شفق نيوز/ أبدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، يوم الجمعة، قلقها من الاستمرار في الاستخدام السيء للطاقة خاصة من قبل الدول المتقدمة صناعيا، داعية إلى ضرورة التكيف على اعتماد الطاقة النظيفة كخيار لمواجهة مخاطر التلوث البيئي وتغير المناخ وما يشكله من مخاطر على حياة الإنسان.

وأكدت المفوضية في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطاقة النظيفة أن التحرك لمعالجة هذا الملف يجب أن يكون واضحا وشفافا وأن تتحمل الدول المتقدمة صناعيا مسؤولية آثار هذه الظاهرة التي عانت منها الشعوب الأقل نموا لسنوات طويلة، حاثة على ضرورة تبني سياسات منصفة وعادلة وجادة لمعالجة التلوث البيئي ومساعدة الدول الأقل نموا من أجل تكييف بنيتها التحتية بما يتناسب والمعايير العالمية.

وشددت المفوضية على أهمية الحرص على استخدام الطاقة النظيفة وتمتع العراقيين بثرواتهم وتحقيق الرفاهية والتقدم لأبناء الشعب مع الحفاظ على حقوقهم في الصحة والبيئة النظيفة الخالية من التلوث من خلال التنسيق والتعاون الدوليين.

وأعلنت الجمعية العامة (القرار 327/77) يوم 26 كانون الثاني/يناير بوصفه اليوم الدولي للطاقة النظيفة بمثابة دعوة لإذكاء وعي الناس وحشدهم للعمل للانتقال العادل والشامل إلى الطاقة النظيفة بما يعود بالنفع على الناس والكوكب.

ويوم 26 كانون الثاني/يناير هو كذلك تاريخ تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وهي وكالة حكومية دولية عالمية تأسست في عام 2009 لدعم البلدان في تحولاتها في مجال الطاقة، وهي كذلك منصة للتعاون الدولي، ولتوفير البيانات والتحليلات بشأن تقانة الطاقة النظيفة، والابتكار والسياسة والتمويل والاستثمار.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق مفوضية حقوق الانسان الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

من القصف الى القيد

من #القصف الى #القيد
( العالم كما لا نحب أن نراه)

#حنين_عساف

بداية أوكد أن وجعي الأول هو وجع الانسان، فبحسب نظرية الهوية الاجتماعية لهنري تاجفيل يتعاطف الانسان مع من يشبهه، وهذا بما يعرف بالتحيز داخل الجموعة، وأنا هنا لست بصدد شرح هذه النظرية فالانترنت مليء بالمصادر التي تشرح هذا الموضوع بالتفصيل.

ومع ذلك نرى الانسان يرتكب أكبر الجرائم باتجاه أبناء جنسه في غزة والسودان حيث الجوع والحصار والتجويع والاعتداء على النساء والأطفال، والقتل بأبشع الطرق، كيف ممكن للانسان أن يغلق جميع منافذ النجاه هكذا على الناس في غزة والسودان وغيرها من الدول التي تعاني من الحروب.

مقالات ذات صلة مرشح منصب نقيب المحامين المحامي أشرف الزعبي يوجه دعوة لحضور اللقاء العام 2025/05/21

هذا الكلام يخطر في بالي وبال العديد من الناس يوميا، الذين لا يتحملون أن يشاهدوا هذه القسوه والجرائم دون أن يأخذوا موقف ويحاولوا ولو بالكلمة ايقاف هذا الجنون وهذه الحرب. وعلى الجانب الأخر هناك أناس أخرون يتفرجون بصمت ويقولون “أنا شو دخلني شو طالع بايدي”.

وخلال معانتي من هذا الألم النفسي وتفكيري المستمر بما يحصل بأخواننا بغزة والسودان، ولسوء حظي أو لحسنه لا أستطيع التحديد صراحة، صادفت يوم أمس فيديو يوثق واحدة من أبشع مماراسات “الترويض” للفيلة بما يعرف باسم “فاجان” ولأنني أؤمن أن الروح واحدة وأنه لا يحق للانسان أن يعتدي على أبناء جنسه أو مخلوقات اخرى على الأرض، اعتصرني الألم لأن ما رأيته يفوق قدرة العقل على الاحتمال، حيث يتم اختطاف صغار الفيلة من امهاتهم وربطهم وتجويعهم، وضربهم حتى ينزفوا، وحرمانهم من النوم والحركة حتى يخرج هذا الكائن صرخة معروفة لدى مروضين الفيلة أنه هكذا استسلم أخيرا وسيمتثل لكل أوامرهم، وكل هذا يحصل فقط لاستخدام هذا الكائن في السيرك والترفيه عن الناس، الذين لو عرفوا ما يحصل خلف الكواليس لما كان هذا الأمر مسلي بالنسبة لهم، ربما عرفتم الان لماذا قلت لسوء حظي أني رأيت هذا الفيديو.

اما لماذا قلت لربما لحسن حظي فهذا بسبب أن معرفتي بهذا الأمر ستمنعني أبدا من الذهاب لسيرك يستخدم الحيوانات، هذا بالاضافة بمعرفتي بالمخاطر التي يتحملها العاملين بالسيرك فلطالما سمعنا عن اسود ونمور هجموا على مروضيهم، فلماذا نعرض الأنسان وروح الحيوان على حد سواء لكل هذا العنف والخطر فقط لمجرد التسلية، وقررت أن أكتب هذا المقال من باب التوعية.
لكن للحقيقة كتابة هذا المقال كانت صعبة جدا علي فالانسان وخاصة في الدول التي تعاني من الحروب والمجاعات يتعرض لأقسى أنواع الظلم والوحشية.

على الجانب الأخر جاءني تساؤل أخر، وهو كيف لنا كبشر أن ننقسم هذا الانقسام الغريب بين قادر على تعذيب وسحق أي روح لتحقيق مصلحته، وبين من لا يقدر على تحمل هذه القسوة ويحاول تغيير ما يحصل بكل ما أوتي من قوة، وبين لامبالي يشاهد ويصمت!!!

مقالات مشابهة

  • عيد بلا أضحية في المغرب.. ما علاقة ذلك بالجفاف وتغير المناخ؟
  • رئاسة مؤتمر المناخ بالبرازيل تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق باريس
  •  ترامب يطلق أكبر دفعة للطاقة النووية الأمريكية.. 10 مفاعلات جديدة بحلول 2030
  • من القصف الى القيد
  • «ديوا» تدعو المشاركين في قمة الإعلام العربي للتعرف إلى مبادراتها
  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالمنطقة الشرقية
  • الإمارات تشارك في منتدى “ساجارماثا سامباد” لتعزيز العمل المناخي والدبلوماسية المائية والشراكات في مجال الطاقة النظيفة
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
  • «إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة
  • السوداني: العراق يخطو بشكل متسارع نحو الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة