سواليف:
2025-06-25@16:14:09 GMT

الجازي من لاهاي: يوم تاريخي والكيان مقبل على عزلة

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

#سواليف

علق #المحامي البارز #عمر_مشهور_حديثة_الجازي، على فرض #محكمة_العدل_الدولية إجراءات طارئة على #الاحتلال الإسرائيلي، بقوله ” #يوم_تاريخي .. كنا نرتقب بشغف بقبول الاختصاص من العدل الدولية”.

وقال الجازي، في حديثه للتلفزيون الأردني، “إن الانتصار بدأ في قبول الاختصاص، وتم قبول خصومة #جنوب_إفريقيا في رفع الدعوى ضد #الكيان_المحتل، وأيدت المحكمة بأحقية جنوب أفريقيا في هذه الدعوى”.

وأضاف، أن المحكمة اعتبرت الشروط الواردة في الاتفاقية مستوفية لإقامة الدعوى، وأن الدليل الأولي على وجود الاختصاص وحق جنوب إفريقيا في إقامة الدعوى.

مقالات ذات صلة ارتفاع إجمالي الدين العام إلى 41.582 مليار دينار ..114.8% من الناتج المحلي 2024/01/26

ولفت إلى أن المحكمة سردت الإجراءات الطارئة التي يتوجب على إسرائيل الالتزام بها، مشيرًا إلى أن انتهاء الدعوى قد يستغرق أكثر من عام.

وأوضح، أن المحكمة لا تستطيع في الوقت الراهن اتخاذ قرارًا بإدانة إسرائيل في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية قبل الدخول في أساس النزاع.

وزاد: كنا نتأمل أكثر من ذلك، من خلال وقف الأعمال العدوانية الحربية على قطاع غزة بشكل صريح، لكن اعتقد علينا الانتظار القرار النهائي.

وأكد أن “عزلة إسرائيل ستزداد، وأنتبه كل الضمير العالمي والحكومات والشعوب لهذه الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها حكومة الاحتلال، فإسرائيل مقبلة على عزلة سياسية وتجميد علاقات دبلوماسية مع الكثير من الدول ومنع الامدادات العسكرية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المحامي محكمة العدل الدولية الاحتلال يوم تاريخي جنوب إفريقيا الكيان المحتل

إقرأ أيضاً:

بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟

هل ما تحقق كان نصرًا استراتيجيًا يعيد رسم قواعد اللعبة؟ أم مجرد إنجاز آني قد تتجاوزه المواجهة المقبلة؟ اعلان

منذ اللحظة الأولى لانطلاق الهجوم الإسرائيلي المباغت على أهداف داخل العمق الإيراني، بدا أن تل أبيب تسعى لتغيير قواعد الاشتباك في الصراع مع طهران، مستندة إلى دعم سياسي وعسكري ضمني من الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية. ومع اتساع رقعة الضربات وتطورها لاحقًا إلى تدخل أميركي مباشر استهدف منشآت نووية بالغة التحصين، أثير تساؤل جوهري في الأوساط السياسية والعسكرية: هل حققت إسرائيل نصرًا حقيقيًا؟ وإن كان كذلك، فهل هو نصر آني تكتيكي أم تحول استراتيجي في المواجهة الطويلة مع إيران؟

الهجوم الإسرائيلي

بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية داخل إيران بضربات جوية دقيقة استهدفت منشآت عسكرية ومراكز قيادة وسيطرة، فضلًا عن مواقع لصناعة وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتميزت هذه الضربات بسرعتها واعتمادها على معلومات استخباراتية عالية الدقة، مما أربك الدفاعات الإيرانية وشكّل صدمة أولى للنظام في طهران.

الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة: لم تعد الجغرافيا تحمي الجمهورية الإسلامية من الضربات، والمواجهة لم تعد مقتصرة على ساحات الوكلاء، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تسفر بعد عن انهيار عسكري أو أمني داخل إيران.

يتصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في متحف إسرائيل بالقدس، 23 مايو/أيار 2017. AP Photoالتدخل الأميركي

التحول الأكبر جاء عندما تدخلت الولايات المتحدة بضربات نوعية استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو وأصفهان ونطنز، مستخدمة طائرات B-2 الشبحية وصواريخ خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. هذه الضربات شكّلت ذروة التصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب تقرير قدمه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمام مجلس الأمن، فإن الأضرار التي لحقت بهذه المنشآت كانت كبيرة، إلا أن الوكالة لم تتمكن من تقييم مدى الدمار داخل المرافق تحت الأرض.

Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد إيران؟إيران: لا تراجع

رغم الضربات القاسية، لم تُبدِ إيران مؤشرات على التراجع، بل كثّفت من خطابها التعبوي وهددت بالرد على الولايات المتحدة الأميركية، فيما واصلت قصفها لإسرائيل.

تقييم المكاسب: آنية أم استراتيجية؟

استطاعت إسرائيل، بلا شك، تسجيل نقاط مهمة في المدى القصير، سواء عبر إظهار قدرتها على اختراق العمق الإيراني، أو من خلال توجيه ضربات مباشرة. كما نجحت في إعادة تسليط الضوء الدولي على البرنامج النووي الإيراني، وحشد دعم ضمني لاحتواء طموحات طهران.

لكن في المقابل، لم تنجح الضربات حتى الآن في تغيير المسار الاستراتيجي للسياسة الإيرانية، إذ لم تُجبر طهران الى الآن على العودة إلى طاولة التفاوض بشروط جديدة. بل يبدو أن الصراع دخل مرحلة أخرى من التوترات المستمرة والضربات المتبادلة التي قد تطول.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد أطلق أمس تصريحات غاية في الأهمية. إذ رأى أن الغارات الأمريكية تحيّد البرنامج النووي الإيراني محذرا من تداعيات أكبر حجما. حيث قال إنه النظام لن ينهار رغم قوة الضربات ودعا للأخذ في عين الاعتبار ترسانة طهران الصاروخية. وقد أخذ أولمرت مسافة من التهليل الإسرائيلي بما جرى. فقال من الغطرسة ومن غير الواقعي اعتبار أن الغارات الاستباقية ستركّع دولة تعداد سكانها 90 مليونا وذات تراث عمره آلاف السنين.

وبناء على ما تقدم، يرى مراقبون أن ما حققته إسرائيل حتى الآن يمكن وصفه بنصر آني محدود التأثير من الناحية الاستراتيجية. فقد وجهت ضربة قوية للهيبة الإيرانية، لكنها لم تُنهِ المشروع النووي، بحسب ما صرّح به مسؤولون إيرانيون. ومع دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، ارتفعت الكلفة، لكن أيضاً ارتفعت معها المخاطر. فهل ستتمكن إسرائيل من ترجمة هذا التقدم التكتيكي إلى تغيير دائم في المعادلة الإقليمية، أم أنها فتحت أبواب صراع طويل قد يتجاوز قدرتها على التحكم بمساره؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إجلاء أكثر من 80 ألف شخص جراء فيضانات خطيرة جنوب غرب الصين
  • فيضانات عارمة جنوب غرب الصين تشرد أكثر من 80 ألف شخص
  • إجلاء أكثر من 80 ألف شخص نتيجة الفيضانات جنوب غرب الصين
  • صور| إجلاء أكثر من 80 ألف شخص إثر فيضان في جنوب غرب الصين
  • مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة أن على المدعى عليهما رحاب وعبدالله عبد الوكيل العريقي الحضور إلى المحكمة
  • حقوق الإنسان: إسرائيل قتلت أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول لنقاط توزيع الغذاء
  • قرار جديد من المحكمة بشأن ملكية أسهم أحمد الدجوي
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟