معرض القاهرة الدولي للكتاب يرفع شعار «فعاليات لجميع الشرائح والأعمار»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ترفع الدورة الخامسة والخمسون من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي تستمر فعالياتها حتى يوم 6 فبراير المُقبل، شعار "فعاليات لجميع الشرائح والأعمار"، فضلا عن أنها تتميز بثراء وتنوع البرنامج الثقافي والفني، حيث لم يعد المعرض مجرد سوق لعرض وشراء الكتاب فحسب، بل تعدى مفهومه إلى ما هو أبعد من ذلك، ليصبح ملتقى علميا وثقافيا وفنيا ودينيا.
وحرصت الهيئة العامة المصرية للكتاب القائمة على تنظيم المعرض، على توفير برنامج أدبي وفكري لزوار المعرض، كما أعدت مسارح عرض أمام الصالات، لتقديم برنامج فني للجمهور يتمثل في تقديم العروض الفنية وعروض الأراجوز، بمشاركة الفرق الفنية والثقافية التي تعبر عن الهوية الثقافية والحضارية لمصر.
وتحظى الفعاليات الفنية والثقافية التي يتم تنظيمها على إقبال وتفاعل جمهور المعرض الذي يحرص على الاصطفاف أمام المسارح وملء قاعات الندوات.
ووفرت إدارة المعرض عددا من المناطق الخاصة للأطفال لتقديم العروض التي تستحوذ على اهتمام الطفل، وخاصة فن الحكي والرسم والتلوين، حيث تتوزع داخل الصالة المخصصة لمعرض الطفل، الأماكن المعدة لهذا الغرض.
وتخطى مفهوم المعرض إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث أصبح مكانا للحصول على الفتوى الدينية، ففي جناح الأزهر الشريف تتوزع مجموعة مختلفة من الأركان، أبرزها ركن الفتوى، حيث يستقبل علماء ووعاظ الأزهر الشريف مختلف فئات الجمهور للرد على أسئلتهم واستفساراتهم في كافة الأمور الدينية والدنيوية.
وتقام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، خلال الفترة من 24 يناير الجاري إلى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، وتأتي هذه الدورة تحت شعار "نصنع المعرفة.. .نصون الكلمة"، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتشهد الدورة الـ55، مشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
اقرأ أيضاًإطلاق مشروع «حكايات النصر» عن حرب أكتوبر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
بعد افتتاحه رسميًا اليوم.. كل ما تريد معرفته عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
مدبولي يتفقد جناح البورصة المصرية خلال افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض القاهرة القاهرة الدولي للكتاب الهوية الثقافية زوار المعرض معرض القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.