وفاة أكبر غوريلا معمرة في العالم.. اعرف عمرها كام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بعد فترة وجيزة من الاحتفال بمرور 60 عامًا على حياتها؛ لفظت أكبر غوريلا في العالم، بالمملكة المتحدة، أنفاسها الأخيرة، في حديقة حيوان بلفاست.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، كانت “دليلة”- التي وصلت إلى حديقة الحيوان لأول مجموعة من الغوريلا في عام 1992- من بين أكبر الغوريلا في العالم، قبل أن تصاب بالعدوى وتموت.
وكشفت حديقة الحيوانات- حيث عاشت دليلة لأكثر من 32 عامًا- أن الغوريلا تبنت دور "الجدة" داخل مجموعتها، لمدة عقد من الزمن.
وأوضحت الصحيفة، إن صحة “دليلة” تدهورت بشكل كبير؛ بعد إصابتها بعدوى في الصدر.
وقال متحدث باسم بلفاست: “الفريق يشعر بحزن عميق؛ لخسارتها، فخلال 32 عامًا قضتها في حديقة حيوان بلفاست، كانت دليلة شخصية محبوبة من قبل الحراس والزوار".
وأضاف المتحدث “لقد استمتع زوار حديقة الحيوان على مر السنين بمشاهدة دليلة وهي تلعب مع الغوريلا الصغيرة، مما أثار دهشتهم كثيرًا أثناء صعودهم إلى أعلى نقطة في إطار التسلق”.
كانت الغوريلا البالغة من العمر 60 عامًا قد استحوذت سابقًا على قلوب البريطانيين، حيث لعبت دور البطولة في برنامج Animal Magic مع جوني موريس.
وأضافت حديقة حيوان بلفاست، أن ظهورها في العرض، كان مسؤولاً عن "لفت الانتباه إلى غوريلا الأراضي المنخفضة الغربية وتعليم الجمهور عن هذه الأنواع الرائعة".
يتراوح متوسط العمر المتوقع للغوريلا بين 35 و40 عامًا، ويبلغ عمر أكبر غوريلا في العالم - فاتو - 87 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العالم غوریلا فی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة عمر الشريف.. كيف عبر لورانس العرب حدود الشرق إلى العالم؟
اليوم هو ذكرى وفاة أحد أعمدة الفن العربي الذي رحل عن عالمنا يوم 10 يوليو 2015 بعدما استطاع أن يخترق جدران السينما المحلية ليصبح رمزًا عالميًا للتمثيل، هو الفنان العالمي عمر الشريف، الذي امتلك موهبة نادرة جمعت بين الأداء الصادق والكاريزما الطاغية، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا في السينما المصرية والعالمية.
وُلد عمر الشريف في مدينة الإسكندرية عام 1932، واسمه الحقيقي ميشيل ديمتري شلهوب، وينتمي لعائلة كاثوليكية من أصول لبنانية وسورية، كان والده يعمل في تجارة الأخشاب، ووالدته "كلير سعادة" سيدة مجتمع تنحدر من أصول أرستقراطية.
التعليمتلقى تعليمه في كلية فيكتوريا المرموقة بالإسكندرية، حيث أبدى منذ صغره شغفًا بالفن، ثم التحق بـ جامعة القاهرة لدراسة الرياضيات والفيزياء، وبعد التخرج عمل في تجارة الأخشاب إلى جانب والده لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر الانحراف عن هذا المسار لدراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.
اللقاء المصيري مع يوسف شاهينكانت نقطة التحول الكبرى في حياته حين التقى بالمخرج يوسف شاهين، زميله القديم في المدرسة، الذي لمس موهبته واقترح عليه بطولة فيلمه الجديد "صراع في الوادي" عام 1954 أمام الفنانة فاتن حمامة، واختار له اسم "عمر الشريف"، ليبدأ من هنا رحلته في عالم الفن.
قصة حب فاتن حمامةنشأت بينه وبين فاتن حمامة قصة حب قوية تُوجت بالزواج في عام 1955 بعد أن أعلن إسلامه، ورُزقا بابنهما الوحيد "طارق" عام 1957، لكن الحياة بين نجمين شهيرين لم تكن سهلة، وبعد انتقاله إلى أوروبا وتفرغه للسينما العالمية، بدأت العلاقة تتصدع حتى انفصلا عام 1966، وتم الطلاق رسميًا في 1974.
الانطلاقة العالميةمنذ عام 1962، بدأ عمر الشريف يخطو بثقة نحو العالمية، وكانت انطلاقته الكبرى من خلال دوره في فيلم "لورنس العرب" (Lawrence of Arabia)، الذي نال عنه جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد، بالإضافة إلى ترشيحه لجائزة الأوسكار.
واصل نجاحه بفيلم "دكتور زيفاجو" (Doctor Zhivago)، الذي منحه جائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل درامي عام 1965، ما رسّخ مكانته كنجم عالمي لا يقل عن نظرائه الغربيين.
مسيرة فنية حافلة محليًا وعالميًاقدّم عمر الشريف أكثر من 113 عملًا فنيًا، تنوعت بين أفلام عربية وعالمية.
أبرز أعماله في السينما المصرية"أيامنا الحلوة" (1955)"صراع في الميناء" (1956)"لا أنام" (1957)"نهر الحب" (1960)"إشاعة حب" (1960)"في بيتنا رجل" (1961)"أيوب" (1983)"الأراجوز" (1989)"حسن ومرقص" (2008)"المسافر" (2010)الصعيد العالميأما على الصعيد العالمي، فشارك في أفلام مثل:
"فاني جيرل" (1968) مع باربرا سترايسند"مايرلينغ" (1968)"بذور التمر الهندي" (1974) مع جولي أندروز"سلالة" (1979)"نسيت أن أخبرك" (2009)"روك القصبة" (2013)السنوات الأخيرة والرحيلتراجع عمر الشريف عن الأضواء تدريجيًا في السنوات الأخيرة من حياته، وقلّت مشاركاته الفنية، وفي مايو 2015 أعلن نجله عن إصابة والده بمرض الزهايمر، الذي أثر على ذاكرته بشكل كبير.
وفي يوم الجمعة 10 يوليو 2015، الموافق 23 رمضان 1436 هـ، توفي عمر الشريف عن عمر ناهز 83 عامًا إثر نوبة قلبية حادة، في أحد مستشفيات القاهرة، وشُيّعت جنازته من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، ودُفن في مقابر السيدة نفيسة، وسط حضور حاشد من أقاربه ومحبيه وأصدقائه.