بيان هام من الوكالة الدولية للطاقة بشأن الإمارات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء الإماراتية وام عن الوكالة الدولية للطاقة، توقعتها أن تصل حصة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 12% بحلول عام 2026، أي ما يعادل ضعف الحصة في عام 2022، مشيرة إلى زيادة الحصة الإجمالية للطاقة المتجددة في مزيج التوليد من 5% في عام 2022 إلى 8% في عام 2023.
وفي تقرير لها؛ فقد أشارت الوكالة الي أن معدل استهلاك الكهرباء في الدولة ارتفع العام الماضي بنسبة تقدر بنحو 3%، متوقعة أن يتوسع إجمالي الطلب على الكهرباء بمعدل سنوي يبلغ نحو 2.6% خلال الفترة من العام الجاري حتى عام 2026.
وقالت الوكالة ان استعداد الإمارات لتشغيل المفاعل الرابع في محطة براكة للطاقة النووية خلال العام الجاري 2024، لافتة إلى أن من المتوقع مع هذه الإضافة الجديدة، أن تلبي المحطة أكثر من 25% من الطلب على الطاقة في البلاد، والذي سيسهم في خفض حصة الغاز الطبيعي إلى 64% مع ارتفاع توليد الطاقة النووية وتسريع نشر مصادر الطاقة المتجددة.
والمحت أيضا الي أن انبعاثات الطاقة في الإمارات انخفضت بنسبة 11% في عام 2023 بسبب الزيادات الكبيرة في تفعيل دور كل من الطاقة المتجددة والنووية، متوقعة انخفاضا آخر بنسبة 9% خلال العام الجاري مع بدء تشغيل الوحدة الرابعة من محطة "براكة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -اليوم الاثنين- إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة إلى إيران في غضون أسبوعين.
وأكد بقائي مجددا موقف إيران المتمثل في استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، لكنه قال إنه لا توجد حاليا أي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.
وقال بقائي اليوم إنه ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، نظرا لأنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على مشروع قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون.
ونص مشروع القانون، الذي صار قانونا، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.
وتأتي تصريحات بقائي بعد أيام قليلة من تصريح المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات الفنية.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورة السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية الشهر الماضي التي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران، وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي.
وتشعر الوكالة بقلق بالغ إزاء مصير مخزونات إيرانية تبلغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها سلمي بحت.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها.
ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حينئذ على مقابلة أجراها غروسي، قال فيها إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي.
إعلانوقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعةً لهجوم إسرائيل على إيران.
وأضاف المتحدث الإيراني أن الوكالة "خانت" نظام منع الانتشار النووي و"أصبحت شريكا في الحرب العدوانية الظالمة" على بلاده.
وعقدت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات بوساطة وضيافة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب الشهر الماضي التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل.
وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.