حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللوز المناعة جهاز المناعة صحة القلب المغنيسيوم الكوليسترول فوائد اللوز الانتفاخ الکولیسترول الضار
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
كشفت تجربة علمية حديثة أن التعرض لرائحة اللافندر يوميًا يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على صحة الدماغ وتحسين القدرة على التذكر، وأوضح الباحثون أن التعرض لرائحة اللافندر لمدة 30 دقيقة يوميًا ينشط مناطق الذاكرة في الدماغ، خاصة لدى كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وشرح الفريق البحثي أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل مستويات التوتر والقلق، وهو ما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز. فحين يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء، يكون من الأسهل على الدماغ معالجة المعلومات وتخزينها في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير رائحة اللافندر ليس مؤقتًا فقط، بل يمكن أن يساهم في تعزيز وظائف الدماغ بشكل مستمر إذا تم استخدامها بانتظام. وقد لاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في أداء المشاركين في اختبارات الذاكرة بعد أسبوعين من التعرض اليومي للرائحة، بما يعكس قدرة هذه الطريقة البسيطة على تحسين الأداء العقلي بشكل طبيعي.
كما بين الخبراء أن استخدام اللافندر يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، بجانب نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني، والنوم الجيد. فالتركيز على استرخاء الدماغ وتحفيز حواسه يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة، خاصة لكبار السن الذين يواجهون تحديات صحية متعددة.
في النهاية، يمكن القول إن رائحة اللافندر ليست مجرد عبير لطيف، بل أداة طبيعية لتعزيز الذاكرة والانتباه وتقليل التوتر. تخصيص 30 دقيقة يوميًا للاستنشاق أو استخدام الزيوت العطرية في المنزل أو مكان العمل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لدعم صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي على المدى الطويل، بطريقة آمنة وسهلة التنفيذ.