اجتماع طارئ لمجلس الحرب الإسرائيلي والكابينت غدا لبحث صفقة الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مجلس الحرب الإسرائيلي والكابينت سيجتمعان غدا للتباحث في الاتصالات الجارية بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس.
وأفادت صحفية يديعوت أحرونوت نقلا عن مسؤول إسرائيلي، في وقت سابق، بأن الخلافات بشأن صفقة جديدة بين الحكومة الإسرائيلية وحماس حول الرهائن كبيرة جدا.
وأوضحت يديعوت أحرونوت في تقرير لها، أن هناك فجوات كبيرة في المطالب والآراء بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس بشأن الصفقة الجديدة، ولا تقدم في المحادثات حول الرهائن.
وعلى جانب آخر، قال موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن إسرائيل قدمت لحماس اقتراحا من خلال مصر وقطر يتضمن وقفا للقتال لمدة تصل إلى شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة.
كما قالت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤول مصري رفيع المستوى، بأن حركة حماس رفضت الاقتراح الإسرائيلي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي الكابينت صفقة تبادل اسرى حماس الرهائن الحكومة الإسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام منزل هرتسوج.. الشعب يريد إنهاء الحرب علي غزة وإعادة الأسرى
تصاعدت حدة الاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي مع دخول الحرب على غزة شهرها العشرين، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع مظاهرات حاشدة صباح اليوم أمام منزل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، وكذلك أمام منزل رئيس لجنة الأمن في الكنيست، للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى تنهي مأساة المختطفين في غزة وتوقف الحرب.
ورفعت خلال المظاهرات لافتات تحمل شعارات من أبرزها: "الشعب يريد عودة الأسرى" و"كفى للحرب.. كفى للتجاهل"، وسط حضور واسع لعائلات الأسرى الذين أكدوا أن الحكومة لم تعد تعبر عن إرادة الشارع الإسرائيلي.
في بيان شديد اللهجة، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك "يرفض مبدأ صفقات التبادل"، في خطوة وصفتها الهيئة بأنها "استهتار بمعاناة العائلات ومحاولة للهروب من المسؤولية السياسية".
وجاء في البيان:
“هناك صفقة تبادل حقيقية على الطاولة، ويمكن تنفيذها فورًا. حان الوقت لتتوقف الحكومة عن المراوغة، وتنفذ إرادة الشعب بإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب.”
وتأتي هذه المظاهرات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة الأمنية ومن شخصيات بارزة في المعارضة، تتهمه باستخدام ملف الأسرى كورقة سياسية لكسب الوقت والبقاء في السلطة، في ظل التدهور الأمني والتكلفة الإنسانية والعسكرية المتصاعدة للحرب.
تؤكد مصادر متعددة، من بينها جهات دولية مشاركة في الوساطة، أن هناك صفقة تبادل شبه مكتملة تشمل إعادة الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، غير أن حكومة نتنياهو تتباطأ في الرد، وسط حديث عن خلافات داخلية واعتبارات سياسية.
بينما تتسارع المفاوضات خلف الكواليس، يبدو أن الشارع الإسرائيلي قد فقد صبره، وتحولت مناشدات العائلات إلى حركة احتجاجية صاخبة تطالب ليس فقط بعودة الأسرى، بل بإعادة النظر في المسار السياسي والعسكري بأكمله.