القيادة المركزية الأمريكية تعلن إسقاط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على المدمرة كارني بخليج عدن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
(CNN)-- قالت القيادة المركزية الأمريكية "CENTCOM" في بيان، إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه مدمرة أمريكية في خليج عدن، الجمعة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "تم إسقاط الصاروخ بنجاح من قبل المدمرة الأمريكية (يو. إس.
وقالت "سنتكوم": "في 26 يناير/كانون الثاني، حوالي الساعة 1:30 ظهرا (بتوقيت صنعاء)، أطلق المسلحون الحوثيون المدعومون من إيران صاروخا باليستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، باتجاه المدمرة كارني في خليج عدن".
وأضافت "سنتكوم" أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
ويأتي إطلاق الصاروخ في الوقت الذي قامت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها باستهداف الحوثيين بشكل متكرر بسبب هجمات الجماعة المستمرة على الشحن التجاري في المنطقة.
وقصفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الثلاثاء الماضي، ثمانية مواقع للحوثيين في اليمن، بهدف إضعاف قدرتهم على مواصلة هجماتهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحوثيون خليج عدن
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.