احذرها.. عادة يومية يفعلها الملايين في الليل قد تسبب السكتة القلبية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بينما تتابع مسلسلك المفضل في الليل، أو تنضم لسهرة رفقة أصدقائك، ربما تتناول العشاء ما بعد الساعة العاشرة مساءً، وعلى الرغم من أن الجميع يعلم أن هذا التوقيت ليس مثاليًا، ولكن هل هو ضار بالفعل؟.
دراسة حديثة بحثت في العلاقة بين أنماط تناول الطعام في وقت متأخر وأمراض القلب، حيث كشف برنارد سرور، أستاذ علم الأوبئة، بجامعة السوربون باريس نورد، ومؤلف الدراسة، أن توقيت الوجبات ينظم الساعات البيولوجية التي تشارك في العديد من الوظائف اليومية مثل تنظيم ضغط الدم، والتمثيل الغذائي، والإفراز الهرموني.
قام الباحثون بدراسة الأمر من خلال عادات أكثر من 103.000 شخص بالغ لتقييم ما إذا كانت الأوقات التي يتناولون فيها الطعام يمكن أن تكون لها صلة بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الأكل في الليل قد يسبب السكتة القلبيةما اكتشفه العلماء هو أن تناول الوجبة الأولى بعد الساعة 9 صباحًا، مقارنة بما قبل الساعة 8 صباحًا والوجبة الأخيرة في اليوم بعد الساعة 9 مساءً، مقارنة بما قبل الساعة 8 مساءً، كان مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة عند النساء.
«يجب عليك تقييم سبب رغبتك في تناول الطعام في الليل»، هكذا أطلق جيسون إيولدت، أخصائي التغذية في «Mayo Clinic»، تحذيراته، مؤكدا أن الإنسان أحيانا يشعر بالجوع في ساعة متأخرة لأنه متعب أو يشعر بالملل أو يعتبرها عادة خلال مشاهدة برنامجه المفضل.
وبحسب موقع «goodhousekeeping» فإنه من الأفضل تناول وجبات خفيفة كاملة وغير معالجة، والابتعاد عن الآيس كريم أو البسكويت أو رقائق البطاطس، وهو ما ينجذب إليه الأغلبية في الليل.
تشمل الاختيارات الجيدة أطعمة مثل:
الفواكه الطازجة أو المجمدة أو المعلبة
الفشار (استخدم الميكروويف حتى لا تضطر إلى إضافة الدهون)
إصبع جبنة موزاريلا قليلة الدسم
حبوب الإفطار مثل القمح المبشور
زبادي يوناني عادي مع التوت أو رذاذ من العسل
قطع الخضار والقليل من الحمص
موز أو تفاح مدهون بزبدة الجوز
حصة صغيرة من المكسرات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الفلفل الأحمر الحار يسرع الحرق ويحسن عملية التمثيل الغذائي
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الفلفل الأحمر الحار يمكن أن يكون له تأثير كبير على عملية الأيض وحرق الدهون في الجسم، مما يجعله غذاءً مفيدًا لمن يسعون للحفاظ على وزن صحي وتعزيز الطاقة، وأكد الباحثون أن المركب النشط في الفلفل، المعروف باسم الكابسيسين، يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة معدل الحرق وتحفيز الجسم على إنتاج حرارة إضافية تساعد على استهلاك السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية.
وأوضح التقرير أن الكابسيسين يعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من سرعة نبض القلب ورفع معدل الأيض مؤقتًا بعد تناول الطعام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الفلفل الأحمر الحار ضمن وجباتهم اليومية لاحظوا زيادة في حرق السعرات وتحسنًا في مستويات الطاقة مقارنة بمن لم يتناولوه.
وأشار الباحثون إلى أن الفلفل الأحمر لا يساهم فقط في تعزيز التمثيل الغذائي، بل له فوائد صحية أخرى مثل تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة، وأكدت التجارب أن الكابسيسين يساعد أيضًا في تقليل الشهية بشكل طبيعي، ما يدعم التحكم في الوزن ويقلل من الإفراط في تناول الطعام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الفلفل الأحمر الحار هي إضافته إلى الأطعمة الرئيسية، مثل السلطات، الحساء، أو الأطباق المطهوة، مع مراعاة الكمية المناسبة لتجنب أي تهيج للمعدة. كما نصحوا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو قرحة المعدة بالتشاور مع الطبيب قبل زيادة كمية الفلفل في النظام الغذائي.
وأكد التقرير أن دمج الفلفل الأحمر الحار ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز من عملية الأيض، يساهم في التحكم بالوزن، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وتحسين تدفق الدم، كما أشار الباحثون إلى أن الجمع بين الفلفل الأحمر والنظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني يعظم من فوائد هذا الطعام الطبيعي.