مشاريع التخرج المساحية لطلاب الجيوماتكس بآداب حلوان تحظى بإشادة كبيرة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مشاريع التخرج المساحية لطلاب الجيوماتكس بآداب حلوان تحظى بإشادة كبيرة، من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على أهمية مشاريع التخرج المساحية ودورها في .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مشاريع التخرج المساحية لطلاب الجيوماتكس بآداب حلوان تحظى بإشادة كبيرة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على أهمية مشاريع التخرج المساحية ودورها في رفع مستوى التعليم وتأهيل الطلاب لسوق العمل، وأشار إلى أن هذه المشاريع تعزز التفاعل بين الجامعة والقطاع العملي وتعطي الطلاب الفرصة لتطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن مشاريع التخرج المساحية تعد أحد العناصر الرئيسية في تكوين الطلاب وتدريبهم على التطبيقات العملية للمساحة، وتساهم في تعزيز مهاراتهم الفنية حيث تعد فرصة للطلاب للتعامل مع مشروع حقيقي وحل التحديات التي تواجههم في مجال العمل.
جاء ذلك فى إطار تلقى الدكتور السيد قنديل تقريرًا حول مناقشة مشروعات التخرج المساحية لطلاب قسم الجيوماتكس في نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، حيث قام الطلاب بدراسة مساحية شاملة لمعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك جامعة حلوان، تضمنت المشاريع العديد من الجوانب المساحية المهمة وتم فى البداية التجهيز للمشروع من خلال توزيع طلاب البرنامج المشاركين فى المشروع المساحى على مجموعتين، مجموعة لرفع مساحة معهد اعداد القادة بالكامل، ومجموعة اخرى من الطلاب لرفع مساحة جامعة حلوان بما يضمن تحقيق اقصى إفادة ممكنة فى رفع الجامعة والمعهد مساحيا، حيث تم رفع المساحة للجامعة والمعهد أسبوعيا بشكل متواصل من خلال عدة مراحل وتمثلت المرحلة الأولى فى " عمل دراسة استطلاعية مساحية لجامعة حلوان بالكامل وكذلك معهد اعداد القادة لتحديد اماكن نقط Static وربطها بالصور الفضائية عن طريق برنامج Sas planet، ثم وضع نقطة اساس من قبل طلاب والتى تم من خلالها جميع الاعمال المساحية لإنتاج خرائط عالية الدقة لمعهد إعداد القادة وجامعة حلوان، كما تم رصد بعض النقاط بطريقة RTK.
وتمثلت المرحلة الثانية فى الرفع المساحى باستخدام جهاز GNSS، وجاءت المرحلة الثالثة متمثلة فى الرفع المساحى باستخدام جهاز الميزان، ثم الرفع المساحى باستخدام جهاز TOTAL STATION، وتمثلت المرحلة الاخيرة فى الرفع المساحى باستخدام جهاز LASER SCANNER.
هذا ويعد المشروع المساحى سواء فى الجامعة أو معهد اعداد القادة نقلة نوعية لطلاب البرنامج فى استخدام أفضل التقنيات والبرامج الحديثة والاجهزة المساحية المتطورة لمواكبة المستجدات العالمية والتكنولوجية الحديثة وإتقان العمل المساحى لتأهيلهم للعمل فى كافة المشروعات القومية العملاقة بالدولة.
وتم إنجاز هذا المشروع بشكل متميز من خلال الاتفاق والتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء للإشراف على إنجاز هذا المشروع، وذلك بدعم ورعاية من الدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب وإشراف وتدريس د/محمد عبد العزيز- منسق برنامج الجيوماتكس ونظم المعلومات الجغرافية GIS، وقام بالتدريس من أعضاء هيئة تدريس بالكلية د. إسلام النوبي، د. أحمد عطية، م.م محمد جمال، م.م.اسلام احمد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تمثل مصر في مسابقة دولية بخلطة خرسانية صديقة للبيئة
شارك فريق طلابي من كلية الهندسة بالمطرية في مسابقة عالمية نظمها معهد الخرسانة الأمريكي American Concrete Institute بولاية ميشيغان الأمريكية، حيث قدم الفريق مشروعًا علميًا متطورًا يواكب متطلبات الاستدامة البيئية العالمية، ويؤكد قدرة العقول المصرية الشابة على الابتكار والمنافسة دوليًا.
تأتي هذه المشاركة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية هندسة المطرية، وإشراف الدكتورة نهى نبيل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
تمثلت مشاركة طلاب الفرقة الثالثة بقسم الهندسة المدنية في مسابقة Eco-Concrete 2025، حيث طُلب من الفرق الطلابية تقديم خلطات خرسانية صديقة للبيئة تعتمد على استبدال جزء كبير من الأسمنت بمواد بديلة من مخلفات المصانع، مع الحفاظ على المتانة والقوة الإنشائية. وفي إطار الاستعداد للمسابقة، خاض الفريق تجربة عملية مكثفة امتدت لأكثر من شهرين، شملت زيارات ميدانية لمحطات إنتاج الكهرباء بالفحم ومصانع الأسمنت والحديد، من أجل جمع العينات ودراسة الخصائص الكيميائية والفيزيائية لمخلفات الإنتاج الصناعي.
وبعد سلسلة من التجارب المعملية الدقيقة داخل معامل كلية هندسة المطرية، نجح الفريق في تطوير خلطة خرسانية جديدة تم فيها استبدال 40% من الأسمنت بمزيج من التراب المتطاير (Fly Ash) وخبث الأفران (Iron Blast Furnace Slag)، وهما من المخلفات الصناعية الضارة بيئيًا، بالإضافة إلى نسبة صغيرة من أبخرة السيليكا (Silica Fumes). وقد أظهرت نتائج الاختبارات أن الخلطة الجديدة لا تقل في قوتها عن الخرسانة التقليدية على المدى القريب، وتتفوق عليها من حيث المتانة والمقاومة على المدى البعيد، خاصة في البيئات الرطبة والساحلية، مما يجعلها بديلًا مثاليًا ومستدامًا في مشاريع البنية التحتية.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الذي يضع دعم الطلاب المبتكرين على رأس أولوياته، ويؤمن أن الاستثمار في العقول الشابة هو السبيل الحقيقي لمستقبل أفضل، أن ما قدمه طلاب هندسة المطرية هو نموذج حقيقي للطلاب الموهوبين، موضحا أن الجامعة تسعى بقوة لتعزيز ثقافة الابتكار داخل كلياتها، وتوفير كل الإمكانات التي تسمح بتحويل البحث العلمي من مجرد معرفة نظرية إلى تطبيق فعلي يخدم المجتمع والبيئة، ويضع مصر في مكانة متقدمة على خريطة التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية هندسة المطرية، عن فخره الكبير بما أنجزه طلاب الكلية، موضحًا أن المشروع يعكس تميزهم العلمي وقدرتهم على مواجهة التحديات البيئية من خلال حلول هندسية ذكية ومستدامة. وأضاف أن الكلية حريصة على دمج الطلاب في المشاريع الدولية وتوفير البيئة الأكاديمية التي تدعم التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والتطبيق العملي للمقررات الهندسية، وهو ما ظهر بوضوح في هذا الإنجاز المميز.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يقوده الطالب أحمد مختار، إلى جانب فريق مكون من ستة طلاب، وتحت إشراف علمي من الدكتورة مروة النجار، والدكتور وليد توحيد، والدكتور عوض الهاشمي، حيث قدم الفريق دراسة مفصلة أوضحت أن تعميم استخدام هذه الخلطة الخرسانية المستدامة يمكن أن يوفر ما يقارب 12 مليار جنيه مصري سنويًا، من خلال تقليل إنتاج الأسمنت، فضلًا عن تقليل التلوث البيئي وتعزيز ثقافة إعادة التدوير. ويأتي ذلك تماشيًا مع أهداف مؤتمر المناخ ورؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية نحو تحقيق التنمية المستدامة.
يُذكر أن الفريق قد وجّه شكره العميق لإدارة الجامعة والكلية على الدعم الأكاديمي واللوجستي الكبير، وعلى إتاحة استخدام المعامل والمنشآت البحثية، مما ساهم بشكل مباشر في الوصول إلى هذا المستوى المتميز من العمل والابتكار.