تضاعفت أسعار خدمة النقل بالسفن التي تحمل الوقود من الشرق الأوسط إلى آسيا، بنحو ثلاث مرات وسط استمرار الاضطرابات في البحر الأحمر لتصل إلى 83 ألف دولار يومياً أي بزيادة قدرها 182% منذ الثاني عشر من يناير.

 

خدمة النقل بالسفن

 

وتنقل هذه السفن النافتا في معظم الأوقات وهو منتج نفطي يستخدم في صناعة البنزين والبلاستيك.

 

يذكر أن معظم شركات الشحن العالمية بما فيها ميرسك وهاباغ لويد باتت تعيد توجيه سفنها حول إفريقيا من البحر الأحمر.

 

وأدت الهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفن في البحر الأحمر منذ أسابيع إلى تعطل حركة الشحن في قناة السويس، أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا والذي يمر عبره نحو 15% من حجم التجارة البحرية العالمية.

 

وتسببت هجمات الحوثيين في اضطراب التجارة العالمية، كما أدت لانخفاض المعروض من الخام في الأسواق الأوروبية والإفريقية.

 

ترخيص 16 سيارة أجرة غاز طبيعي بالمنيا توقعات بتقلص المعروض من الغاز الطبيعي المسال

 

قطر تؤجل شحنات غاز طبيعي مسال إلى أوروبا بسبب صراع البحر الأحمر

 

غاز طبيعي مسال

 

ذكرت مواقع اعلامية، اليوم الأربعاء، أن قطر تؤجل بعض الشحنات إلى أوروبا بسبب الصراع في البحر الأحمر الذي يؤدي إلى زيادة فترات النقل.

 

ونقل التقرير عن تجار مطلعين على الأمر قولهم، إن قطر أبلغت بعض المشترين الأوروبيين بالتأخير وإعادة جدولة الشحنات.

 

وأضاف التقرير أن التجار قالوا إن قطر تعدل وتعيد ترتيب الإمدادات العالمية للوفاء بالالتزامات التعاقدية وتحول عمليات التسليم من أماكن أخرى وتبادل بشحنات متاحة بالقرب من أوروبا، بحسب الاسواق العربية

 

وأشار التقرير، وفقا لبيانات تتبع سفن جمعتها بلومبرغ، إلى أن قطر حولت مسار ما لا يقل عن 6 شحنات متجهة إلى أوروبا إلى طريق رأس الرجاء الصالح منذ 15 يناير/كانون الثاني بدلا من المسار الأقصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس.

 

وقال التقرير إن قطر لم تخفض صادراتها على الرغم من أن بعض الشحنات تستغرق وقتا أطول للوصول إلى وجهاتها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحر الأحمر النقل خدمة النقل السفن الوقود تحمل الوقود الشرق الأوسط آسيا الاضطرابات البنزين البلاستيك البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة تحذر من أزمة مياه كبيرة في المدينة

الثورة نت/وكالات حذرت بلدية غزة، اليوم الأربعاء، من وقوع أزمة مياه كبيرة في المدينة بسبب نقص الوقود لديها. وقالت بلدية غزة في تصريح لها: “نحذر من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية والتي لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، بالإضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيعه على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه”. وأضافت: “مع استمرار نزوح المواطنين من داخل المدينة ومن خارجها من المحافظة الشمالية لمناطق وسط وغرب المدينة وارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحاجة للمياه وتقلص كميات الوقود قد تؤدي هذه العوامل كلها إلى أزمة مياه وحدوث حالة عطش إذا لم يتم تدارك الأوضاع وتوفير كميات وقود كافية لتشغيل الآبار”. وتابعت: “تسبب العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام 2023 بحالة دمار واسع في مرافق المياه منها 115 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه، و63 بئراً، و4 خزانات كبيرة، بالإضافة إلى محطة التحلية في شمال غرب المدنية التي كانت تنتج نحو 10 آلاف كوب من المياه يوميا”.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي
  • ارتفاع أسعار الأمتعة يشعل أزمة في 7 من كبرى شركات الطيران
  • بلدية غزة نحذر من حدوث أزمة كبيرة في مياه الشرب
  • بلدية غزة تحذر من أزمة مياه كبيرة في المدينة
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الرابع بسبب اضطراب الطقس
  • إزالة طابق مخالف بمنطقة الأحياء شمال الغردقة ضمن الموجة 26
  • وزيرة التخطيط تتعهد بتمويل فوري لمشروعات المياه في البحر الأحمر
  • قرارات صارمة لمنع إهدار المياه: غلق مغاسل السيارات المخالفة بالبحر الأحمر
  • 4 محطات تحلية جديدة بمدن البحر الأحمر لمواجهة أزمة المياه
  • رئيس الوزراء يتدخل لحل أزمة المياه في البحر الأحمر