رئيسية مجلس الشورى تجدّد رفض سياسة التضليل الأمريكي لحقيقة ما يجري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الثورة نت|
جدّدت اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، رفض سياسة العدوان الأمريكي البريطاني التضليلية لحقيقة ما يجرى في البحر الأحمر والعربي، واستمرار عدوانه الإرهابي على المدن اليمنية.
وحذرت اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى، القوى الإقليمية والمحلية من مغبة الانخراط في التحركات المشبوهة التي يسعى العدو الأمريكي البريطاني من خلالها إلى تحشيد العديد من المرتزقة والعملاء في الحدود اليمنية خدمة لأغراضه الاستعمارية.
ولفتت إلى أن العدو الأمريكي وحلفائه، من يقومون بالابتزاز والقرصنة على السفن في المياه الإقليمية في محاولة لإلصاقها باليمن لتأليب الرأي العام العالمي حيال ما تقوم به في سبيل نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أن التحركات الأمريكية الخارجة عن إطار القانون الدولي، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها صانعة الإرهاب والفوضى في العالم وتهدد الملاحة الدولية خدمة للكيان الصهيوني الذي يحاكم في محكمة العدل الدولية إزاء ما يرتكبه من جرائم نازية في فلسطين.
كما جددت اللجنة تأكيد حرص صنعاء على أمن الملاحة والتجارة الدولية وأن الاستهداف لا يطال إلا سفن الكيان الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة، وما عدا ذلك، فإن السفن آمنة بعكس ما تروج له أمريكا التي تسعى لعسكرة البحر الأحمر.
وناقشت اللجنة مشروع تقرير لجنة الزراعة والأسماك والموارد المائية بالمجلس المتعلق بالثروة الحيوانية ومرتكزات التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي حول” النحل والعسل مورد اقتصادي و رافد غذائي وصحي”.
وهدف التقرير لإبراز المعوقات والتحديات وتقديم المقترحات والتوصيات التي تسهم بتطوير وتنظيم النحالة وزيادة الإنتاج والحفاظ على الجودة.
وأكد التقرير أن العسل اليمني يمثل أحد الموارد الطبيعية المتجددة ذات القيمة المالية والاقتصادية العالية ما أكسبه شهرة عالمية يتطلب استغلالها بالشكل الأمثل وتحويل تربية وإنتاج العسل إلى نشاط زراعي انتاجي مدر للدخل ودعم التنمية والاقتصاد الوطني.
وفي الاجتماع ثمن رئيس مجلس الشورى، جهود اللجنة في إعداد التقرير واستناد منهجيته على موجهات قائد الثورة المتعلقة بالاهتمام بالثروة الحيوانية سيما ما يتعلق بالعسل والبن وغيرها من المنتجات الزراعية والحيوانية ذات المردود الاقتصادي.
وأكد أهمية تشجيع تنمية خلايا النحل اليمني الأصيل والحد من استيراد الخلايا ومنتجات العسل الخارجي للحفاظ على جودة العسل اليمني.
وحث العيدروس لجنة الزراعة والأسماك واللجنة الدستورية بالمجلس على إعداد دراسة تسهم في إيجاد ضوابط تشريعية تحمي النحالين والمستهلكين.
ولفت إلى أهمية تكثيف الحملات الإعلامية والتوعوية وتفعيل دور السلطات المحلية في المناطق الريفية للحد من الاحتطاب الجائر لأشجار السدر والسمر والسلم باعتبارها ظاهرة غير صحية وتشكل خطورة على إنتاج العسل.
واستمعت اللجنة إلى عرض رئيس اللجنة الزراعية والسمكية والموارد المائية بالمجلس عبدالسلام النهاري ومقرر اللجنة يحيى جحاف وعضو اللجنة عبدالقادر الشاوش حول محاور التقرير المتعلقة بالصعوبات المباشرة وغير المباشرة التي تواجه قطاع تربية النحل وإنتاج العسل، والأضرار والآثار المادية والاقتصادية على قطاع الثروة الحيوانية جراء العدوان والحصار.
أثري الاجتماع بمداخلات أكدت أهمية دعم مالكي ومنتجي العسل ومنحهم قروضاً بيضاء لتوسيع قاعدة الإنتاج والإسهام في الحد من البطالة، وأهمية تبني استراتيجية وطنية تهدف لتنمية قطاع الإنتاج الحيواني والزراعي وتربية النحل، والحد من الاستخدام المفرط للمبيدات الزراعية التي تهدد إنتاج العسل ومنع استيراد العسل الخارجي وتشجيع المنتج المحلي.
وأقرت اللجنة تقرير لجنة الزراعة والأسماك مع استيعاب الملاحظات الواردة عليه وإحالته إلى الاجتماع العام للمجلس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سيئون ـ سبأنت:
عقد قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة محافظ المحافظة سالم الخنبشي، والوفد السعودي، برئاسة اللواء الدكتور محمد القحطاني، اليوم الجمعة، لقاء موسع مع قيادات الكتلة البرلمانية والشورى ومرجعيات قبائل حضرموت.
وأكد محافظ حضرموت، في اللقاء الذي ضم، اعضاء الكتلة البرلمانية برئاسة صالح العامري، واعضاء مجلس الشورى، برئاسة الشيخ عبدالله الكثيري، وأعضاء مرجعية قبائل حضرموت، ومشائخ وأعيان ووجهاء مديريات الوادي والصحراء، أن زيارة الوفد السعودي تأتي لتضيف دعامة لأواصر الأخوة والقربى والجوار والعقيدة التي تجمع الشعبيين الشقيقين..مشيداً بمواقف المملكة الداعمة لحضرموت في هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه، اكد رئيس الوفد السعودي، أن لقاءات اليوم تأتي استمراراً لفعاليات زيارة الوفد بمختلف الطيف الإجتماعي والقبلي والاعتباري داخل حضرموت لفرض التهدئة..مجدداً أن موقف المملكة العربية السعودية يستند إلى تلاحمٍ إنساني وتاريخ حافل وجوار جغرافي وروابط اجتماعية وثيقة.
واشاد القحطاني، بالموقف الحكيم والمسؤول للكتلة البرلمانية وقبائل ومرجعيات محافظة حضرموت في هذه المرحلة.. مؤكداً رفض المملكة العربية السعودية لاي تشكيلات عسكرية خارج نطاق الدولة.
وقال اللواء القحطاني ” لقد جسّدتم أسمى معاني الحكمة وضبط النفس، حين آثرتم تغليب صوت العقل وتقديم مصلحة حضرموت العليا، وابتعدتم عن المواجهة المسلحة وحرصكم الصادق على أمن واستقرار المحافظة وسلامة أبنائها”.
واضاف ” إن هذا الموقف الوطني يعكس عمق الوعي الذي تتحلون به، ويجسد إرث حضرموت القائم على السلم والتعقل وحل الخلافات بالحكمة، وان ما قمتم به محل تقدير كبير وسيظل علامة فارقة في مسيرة الحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتعزيز فرص الاستقرار، وتهيئة الأجواء لما فيه خير حضرموت وأهلها”.
فيما أشاد أعضاء قيادات الكتلة البرلمانية، ومرجعية قبائل حضرموت، بالموقف السعودي في معالجة ما ترتب على دخول قوات من خارج المحافظة لوادي حضرموت..مؤكدين أن خطوات المملكة التي تجسدها هذه اللقاءات تعد تطمينًا كبيرًا للمواطنين وكافة شرائح المجتمع.
وعبّر المجتمعون عن بالغ شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على مواقفها الأخوية والداعمة لليمن بشكل عام، وحضرموت بشكل خاص في مختلف المراحل..مشيرين الي الامتداد التاريخي والاجتماعي الذي يربط الشعبيين في البلدين..مؤكدين ان أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة.