تفحّم وتلوث الجسد| الطب الشرعي يكشف مفاجأة في وفاة عروس الغربية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
استمرت حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات بقرية محلة اللبن بمركز بسيون بمحافظة الغربية عقب وفاة عروس لم يمر علي زواجها سوي عده شهور علي يد شقيق زوجها الذي أضرم النيران في جسدها جراء خلافات أسرية.
وفجر تقرير الطب الشرعي بطنطا مفاجأة بأن وفاة الزوجة جاءت بسبب تعرض جسدها لواقعة إضرام النيران مما تسبب في تهتك في انسجه الأطراف والرقبة والرأس بسبب تفحمها وتلوثها.
في ذات السياق كلف المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا المستشار احمد التهامي الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز بسيون بإنهاء تصريح دفن الزوجة المحروقة علي يد شقيق زوجها لخلافات أسرية بقرية محلة اللبن بمركز بسيون.
في المقابل جدد قاضي المعارضات حبس المتهم 14 يوما علي ذمة التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وكانت الزوجه الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة حال علاجها داخل أحدي المستشفيات بالقاهرة متأثرة بحروق متفرقة بالجسم بلغت 100 % عقب سكب شقيق زوجها البنزين عليها واضرم النيران فيها أمام حماتها إثر نشوب مشادة كلامية بين المجني عليها ووالدة المتهم نتيجة خلافات أسرية بينهما.
وافادت مصادر مقربة من أسرة الفتاة الضحية تشييع الجنازة عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة وتسليم الجثة إلى أسرتها وانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة تمهيدا لاستخراج تصريح الدفن.
كما انتابت حالة من الحزن والوجيعة على أهالي قرية محلة اللبن عقب علمهم بوفاة ريهام الشاذلي الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية متأثرة بإصابتها بحروق متفرقة في أنحاء الجسم بعدما سكب شقيق زوجها البنزبن عليها وأشعل النيران فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصفة التشريحية المحامي العام المستشفيات تحقيقات دهستها سيارة ذمة التحقيقات سيارة ملاكى شقيق زوجة عروس الغربية قاضي المعارضات على ذمة التحقيقات شقیق زوجها
إقرأ أيضاً:
المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
جدد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مطالبته بضرورة تعميم تدريب جميع المواطنين على مهارات إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة لغرق السباح يوسف محمد الأسبوع الماضي.
وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، على الأهمية القصوى لتعلم هذه المهارة لإنقاذ الأرواح، مشدداً على أن المخ يموت خلال 7 دقائق من توقف القلب، موضحا أن العامل الحاسم لإنقاذ الشخص من الموت الإكلينيكي هو البدء في إنعاش القلب خلال أول 7 دقائق من حدوث التوقف.
وقال: "إذا توقف قلبي في سوبر ماركت، وكان بجواري شخص يعرف إنعاش القلب، فإن القصة تنتهي (بالنجاة). أما إذا طلبوا الإسعاف فستصل بعد وقت يكون فيه المخ قد مات". وتابع محذراً: "إذا مات المخ، فعليه العوض حتى لو رجع القلب، وسيصبح الشخص في حالة موت جذع المخ".
وطالب موافي المؤسسات المعنية بالتحرك العاجل لتعميم هذا التدريب، مقدماً عدة مقترحات ببدأ النوادي تشكيل فرق لتعليم إنعاش القلب تحت إشراف أطباء متخصصين، بالتعاون مع وزارة الصحة،وأن يكون أصحاب المحلات لديهم فكرة جيدة عن إنعاش القلب، وتوفير جهاز الصدمات الكهربائية (AED) في كل الأماكن العامة، مع التأكيد على تدريب الأشخاص المجاورين له على استخدامه.
وأشار إلى أن إنعاش القلب مهارة سهلة وليست صعبة، ولا يمكن تعليمها عبر التلفزيون بل تتطلب التدريب العملي في المستشفيات العامة أو الجامعات باستخدام نماذج تدريبية، مختتما: "إنعاش القلب هو الأبجدية، ومن يتعلمه يكسب مكسباً كبيراً جداً".