البرلماني أحمد تويزي يسائل الحكومة عن تدابيرها لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وجه، مؤخرا، أحمد تويزي رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا للحكومة حول الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.
تفاصيل أكثر سؤال البرلماني تويزي: “احتفلت بلادنا هذه السنة لأول مرة بفاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية بعد إقرارها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ونظرا لأهمية الثقافة الأمازيغية باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات الهوية المغربية الأصيلة ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة، نسائلكم عما يلي : – ما هي التدابير المتخذة لتعزيز الفعل الأمازيغي الوطني من خلال تكريس الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، التي تكتسي دلالة عميقة ورمزية خاصة على طريق التفعيل الحقيقي للطابع الرسمي للأمازيغية؟”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح المنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي الموريتاني.. الجزائر تقدم على نفس الخطوة بنواكشوط
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة وُصفت بمحاولة تقليد للمبادرة المغربية الناجحة، أقدمت الجزائر على تنظيم ملتقى اقتصادي جزائري-موريتاني بالعاصمة نواكشوط، في محاولة جديدة لجرّ موريتانيا إلى اصطفافات إقليمية تخدم أجندتها السياسية في نزاع الصحراء المفتعل.
ويأتي هذا التحرك بعد أيام من النجاح الكبير الذي حققه المنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي المنظم بالعاصمة الموريتانية، والذي لاقى ترحيبًا واسعًا من مختلف مكونات الشعب الموريتاني، وعكس متانة العلاقات الأخوية بين الرباط ونواكشوط.
ورغم محاولات الجزائر تقديم الملتقى في صورة تقارب بين البلدين، إلا أن مراقبين يرون فيه امتدادًا للمناورات السياسية المعتادة التي تهدف إلى استمالة موريتانيا وإبعادها عن علاقاتها الاستراتيجية المتنامية مع المغرب.
ورغم محاولات الجزائر إلا أنها تواجه برفض موريتاني واضح، عبّرت عنه نواكشوط في أكثر من مناسبة عبر تشبثها بالحياد الإيجابي، وتوطيد التعاون الثنائي مع المغرب في مجالات متعددة، أبرزها التجارة الطاقة ولتعليم، إلى جانب الأمن الحدودي.
كما ان الأوساط الدبلوماسية في المنطقة تجمع على أن موريتانيا، التي تربطها بالمغرب اتفاقيات إستراتيجية وزيارات رسمية رفيعة، لن تنخرط في أجندات تمسّ إستقرار المنطقة أو تضعف الروابط التاريخية بينها وبين المملكة المغربية.
وانطلقت أخيرا بمقر الاكاديمية الديبلوماسية في نواكشوط، أعمال مايسمى المنتدى الإقتصادي الموريتاني -الجزائري، وذلك تحت إشراف وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، ووزير التجارة وضبط السوق الوطنية الجزائرية، الطيب زيتوني.
وينظم المنتدى المنظم على هامش معرض المنتوجات الجزائرية في نواكشوط، بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية، وخلق المزيد من فرص الشراكة الاقتصادية ورفع مستوى التبادل التجاري.