مستشار حكومي:القروض توسع نشاط المشاريع الصغيرة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، السبت، أن توفير القروض الصغيرة هي مرتكز من مرتكزات سياسة الشمول المالي وواحدة من غاياته في القضاء على البطالة وتحقيق التنمية والمساواة في الدخل قدر الإمكان حيث انها ستوفر فرص تشغيل لا تقل عن 60% فيما بين أن القروض توسع نشاط المشاريع الصغيرة وتزيد مساهمتها بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وقال مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح إنه “في نطاق الإصلاح الإداري والتصدي للبيروقراطية التي هي من مبادئ المنهاج الحكومي، يتقدم عامل تبسيط الإجراءات كأولوية أولى في تعظيم إدارة الموارد والنشاط الاقتصادي لبلوغ تنمية مستدامة واعدة وعلى وفق مستهدفات التنمية في بلادنا”.وأضاف أن “توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتبسيط منح القروض الصغيرة يحمل في هذا التوجه فوائد مهمة على المستويين الفردي والاقتصادي من دون شك، إذ أن الكثير من برامج القروض الصغيرة تستهدف الفئات المهمشة أو الناشئة، مثل النساء وربات البيوت، ما يسهم في دمجهم في الاقتصاد”.وبين صالح أن “تلك القروض تعد روافع مالية ناشطة جداً في التشغيل وتحريك فواعل سوق العمل، حيث تسهل على الشباب وأصحاب الحرف والمهارات بدء مشاريعهم الخاصة، ويفتح الباب لريادة الأعمال”، لافتاً الى أنها “تساعد في توليد مصدر دخل مستقر للفرد وأسرته، وتقليل معدلات الفقر والبطالة من خلال تمكين الأفراد اقتصاديًا، لذا فإن تلك القروض الصغيرة”.وأوضح أن “للقروض دوراً مهماً في سياسة التشغيل وتؤثر في توازن سوق العمل، ذلك بامتصاص وتوفير فرص تشغيل لا تقل عن 60% من فرص العمل المتاحة، ناهيك عن دورها في رفع معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي”، مشيراً الى أن “لها الدور في توسع نشاط المشاريع الصغيرة، مما تزيد من مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القروض الصغیرة
إقرأ أيضاً:
الدولة لازم توسع صدرها.. تصريح صادم من عمرو سلامة بسبب حبس محمد عبد العاطي (تفاصيل)
استنكر المخرج عمرو سلامة قرار المحكمة الإقتصادية بحبس البلوجر محمد عبد العاطي سنتين وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”.
كتب عمرو سلامة : “ايه الصورة اللي هيشوفها الشباب والناس والعالم على حبس مقدم محتوى سنتين؟ بيقدم محتوى كوميدي بيتكلم فيه لغة الشارع وبيخبي الألفاظ - اللي برضه بتتقال في الشارع - بصوت بطة؟”.
وأضاف: “على مدار أكثر من عشر سنين دلوقتي، الدولة كانت محتاجة تتدخل في أمور كثير بسبب ظروف صعبة، بناء دولة جديدة وتثبيتها ومحاربة الإرهاب وغيره”.
وواصل: “مش جه الوقت الدولة تصدر صورة جديدة؟ فيها حريات سياسية وحريات التعبير وحريات الإبداع ويكون صدرها أوسع تجاه الشباب والفن والإختلاف؟”.
وتتبع: “أه عملنا متحف مصري مبهر للعالم كله، بس العالم برضه لازم ينبهر بإن عندنا مناخ ديموقراطي وحرية تعبير ودولة تعرف تستوعب أكثر شريحة محافظة وأكثر شريحة متحررة زي أي دولة منفتحة في العالم”.
وأردف: “القضية مش قضية شاب إسمه محمد عبد العاطي هيقضي سنتين في السجن علشان شوية فيدوهات كوميدية على يوتيوب، ويتساوى مع واحد سرق أو تحرش أو ممسوك بمخدرات”.
واختتم عمرو سلامة منشوره قائلًا: “القضية قضية شباب حاسين بفجوة بينهم وبين الدولة، فجوة بين بلدهم وبين العالم، فجوة بين الطموح والمتاح… وفجوة بين جناحاتهم اللي ممكن تخليهم يطيروا وديناصورات مصممة تاكلهم وهي حتى مش جعانة … الحرية لعبد العاطي”.