شفق نيوز/ ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق، والتداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ التوصيات بشأنها.

وشهد الاجتماع بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، عرضاً مستفيضاً للاعتداءات الأخيرة التي طالت العراق، وشكلت خرقاً صارخاً للسيادة العراقية، وجرى التأكيد على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات السياسية والدبلوماسية والأمنية اللازمة لحماية سيادة العراق وحفظ أمنه.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة أهمية تعزيز الأمن في عموم البلاد، لما يشكله من ضرورة تمكّن الحكومة من تنفيذ خططها في التنمية والإعمار، ولا يمكن التهاون في هذا الأمر مطلقاً، مشدداً على جميع القوات الأمنية بضرورة اليقظة والحذر من تسلل فلول عصابات داعش الإرهابية، واستغلالها للتطورات الأمنية الأخيرة في البلاد.

ويأتي هذا بعد تسلم وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، رسالة وصفتها بـ"المهمة" من الحكومة الامريكية نقلتها السفيرة الينا رومانسكي، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء "سيدرس هذه الرسالة".

وجاء ذلك، بعد شن طائرات مسيرة تابعة للجيش الأمريكي ضربات على مقرين تابعين للحشد الشعبي في محافظة بابل والأنبار مما أسفر عن مقتل عنصرين واصابة اربعة بجروح.

وأشار بيان للقوات الامريكية الى ان هذه الضربات استهدفت مقارا لكتائب حزب الله، ومخازن ومواقع تدريب على الصواريخ، والطائرات المسيّرة الهجومية أحادية الجانب.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محمد شياع السوداني

إقرأ أيضاً:

انقضى عيد الأضحى .. وغزة لا تزال تعاني الجوع والمجازر

 

الثورة / متعابات/

في غزة، لا صوت للتكبيرات، لا رائحة للشواء، لا لعب للأطفال، ولا حتى لحظة هدوء تسمح بالتقاط النفس.
حلّ عيد الأضحى على القطاع الجائع، المحاصر، المحترق، وغابت أجواؤه فيما لم يحمل سوى المزيد من الفقد. لم يُذبح لوجه الله شيء، فالأضاحي غابت، والذبيح الوحيد هو الإنسان.
على امتداد القطاع، من رفح إلى بيت حانون، اختفى كل ما يُشبه العيد. لا ضيافة، لا زيارات، لا ثياب جديدة، ولا حتى سلام عابر بين الجيران.
ما تبقّى من العيد هو اسمه فقط، أما ملامحه فقد دهستها الحرب، والتهمها الجوع.
جوعٌ أشد من القصف
يقول فايز زقوت، أحد النازحين في مخيم أقيم حديثًا شمال غزة: “لا نعرف أي يوم هو. العيد فقد معناه، لم نسمع تكبيرات، ولم نرَ أضاحي، ولم نشتم رائحة طعام. الجوع هو سيد اللحظة”.
في غزة، كيلو السكر بـ300 شيقل، وربع كيلو القهوة بـ250، لكن لا مال، ولا سلع.
الأسواق مغلقة، المخازن مدمرة، الثلاجات فارغة، وإن وُجد الطعام، فلا وسيلة لحفظه، ولا طاقة لطهوه.
لا حج لا عيد لا حياة
الحصار المتواصل، وقيود الاحتلال، حرمت أهالي القطاع للعام الثاني على التوالي من أداء فريضة الحج.
حتى الروحانيات صارت ممنوعة على سكان غزة، كأن الاحتلال يلاحق الغزي في صلاته، كما يلاحقه في رغيفه ودفء بيته.
طوابير الموت
المساعدات الإنسانية، إن وصلت، تحولت إلى مصيدة.
وفي مشهد مروّع، أطلق جيش الاحتلال النار على مئات المدنيين المنتظرين للمساعدات غرب رفح، ليستشهد منهم 14 مواطنا.
يقول رامز حمدان، أحد من شهدوا المجزرة: “نمشي أميالًا من أجل كيس دقيق، ثم نجد أنفسنا تحت وابل من الرصاص، الجوع يقتلنا، ولكن الرصاص يسبق”.
تجويع ممنهج… وصمت دولي مطبق
الأمم المتحدة اتهمت إسرائيل بممارسة “تجويع متعمّد” يرتقي إلى جريمة حرب، مطالبة بفتح المعابر فورًا أمام المساعدات، لكن شيئًا لم يتغير.
أونروا تقول: “لدينا المساعدات، لكن لا يمكننا إيصالها. ما نحتاجه ليس الطعام فقط، بل الطريق إليه”.
أرقام الكارثة
54,927 شهيدًا حتى الآن، و126,615 جريحًا، وفق تقارير الصحة في غزة.
كما أن مليوني إنسان بلا مأوى أو كهرباء أو ماء.
“العيد مرّ من هنا… ولم يبقَ أحد ليستقبله”
في كل بيت في غزة حكاية من الجوع، وفي كل خيمة وجع، وفي كل ثلاجة جسد.
الثلاجات التي كانت تحفظ اللحم، باتت تحفظ جثامين الشهداء، أما الطقوس، فقد أُحرقت مع البيوت، وصارت رفاهية لا مكان لها في قاموس الموت الجماعي.
عيد الأضحى هذا العام لم يكن يوم فرح، بل كان يوم حداد عام في غزة.
عيد تتحوّل فيه الخراف إلى رماد، ويتحوّل فيه الإنسان إلى هدف، عيد يتهاوى فيه العالم أمام مرآة غزة، فينكشف قبح صمته وتواطؤه.
غزة لا تريد احتفالات، بل هدنة تحفظ الحياة. لا تطلب الخراف، بل كرامة الإنسان، لا تطلب العيد، بل ألا يكون الجوع سلاحًا والرصاص إجابة.

مقالات مشابهة

  • نيبينزيا: روسيا تدعم سيادة العراق وتعارض أي تدخل خارجي في شؤونه
  • بعد لقاء مجلس الصحوة.. كامل إدريس يؤكد ضرورة وقوف ودعم كل المكونات المجتمعية للقوات المسلحة في حرب الكرامة
  • السوداني يؤكد اهتمام الحكومة بالقطاع الزراعي
  • اجتماع أمني لمناقشة التحديات بقسم شرطة النجدة في الجفارة
  • الموسم الانتخابي..السوداني:يلتقي عشائر الانبار
  • انعكاس العراق الانتخابي 2025: ولادة دولة أم موت بريطاني
  • انقضى عيد الأضحى .. وغزة لا تزال تعاني الجوع والمجازر
  • مكتب ثروة الأمم يؤكد ضرورة رصانة دراسات الجدوى
  • السوداني:طريق التنمية سيخلق عراقاً جديداً
  • إيران: العقوبات الأمريكية الجديدة غير قانونية وتنتهك القانون الدولي