محافظ الفيوم يكشف تفاصيل مشروع “ ملاذ آمن للحياة البرية” بمحمية وادي الريان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، إن مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، يتضمن عدد 32 مسيجا كل مسيج من 10 إلى 20 ألف م2، وغابات يتخللها مسارات آمنة محددة للمشى، مع الاهتمام بمتطلبات ذوى الهمم فى المسارات، وركوب الدراجات الهوائية، وأماكن انتظار الزوار والمركبات.
وأشار إلى أن المشروع به مسارات جولات السفاري، وبحيرات، وجسور على الماء، ومراكز إكثار للحيوانات المهددة بالانقراض، وآخر لتدريب الأطباء البيطريين، ومركز رعاية بيطرية بمساحة 500م2، ومحطة لتدوير المياه، وأخرى للمخلفات، ومراكز للأبحاث العلمية بمساحة 1000م2، ومركز للترفيه على مساحة 424 م2، وأماكن مخصصة للطيور المهاجرة، بالإضافة إلى تنفيذ منطاد طائر يسمح للزوار برؤية المشروع كاملًا من أعلى، وكذا وادى الريان وبحيرة قارون، وتصميم نزل على مساحة 5600 م2، بواقع عدد 50 نزل ريفية، وعدد 50 حجرات فندقية تتوافق مع البيئة، بجانب عدد 50 موقع خيم للتخييم، بما يتناسب مع متطلبات الزوار وبما يعكس تجربة العيش فى الصحراء، وقاعات محاضرات وعدد 10 فصول للشرح لتلاميذ المدارس وطلاب الجامعة القائمين برحلات علمية للملاذ الآمن.
وأضاف، أن مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، سيشمل أيضًا المساحات الخضراء لتنزه الزوار، لافتًا إلى أنه سوف تزرع بالمشروع أصناف الأشجار والنباتات التى تحتاج لقليل من ماء الري، مما يسهم في إظهار المحمية بطريقة فريدة والمنطقة كاملة بصورة رائعة، وسيضم بمرحلته الأولى عدد 20 حيوانًا من الحيوانات البرية الأليفة وغيرالأليفة، موزعين على 16 نوعًا منها الأسد الأفريقي، والضبع، والقطط العربية، وقط الأدغال، والفهد، والوشق، والثعلب، والريم، والمها، والغزلان، والسلفاة المصرية، وعدد من أنواع الطيور المهاجرة وغيرها.
ومن جانبهم، طرح الحضورعددًا من الاسئلة والاستفسارات والرؤى والمقترحات شملت، دراسة الاتزان المائي للمحافظة بشكل عام، وآليات توفير مياه الري لمنطقة مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، وكذا موقف الشروط البيئية، ومتطلبات المحميات الطبيعية، بشأن المباني والطرق التى سيتم تنفيذها بالمنطقة بما لا يؤثر بشكل قاطع على البيئة، وتأثير الملاذ الأمن على الحياة البيولوجية وتنوعها بالمنطقة، والمحافظة على توازن المكان وتنميته، وآليات تدوير المخلفات، والمردود الاقتصادي للمشروع، ومصادرتمويل المشروع، والموارد الذاتية له، وأهدافه التعليمية والعلاجية والإنسانية، ومدى توفير قاعات العرض واللافتات الإرشادية بالمشروع، وأجناس الحيوانات، وآليات التكاثربينها، وآليات توافر تغذيتها، وأنواع المشروعات التى ستترتب على هذا المشروع لأهالي الفيوم، وتم الرد على كل هذه الاستفسارات والتساؤلات، ومناقشة مختلف الرؤى والمقترحات من قبل محافظ الفيوم، ومدير إدارة تنمية المشروعات بمؤسسة "four paws international"، ومدير الشئون الفنية بشركة "إنفي جلوب" للاستشارات البيئية، المسئولة عن دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان.
بتكلفة مليار جنيه مرحلة اولي..أهم معلومات عن مشروع ملاذ آمن للحياة البريةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم مشروع مشروع ملاذ أمن الحياة البرية الملاذ الآمن للحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
تسلّم مولداً كهربائياً لمشروع مياه سردد في مديرية الرجم
الثورة نت /..
سلّمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة المحويت اليوم، مولدًا كهربائيًا جديدًا لمشروع مياه سردد – المحطة الخامسة، بعزلة بيت الجلبي في مديرية الرجم.
وخلال التسليم أوضح مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس عبدالغني القطمة، أن عملية التسليم جاءت استجابة لاحتياج المشروع الحيوي، وترجمة لجهود حثيثة ومتابعة مباشرة من محافظ المحافظة حنين قطينة، وقيادة المؤسسة، لتوفير مصدر طاقة دائم ومستقر لضمان استمرارية ضخ المياه للأهالي.
وأشار خلال التسليم بحضور مدير مشروع سردد فائز العابد ورئيس عمليات المحافظة سنان قطينة، إلى أن المولد الكهربائي، بقدرة 110 كيلو فولت أمبير، يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز خدمات المياه في المناطق الريفية.
وأفاد بأن المولد الكهربائي سيسهم في تلبية احتياج أكثر من 56 ألف نسمة من سكان عزلة بيت الجلبي والمناطق المجاورة، والتغلب على مشكلة تكرار انقطاع التيار الكهربائي، ما يعزز استدامة المشروع ويخفف من معاناة المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ولفت القطمة إلى أن مشروع مياه سردود من المشاريع الحيوية التي تلبي احتياجات أهالي بمديرية الرجم وتسهم في تخفيف معاناتهم اليومية من شح المياه، مشددًا على أهمية الحفاظ على المشروع ومكوناته وبنيته التحتية بما يكفل استمراريته وديمومته، وضمان الاستفادة المثلى منه في خدمة المجتمع المحلي حاضراً ومستقبلاً.