علماء الذرة يحذرون من فناء العالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 25 يناير 2024 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حرك علماء الذرة عقارب “ساعة يوم القيامة” الرمزية لتصبح عند 90 ثانية فقط قبل منتصف الليل الذي يعني وصولها إليه نشوب حرب نووية تفني البشرية.واستندوا في ذلك إلى عوامل تقود مخاطر وقوع كارثة عالمية مثل موقف روسيا تجاه الأسلحة النووية وسط غزوها لأوكرانيا وحرب إسرائيل، المسلحة نوويا، في غزة فضلا عن أزمة تغير المناخ.
وبدأت روسيا حربها على أوكرانيا في فبراير 2022 بينما شنت إسرائيل حربها على حماس عقب شن مسلحيها هجوما داميا على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.وقالت نشرة علماء الذرة إن العلماء حددوا ذلك التوقيت الذي يشير إلى إمكانية فناء العالم بناء على مخاطر “وجودية” تهدد الأرض وسكانها مثل التهديدات النووية وتغير المناخ، وكذلك التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية الجديدة.وقالت راشيل برونسون رئيسة النشرة ومديرتها التنفيذية لرويترز “بؤر الصراع الساخنة في أنحاء العالم تحمل خطر التصعيد النووي، وتغير المناخ يسبب بالفعل الموت والدمار، والتقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والأبحاث الحيوية تتقدم بشكل أسرع من الضمانات التي توفرها”.وأضافت أن إبقاء الساعة دون تغيير عن العام السابق “ليس مؤشرا على أن العالم مستقر”.وصممت منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو هذه الساعة عام 1947 خلال الحرب الباردة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية لتحذير الناس من مدى اقتراب البشرية من تدمير العالم.وقالت برونسون إن الاتجاهات التي تنذر بالسوء لا تزال تشير إلى كارثة، بما في ذلك حقيقة أن الصين وروسيا والولايات المتحدة تنفق مبالغ مالية طائلة لتوسيع ترساناتها النووية أو تحديثها، وهو ما يزيد من خطر نشوب حرب نووية عن طريق الخطأ أو سوء التقدير.وأضافت “تبدو النهاية الدائمة للحرب الروسية في أوكرانيا بعيدة المنال، ولا يزال استخدام روسيا للأسلحة النووية في ذلك الصراع احتمالا جديا. وفي العام الماضي أرسلت روسيا العديد من الإشارات النووية المثيرة للقلق”.وفيما يتعلق بالحرب في غزة، قالت برونسون “كدولة نووية، من الواضح أن تصرفات إسرائيل ذات صلة بالحديث عن ساعة يوم القيامة. ومما يثير القلق الشديد أن الصراع قد يتصاعد على نطاق أوسع في المنطقة مما يؤدي إلى حرب تقليدية أكبر ويجذب المزيد من القوى النووية أو القوى شبه النووية”.وتقرر إضافة تغير المناخ كعامل في تحديد الساعة في عام 2007.وقالت برونسون “دخل العالم في 2023 إلى منطقة مجهولة، إذ كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق واستمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع… وبلغت درجات حرارة سطح البحر في العالم وفي شمال المحيط الأطلسي مستوى قياسيا مرتفعا، كما وصل الجليد البحري في القطب الجنوبي إلى أدنى مستوى يومي له منذ ظهور بيانات الأقمار الصناعية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تسبب انخفاض للأكسجين.. أطباء يحذرون من سخانات الحمام
حذر أطباء الطوارئ من خطورة استخدام السخانات داخل الحمام، خاصة في المساحات المغلقة والمهوية بشكل غير كافٍ، وأوضح الخبراء أن عملية احتراق الوقود في هذه الأجهزة قد تؤدي إلى استهلاك الأكسجين داخل المكان بسرعة، ما يرفع احتمالية الإصابة بالدوخة المفاجئة أو حتى فقدان الوعي خلال دقائق قليلة.
وأشار الأطباء إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم كبار السن، الأطفال، والذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أو القلب، فحتى انخفاض بسيط في نسبة الأكسجين يمكن أن يسبب شعورًا بالدوار، ضيق التنفس، وخفقان القلب، ما يجعل السخانات مصدرًا خطيرًا إذا لم يتم استخدامها بحذر.
كما حذر الخبراء من محاولة تهوية المكان بشكل جزئي فقط، مؤكدين أن التهوية الكاملة أثناء تشغيل السخانات أمر ضروري للحفاظ على مستوى آمن من الأكسجين، وينصحون أيضًا بعدم ترك الأطفال وحدهم في الحمام عند تشغيل أي سخان، ومراقبة العلامات التحذيرية مثل الصداع المفاجئ أو الدوخة.
وأضاف الأطباء أن بعض المستخدمين يعتقدون أن السخانات الصغيرة أو الكهربائية لا تشكل خطرًا، لكن الحقيقة أن أي جهاز يولد حرارة أو احتراقًا داخل مكان مغلق يحتاج إلى تهوية مناسبة، كما شددوا على ضرورة تركيب أجهزة كشف أول أكسيد الكربون في المنازل التي تستخدم سخانات تعمل بالغاز أو الوقود، لضمان سلامة جميع أفراد الأسرة.
في النهاية، يمكن القول إن سخانات الحمام وسيلة فعالة للتدفئة، لكنها تحمل مخاطر صحية كبيرة إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح، الالتزام بالتهوية الكاملة، مراقبة الأطفال وكبار السن، وتركيب أجهزة السلامة مثل أجهزة كشف أول أكسيد الكربون، كلها خطوات أساسية لتجنب أي مضاعفات خطيرة والحفاظ على سلامة الجميع أثناء الشتاء البارد.