شركة تعدين أسترالية تحول بعض شحناتها بعيدا عن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت مجموعة التعدين الأسترالية العملاقة (بي.إتش.بي)، الخميس، إن الاضطرابات في البحر الأحمر تجبر بعض شركات الشحن على اتخاذ مسارات بديلة مثل رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا بينما لا تزال شركات أخرى تفضل البحر الأحمر بضوابط إضافية.
وأضافت أكبر شركة تعدين مدرجة في العالم في بيان "البحر الأحمر هو أحد طرق الشحن الرئيسية في العالم ومع ذلك فإن غالبية شحنات بي.
ويأتي هذا في أعقاب تقارير من شركات مثل شركتي النفط الكبيرتين بي.بي و شل اللتين توقفتا مؤقتا عن استخدام البحر الأحمر حيث أدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية إلى إرباك حركة التجارة بين أوروبا وآسيا.
وأصدرت بعض شركات الشحن تعليمات للسفن بتجنب البحر الأحمر واستخدام طريق رأس الرجاء الصالح للوصول إلى الغرب، وهو طريق أبطأ وبالتالي أكثر كلفة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق، الخميس، أن مجموعة بي.إتش.بي تحول مسار جميع شحناتها تقريبا من آسيا إلى أوروبا بعيدا عن البحر الأحمر في ظل الهجمات هناك.
وحققت بي.إتش.بي إيرادات بلغت 1.96 مليار دولار من أوروبا في عام 2023، أي نحو 3.6 بالمئة من إجمالي إيراداتها التي بلغت 53.82 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأحمر مجموعة بي إتش بي البحر الأحمر تجارة الحوثيين البحر الأحمر مجموعة بي إتش بي اقتصاد البحر الأحمر بی إتش بی
إقرأ أيضاً:
موجة حر شديدة تضرب أجزاء من أوروبا وتحذيرات من حرائق
يستعد جزء من أوروبا لموجة حر قياسية نهاية الأسبوع ويتوقع أن تصل الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية، مما استدعى إصدار تحذيرات للسكان والسياح وأثار مخاوف من اندلاع حرائق غابات.
وتأتي موجة الحر الشديدة التي تنتشر عبر البحر الأبيض المتوسط من شبه الجزيرة الأيبيرية إلى البلقان واليونان، ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناجم عن النشاط الإنساني يتسبب في مفاقمة الأحوال الجوية القصوى بما فيها موجات حر أطول وأكثر حدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثلث سكان توفالو يتقدمون للحصول على تأشيرة المناخ في أسترالياlist 2 of 2اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10%end of listففي إسبانيا، استعدت الطواقم الطبية للتعامل مع زيادة متوقعة في حالات ضربات الشمس، خصوصا بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال والمسنين ومن يعانون أمراضا مزمنة.
وفي البرتغال المجاورة، قالت وكالة الأرصاد الجوية إن موجة الحر ستضرب البلاد اعتبارا من السبت على أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية جنوب البلاد وشمالها. وأضافت أن الأحد سيكون أشد حرارة، وقد وضع ثلثا البلاد في حالة تأهب. ويتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 42 مئوية في العاصمة لشبونة.
ويبلغ خطر الحرائق أعلى مستوياته في المناطق الداخلية بالنصف الشمالي من البرتغال، وكذلك على ساحل الغارف وهو مقصد سياحي جنوب البلاد.
كذلك، تواجه فرنسا موجة حر منذ أكثر من أسبوع، ووُضعت 4 مناطق في جنوبها بحالة تأهب يوم الجمعة، ويتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 39 مئوية في الداخل.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية إن درجات حرارة سطح البحر في البحر المتوسط تشكل "عاملا مفاقما" يمكن أن يجعل الليالي "أكثر اختناقا".
وفي إيطاليا، أعلنت وزارة الصحة حالة تأهب قصوى في 21 مدينة هذا الأسبوع بينها العاصمة روما، وميلانو والبندقية. ونصحت المواطنين بعدم الخروج بين الساعة الـ11 صباحا والسادسة مساء، والبقاء في أماكن مكيفة.
إعلانوعلى طول البحر الأدرياتيكي، أصدرت السلطات في كل من كرواتيا والبوسنة وصربيا تحذيرات صحية، وكافح عناصر الإطفاء في ألبانيا الخميس 8 حرائق على الأقل بعدما أتت النيران على عشرات المنازل جنوب البلاد نهاية الأسبوع الماضي.
وفي الجنوب، توقعت وكالات الأرصاد الجوية في اليونان موجة حر الأيام المقبلة مع درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية، بما في ذلك العاصمة أثينا. وأصبحت البلاد معرّضة للحرائق الصيفية، في السنوات الأخيرة، بسبب الرياح القوية والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة المرتبطة بتغير المناخ.
وقال جهاز الإطفاء الجمعة إن حريق غابات -أجبر السكان حول أثينا على إخلاء منازلهم- أصبح تحت السيطرة، لكنه حذّر من أن درجات الحرارة المرتفعة تبقي خطر الحرائق عند مستوى مرتفع حول العاصمة وفي جزر بحر إيجه الشمالية.
وقد تسببت الحرائق في تدمير حقول وبساتين زيتون وبعض المنازل في محيط أثينا، وقد جاءت بعد حريق آخر (في خيوس خامس أكبر جزيرة باليونان) أتى على أكثر من 4 آلاف هكتار في 4 أيام.