الرئيس الصومالي يصل ولاية بونتلاند | صور
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم الخميس إلى ولاية بونتيلاند لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد للولاية حسن سعيد ديني.
ولقي الرئيس الصومالي ترحيبا حارا من سلطات بونتلاند ومئات المواطنين لدى وصوله إلى الولاية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وعاد شيخ محمود من رحلة خارجية تضمنت زيارة مصر وقطر، بحث خلالها أخر التطورات الإقليمية وأبرزها مذكرة التفاهم الغير قانونية التي وقعتها إثيوبيا مع المنطقة الإنفصالية "أرض الصومال" والتي تنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر، كمنفذ بحري للدولة الحبيسة.
وتسبب التحرك الإثيوبي في غضب عارم في الصومال على المستوى الشعبي والرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد نائبة ديمقراطية ويوسّع الهجوم إلى الصومال!
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النائبة الديمقراطية إلهان عمر خلال تجمع جماهيري الأربعاء، في ولاية مينيسوتا، واصفًا إياها بـذات العمامة الصغيرة، وقال إنها دائمًا تشتكي ولا تفعل شيئًا مفيدًا.
ووسّع ترامب هجومه ليشمل الصومال، واصفًا إياها بأنها أسوأ دولة في العالم، مدعيًا أن لديها جيشًا ضعيفًا ولا برلمان، ولا شرطة، ولا مؤسسات فعّالة.
وردت إلهان عمر، أول أمريكية من أصل صومالي تنتخب للكونغرس، على تصريحات ترامب واصفة إياه بأنه عار على الأمة، واعتبرت هوسه بها أمرًا غريبًا ويحتاج إلى مساعدة جدية، معتبرة أن ترامب يلجأ إلى الأكاذيب المتعصبة بسبب غياب سياسات اقتصادية قابلة للمدح.
وفي سياق متصل، جدد ترامب انتقاداته لأوروبا بسبب سياسات الهجرة والطاقة، داعيًا المملكة المتحدة إلى زيادة إنتاج النفط في بحر الشمال، وانتقد التوسع في طاقة الرياح في اسكتلندا، محذرًا من أن الهجرة وسياسات الطاقة قد تدمر القارة، رغم تأكيده حبه لأوروبا.
وأشار ترامب إلى أن أوروبا مجموعة دول متداعية يقودها أشخاص ضعفاء، وأكد أنه سيدعم مرشحين سياسيين أوروبيين يتوافقون مع رؤيته للقارة. وذكرت الإدارة الأمريكية مؤخرًا استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، متحدثة عن تراجع الديمقراطية وحرية التعبير في أوروبا، ما أثار موجة غضب واسعة في القارة.
وفي شأن دولي آخر، تعهد ترامب بالتدخل لوقف الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، وأكد أنه سيجري اتصالًا هاتفيًا بقادة البلدين لمنع التصعيد، مستعرضًا قدرته السابقة على إنهاء النزاعات الإقليمية في جنوب شرق آسيا، بعد تجدد العنف على طول الحدود الممتدة نحو 800 كيلومتر، والذي أجبر عشرات الآلاف على الفرار إلى مناطق أكثر أمانًا.
وتأتي تصريحات ترامب في إطار تحركاته الانتخابية الداخلية وخطابه المعادي للهجرة، مع تعزيز صورته القوية أمام أنصاره، كما تعكس انتقاداته لأوروبا توجه الإدارة الأمريكية تجاه سياسات الطاقة والهجرة، بينما يسعى لتأكيد دوره كوسيط في النزاعات الإقليمية الدولية مثل اشتباكات تايلاند وكمبوديا.