اعترافات سمكري بقتل الطفل "أدهم" في أوسيم: رميته بالترعة وسرقت التوك توك
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع سمكري ويدعى "محمد خالد" لاتهامه بقتل الطفل "أدهم محمد" 14 عامًا لسرقة التوك توك الخاص به في أوسيم، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة.
واعترف المتهم خلال التحقيقات، أنه استدرج الطفل سائق التوك توك، لتوصيله إلى أحد المناطق، وذلك من أجل سرقة التوك توك لأنه يمر بضائقة مادية، وبعد وصوله إلى منطقة نائية بالكوم الأحمر، اعتدى عليه محدثًا إصابته، وقتله وألقاه في الترعة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة خوفا من اكتشاف الجريمة، وفر هاربًا.
تعود تفاصيل الواقعة عندما عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، على جثة سائق توك توك، ملقاه فى ترعة الكوم الأحمر بأوسيم، وتحرر المحضر الازم بالواقعة.
وكشفت التحريات الأولية التحريات الأولية أن الجثمان يعود لشخص يدعى أدهم. م. 14 عام، وتبين من التحريات وتتبع كاميرات المراقبة تمكنت الأجهزة الأمنية، من التوصل إلى هوية المتهم، وأمرت النيابة العامة، بتشريح جثة المجني عليه، لبيان سبب وكيفية الوفاة، وصرحت بدفنه، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وبتقنين الإجراءات وتتبع خط سير المجني عليه، تبين أنه يدعى محمد.خ. 22 عام ويعمل سمكري، وتمكن فريق من رجال مباحث قسم شرطة أوسيم من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
واعترف المتهم إنه كان يمر بضائقة مالية وقرر سرقة الــ«توك توك» والتخلص من قائده، وأرشد عن مكان بيع الــ«توك توك»، لدى تاجر خردة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توك توك سائق توك توك الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جثة سائق الكوم الاحمر سائق التوك توك التوک توک توک توک
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمهاجمة طفلي زينة داخل كمبوند فاخر
تواصل جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال شقيق الفنانة زينة، في واقعة اعتداء كلب شرس على نجليها، أثناء ممارسته كرة القدم داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد.
الواقعة بدأت حين تركت زينة طفليها لبعض الوقت داخل ملعب قريب من المنزل، لكنها تلقت اتصالًا مفزعًا من أحدهما وهو يصرخ: "الحقيني يا ماما.. كلب بيهاجمنا"، لتعود فزعة وتجد طفليها في حالة رعب داخل مكتب الأمن.
زينة، التي روت تفاصيل الحادث على الهواء مع الإعلامي عمرو أديب، أكدت أن أحد الطفلين أُصيب بجرح في يده بسبب مسمار أثناء محاولة الهرب، فيما تعرض الآخر لخدوش من الكلب ذاته. وقالت إنهما كانا في حالة انهيار نفسي شديد، واختبآ من شدة الخوف.
الواقعة شهدت تطورات سريعة، إذ نشبت مشادة بين زينة ووالدة الطفل المسؤول عن الكلب، التي هاجمتها بألفاظ غير لائقة رغم محاولة زينة الحديث معها بهدوء. وقالت زينة: "اتفاجئت بيها بتزعق وبتتهمني إني بهجم عليهم في بيتهم، وجوزها كان بيحاول يهديها".
بالتوازي، تحركت أجهزة الأمن فورًا، وحررت محضرًا رسميًا ضد الطفل ووالدته. وأثناء وجودها بالقسم، قابلت زينة النائب محمد الجارحي، الذي اعتذر لها عن الواقعة.
لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد؛ حيث فوجئت زينة بمحضر جديد ضدها، يتهمها بمطاردة الطفل بسيارتها، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "دي محاولة للضغط عليا علشان أتنازل.. وأنا مش هتنازل".
شددت زينة على أنها لن تتراجع، وطالبت بمراجعة كاميرات المراقبة لإثبات الحقيقة، خصوصًا بعدما تدهورت الحالة النفسية لطفليها ورفضا الذهاب إلى امتحانات آخر العام.
واختتمت الفنانة رسالتها قائلة: "أنا مش أقل من أي حد، ولو ابن محمد رمضان اتحاسب، يبقى أولادي كمان ليهم حق.. مفيش حد فوق القانون".