الحويج يبحث مع السفير البريطاني آلية تفعيل لجنة المتابعة الليبية البريطانية وسُبل تطوير العلاقات التجارية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ليبيا – بحث وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد الحويج مع سفير المملكة المتحدة البريطانية لدى ليبيا مارتن لونغدن، آلية تفعيل لجنة المتابعة الليبية البريطانية، وسُبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
اللقاء استعرض ملف الشركات البريطانية العاملة بدولة ليبيا ومعالجة أوضاعها القانونية والمالية.
بدوره، أكد الوزير أن وزارة الاقتصاد والتجارة تتابع ملف الشركات البريطانية حيث طلب السفير من الوزير ضرورة تسوية مستحقات وديون الشركات مما يعيد الثقة وتستأنف عملها.
كما أشار الوزير إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة قد أحالت أوضاع الشركات المالية إلى مجلس الوزراء لحكومة تصريف الأعمال والجهات ذات العلاقة لتسوية مستحقاتها حتى تتمكن من استئناف عملها بالمشاريع المتعاقد عليها بكافة المناطق،مؤكداً أن المملكة المتحدة البريطانية تعد من أهم الشركاء التجاريين لدولة ليبيا.
وأعرب عن رغبة الحكومة في تعزيز العلاقات مع الحكومة البريطانية على كافة المستويات،وخلق شراكة اقتصادية تُسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة بدولة ليبيا.
وأكد الوزير على استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات الممكنة للشركات والمستثمرين من المملكة المتحدة، والعمل مع المؤسسات الاقتصادية الحكومية بالمملكة لتنظيم زيارات رسمية ولقاءات ثنائية تضم أصحاب الأعمال بهدف خلق فرص شراكة حقيقية بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
من جانبه،عبّر سفير المملكة المتحدة البريطانية عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دولة ليبيا ، وحرص الشركات البريطانية استئناف عملها بالمشاريع المتعاقد عليها بدولة ليبيا.
ووجّه الوزير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي بالوزارة التنسيق مع المكتب التجاري بالسفارة البريطانية بشأن تفعيل لجنة المتابعة الليبية البريطانية والترتيب لزيارات رسمية بمشاركة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة ومجلس أصحاب الأعمال.
هذا وحضر اللقاء كلا من :”مستشار الوزير السيدة شذر الصيد،ومدير إدارة التجارة الخارجية عصام الملهوف،ومدير إدارة الشؤون القانونية وسام بلعيد”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة مع نظيره البريطاني
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة ديفيد لامي، على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
ورحب وزير الخارجية في بداية الاستقبال بالإعلان المهم لبريطانيا وعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين، كما بحث ونظيره البريطاني جميع الجهود المبذولة للحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.قائمة الحضورحضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعه، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير مفوض في وزارة الخارجية د. منال رضوان.
أخبار متعلقة طقس الأربعاء.. موجة حارة وأتربة مثارة على منطقة الرياضوزير الخارجية يشهد توقيع 3 مذكرات التفاهم مع رئيس وزراء فلسطين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية خلال استقباله نظيره البريطاني - واس3 مذكرات تفاهماستقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، رئيس مجلس وزراء فلسطين د. محمد مصطفى، على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعما للحقوق الفلسطينية.
عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات