت الأنظمة الآلية عدد أفراد الطاقم القادرين على التدخل المباشر، ما أضاف ضغطا على أنظمة الإطفاء الثابتة وخطط الطوارئ، وأوضح الخبراء أن المناهج التدريبية الدولية مثل اتفاقية STCW لم تواكب سرعة التحولات التكنولوجية، رغم بدء بعض مراكز التدريب اعتماد محاكيات حرائق المركبات الكهربائية والبطاريات.
أعلنت المنظمات البحرية الدولية بعض التوجيهات المؤقتة للسفن التي تنقل مركبات كهربائية، وأصدرت هيئات التصنيف معايير جديدة للسفن العاملة بالوقود البديل.
كما أعادت بعض السلطات المينائية في الولايات المتحدة الأمريكية تقييم خطط الطوارئ، وإدماج سيناريوهات الحرائق المعقدة في التدريبات، رغم أن وتيرة التحديثات التنظيمية ما زالت أبطأ من التطور التكنولوجي.
ركز مؤتمر السلامة البحرية المقرر عقده في سياتل الأمريكية خلال مارس 2026 على تطوير معايير الحماية ومشاركة الخبرات بين خفر السواحل، ومسؤولي الموانئ، وخبراء التدريب البحري، وشركات الملاحة.
وشدد المشاركون على أن الاستثمار الاستباقي في التدريب الواقعي، والتعاون بين فرق التدخل البحرية والبرية، وتصميم السفن وفق المخاطر الحديثة، أصبح ضرورة ملحة لضمان السلامة.