وزير الأوقاف يعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. وأحمد عمر هاشم خطيبا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة القادم، مؤكدا أنها ستكون بعنوان: " من دروس الإسراء الفرج بعد الشدة".
خطيب الجمعة القادمةوقال وزير الأوقاف إن الأستاذ الدكتور أحمد عمر سيكون خطيبًا للجمعة القادمة التي توافق 2 فبراير 2024م عن الإسراء والمعراج، متمنيا له التوفيق.
ومن المقرر أن تنشر وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة القادمة كاملا للأئمة والخطباء في وقت لاحق.
ومن دروس الإسراء والمعراج، أن حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانت مليئة بالشدائد والابتلاءات منذ أن جهر بدعوته إلى الله تعالى، موضحا أننافنح نعلم أن الله أمره بالإسرار بالدعوة ثلاث سنوات حتى أُمر بالجهر بالدعوة ومن وقتها توالت عليه صلى الله عليه وسلم الشدائد والابتلاءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف المصرية الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة الجمعة القادمة خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير غير خافية على أحد
يعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن استنكاره الشديد وإدانته التامة لقرار مجلس وزراء الاحتلال بالاستيلاء على كامل قطاع غزة، مؤكدًا أن التلاعب بالألفاظ بلجوء الاحتلال إلى استخدام لفظة "استيلاء" دون "احتلال" إنما هو تدليس لا يُعفي المحتل من التبعات القانونية والإنسانية المترتبة على عدوانه الغاشم.
كما يؤكد الوزير أن مساعي الاحتلال المفضوحة نحو القتل والتجهير والإبادة أصبحت غير خافية على أحد، وأن فظاعات الاحتلال فاقت كل تصور واحتمال، وأن نواياه الخبيثة ما عادت تنطلي على أحد، كما أن العجز الدولي في مواجهة تلك الفظاعات أوشك أن يُفقِد النظامَ الدولي وقوانينه هيبتها ووظيفتها التي أنشِأت من أجلها.
وإن هذا القرار الأثيم المتناهي في الغي والطغيان إذ يأتي في توقيت حرج من عمر القضية الفلسطينية وحاضر المنطقة، فإنه يصادف تاريخًا مجيدًا يتمثل في ذكرى اندلاع ثورة البراق في ٩ من أغسطس عام ١٩٢٩، إذ شكلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة محاولات تهويد القدس تحت الانتداب البريطاني آنذاك؛ تأكيدًا لسنة كونية ماضية أن الاحتلال لا يدوم، وأن صاحب الأرض لا يبرحها، ولا يبغي بها بدلا.
والوزارة إذ تُكبِر الدور المصري في مواجهة حرب الإبادة على أهل غزة خاصة، واحتلال فلسطين عامة، فإنها تدعو الأشقاء في فلسطين إلى لُحمة الصف ووحدة الكلمة، وتهيب بالعالم أجمع – بكل دوله ومؤسساته ومنظماته وأنصار الحق فيه – إلى التكاتف لوقف حرب الإبادة ومخططات التجهير؛ وتجنيب المنطقة بأسرها أهوالاً سيصيب لهيبها العالم أجمع بسبب سياسات بغيضة ترى الدنيا بأكملها محض قرابين لمتطرفين يعتاشون على تزييف الوعي، وأوهام العنصرية، واختلاق الأعداء، والفرار من طائلة الحساب الأخلاقي والقانوني والتاريخي.