قال زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لبيد، "إن المزيد من الجنود يقتلون يوميا في قطاع غزة والأمل في عودة الأسرى يتضاءل".

وأضاف لابيد في كلمة بالكنيست، "كان يجب إطلاق سراح الأسرى أولا، ثم احتواء حماس ثانيا".

وتابع، "أمننا لن يحققه قتل رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار فقط، وجنود الاحتياط يسألوننا عن أي دولة نقاتل، حيث لم تكن هذه الدولة حزينة مثل اليوم، ولا أدري كيف وصلنا إلى هذا الحال".



وأمس الثلاثاء، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه يدعم أي اتفاق يفضي إلى خروج الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو كان باهظ الثمن.

جاء كلام لبيد في مداخلة مع إذاعة عبرية، قال خلالها: "إذا كنت تريد القضاء على ’حماس’، فعليك أن تخرج الأسرى أولاً. لقد سبق أن قلت في الكنيست ولرئيس الوزراء شخصياً أن هناك دعماً كاملاً لأي اتفاق، مهما كان مؤلماً، وإذا كان الثمن باهظاً ولو كان وقف الأعمال القتالية".



وعلق لابيد على مقتل 21 جنديا إسرائيليا في عملية للمقاومة في خانيونس: "هذا صباح صعب ولا يطاق مع الأخبار المريرة عن سقوط 21 جنديا من جنودنا".

وجدد لابيد انتقاد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته، في ظل ارتفاع وتيرة التسريبات من داخل "الكابينت" المصغر.

ووفقا لـ لابيد فإن حكومة نتنياهو تعجز عن إدارة الحرب على غزة كما يجب، إلى جانب التسريبات المستمرة من داخل "الكابينت" المصغر وما لها من تأثير سلبي على الشارع الإسرائيلي.

وكتب لابيد عبر منصة "إكس": "كل اجتماع للحكومة الإسرائيلية أو للمجلس الأمني ينتهي بتسريبات ومشاجرات بين الوزراء، ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها الحرب والدولة وأنتم عار على إسرائيل".

ومنتصف الشهر الجاري، ذكر استطلاع أجرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن حزب الليكود هبط إلى درك أسفل غير مسبوق بـ 16 مقعدا فقط، على خلفية الجمود في القتال بقطاع غزة، وقضية الأسرى وحرب الاستنزاف المتواصلة في الشمال. 

وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار ومشاركة "Panel4All".



ووفقا للصحيفة، فقد انعكس حراك المقاعد الذي كان حادا هذا الأسبوع مقارنة بالأسابيع السابقة في ضعف أحزاب الائتلاف بمقعدين مع انخفاض بنسبة 5 في المئة بالأشخاص الذين يعتقدون أن بنيامين نتنياهو هو الملائم ليكون رئيس الوزراء الذي حصل على 29 في المئة مقابل 51 في المئة لغانتس الذي رفع أسهمه بـ 3 في المئة.



وأشار الاستطلاع "إلى أن 53 في المئة من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل لم تنتصر بعد في الحرب لكنها في الطريق إليه. وكانت نتائج السؤال هل تنتصر إسرائيل أم تخسر في الحرب على النحو التالي: 53 في المئة: لم تنتصر بعد لكنها في الطريق، تخسر بما يكفي 22 في المئة، تخسر تماما 8 في المئة، تنتصر تماما 9 في المئة، لا أدري 8 في المئة".

وأضافت الصحيفة، "في حالة انتخابات اليوم فستكون النتائج على النحو التالي (بين قوسين نتائج الاستطلاع السابق في 4/1): المعسكر الرسمي 39 (3)، الليكود 16 (19)، يوجد مستقبل 13 (14)، إسرائيل بيتنا 10 (10)، شاس 9 (9)، قوة يهودية 8 (8)، يهدوت هتوراة 7 (6)، الجبهة/العربية 5 (5)، الموحدة 5 (5)، ميرتس 4 (4)، الصهيونية الدينية 4 (4)، العمل 0 (1.6 في المئة)، التجمع 0 (1.4 في المئة)".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبيد غزة غزة الاحتلال لبيد صفقة تبادل خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة

قال مصدر أمريكي، السبت 13 ديسمبر 2025، إن مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، توماس باراك، يعتزم زيارة إسرائيل يوم الاثنين المقبل لإجراء مباحثات سياسية وأمنية سرية، في إطار التحضير للمرحلة الثانية من الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في قطاع غزة ، وفقًا لإعلام عبري.

وأضاف المصدر لموقع واللا العبري أن زيارة باراك، الذي يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا ويتولى أيضًا الملف السوري، تأتي في ظل تسارع النقاشات حول "اليوم التالي" في غزة، وسط تباينات متزايدة بين واشنطن وتل أبيب بشأن وتيرة تنفيذ الخطة الأمريكية.

ويشير مصطلح "اليوم التالي" إلى الترتيبات السياسية والأمنية والمدنية التي تلي انتهاء الحرب في غزة، بما في ذلك إدارة القطاع، ضبط الأمن، إعادة الإعمار، ودور الأطراف المحلية والدولية.

وأكد المصدر أن الزيارة تتزامن مع توتر في العلاقات بين الجانبين بعد قيام إسرائيل باغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد صباح السبت، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا، إضافة إلى الضغوط الأمريكية لتسريع المرحلة الثانية من الخطة، مقابل موقف إسرائيلي يربط أي تقدم باستعادة جثمان أحد المحتجزين الإسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ غارة جوية غرب مدينة غزة أسفرت عن استشهاد رائد سعد، واصفًا إياه بـ"قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم 7 أكتوبر 2023".

وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت التنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لبحث ترتيبات المرحلة المقبلة، بما في ذلك إمكانية إنشاء قوة دولية لتثبيت الأوضاع في غزة، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي بهذا الشأن حتى الآن.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في 18 نوفمبر الماضي مشروع قرار أمريكي يسمح بإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة حتى نهاية عام 2027، وتدار غزة خلالها عبر حكومة فلسطينية انتقالية تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" بقيادة ترامب وفق خطة مكونة من 21 بندًا.

وكان ترامب أعلن في 9 أكتوبر الماضي موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بمفاوضات مصرية، لتدخل حيز التنفيذ في اليوم التالي، بينما تشمل المرحلة الثانية وضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار القطاع.

وفي سياق متصل، أفاد موقع واللا بأن قمة تنسيقية ستعقد في الدوحة الثلاثاء المقبل، بمشاركة أكثر من 25 دولة وبرعاية القيادة المركزية الأمريكية، لمناقشة تفاصيل إنشاء قوة التثبيت الدولية، بما في ذلك هيكلها، صلاحياتها، وآليات انتشارها، على أن تركز القوة على حفظ الأمن وبناء نظام مدني جديد دون الانخراط في قتال مباشر مع حماس، على أن يبدأ انتشارها مطلع 2026 بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي.

وتشير تقديرات أمريكية إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح الترتيبات السياسية والأمنية لما بعد الحرب، في ظل فجوة واضحة بين النهج الأمريكي المتسارع والحذر الإسرائيلي المتزايد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل أبلغت واشنطن باغتيال رائد سعد بعد 20 دقيقة هآرتس: إيطاليا تعهّدت لواشنطن بإرسال قوات إلى غزة بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم – الدولار والدينار مقابل الشيكل جنوب أفريقيا تسحب إعفاء التأشيرة لحاملي الجواز الفلسطيني نتنياهو يوجّه بإخلاء 14 بؤرة استيطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة
  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • الورقة سقطت والأمل فى "النقض"