استغرق 5 سنوات..وكيل الدعوة بـالأوقاف يطرح شذرات اللؤلؤ: يرسم منهجا متوازنا للحياة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
طرح الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أحدث مؤلفاته "شذرات اللؤلؤ" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 التي انطلقت أول أمس الأربعاء.
وقال أبو عمر في تصريحات له:"أكتب وأجمع وأنقح وأهذب في "شذرات اللؤلؤ"، لم أدخر جهدًا في تضمين هذا الكتاب على صغر حجمه أعظم الحكم والمواقف والوصايا التي يستفيد منها القارىء وخبرات السابقين بدايةً من حكماء الدولة المصرية القديمة، والحضارة اليونانية العريقة والتي استخرجت بعضها من نفائس المخطوطات التي رجعت إليها وقرأتها بعيني، ووصولًا إلى المعاصرين من الأدباء والعقلاء والكتاب العرب والغربيين، فالحكمة ضالة المؤمن التي يبحث عنها ليستفيد منها".
وتابعت:"دونت فيه من خواطري وأنا أضع أمام عيني أبنائي الثلاثة علي وأرين وياسمين وأمثالهم من أبنائنا خلاصة ما يقرب من خمسين سنة تعاملت فيها مع الناس على اختلاف طباعهم وأخلاقهم، ما بين مجتمعات متابينة شرقية وغربية حتى يتهيئوا لمفاجآت الحياة ووجها الآخر الذي لم ينشئوا عليه في بيوتهم، ويمكنهم التعامل معه بتوازن وفهم ووعي لا يفسد عليهم حياتهم، ولا يؤثر على مبادئهم وقيمهم التي تربوا عليها،
أعلم أن القارىء سيطالع في هذه الشذرات موضوعات ربما لم يخطر على باله أن يتعرض الكاتب لها، " كالحب الحقيقي - الحب الزائف - السياسة .. وغيرها ".
وتابع:"على جانب آخر يناقش الكتاب بعض القضايا المهمة التي يحدث البعض بها نفسه ولا يستطيع البوح بها، كما يتعرض بالنقد والتفنيد لبعض الأفكار والآراء التي يظن البعض أنها من المسلمات".
وأضاف:"لقد كنت حريصًا على أن يرسم هذا الكتاب للقراء خاصةً الشباب منهم منهجًا متوازنًا للحياة من خلال فهم حقيقة النفس، وإدراك أبعاد مختلفة من الحياة التي نعيشها، كل ذلك يأتي في عبارة موجزة، وأسلوب سهل ليعيش القاريء بين صفحات هذا الكتاب حياة جديدة يفهم فيها حقيقة نفسه وحقيقة الحياة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور أيمن أبو عمر معرض القاهرة الدولي للكتاب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الكيان الصهيوني حوّل غالبية مناطق غزة إلى أراضٍ مدمّرة غير قابلة للحياة
الثورة نت /..
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، اليوم الأربعاء، كيان العدو الصهيوني، بمواصلة ارتكاب جريمة التهجير القسري بحق سكان قطاع غزة، في إطار سياسة معلنة وممنهجة تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه الأصليين.
وقال المرصد، في بيان، إن “إسرائيل” تستخدم من أجل ذلك أدوات متعددة، تشمل القصف واسع النطاق، والتجريف، والتجويع، وتدمير البنية التحتية، والطرد بالقوة العسكرية، وأوامر الإخلاء القسري.
وذكر أن العدو الصهيوني حوّل غالبية مناطق القطاع إلى أراضٍ مدمّرة وغير قابلة للحياة، ودفعت مئات آلاف السكان إلى التجمع قسرًا في بقعة صغيرة لا تتجاوز 15% من مساحة القطاع، تمهيدًا لتنفيذ تهجير جماعي خارج غزة، في امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين منذ نحو 21 شهرًا، بحسب وكالة “قدس برس”.
وكشف الأورومتوسطي أن قوات العدو الصهيوني أصدرت في الفترة ما بين 28 و30 يونيو المنصرم، ثلاثة أوامر تهجير عسكرية جديدة، شملت مناطق واسعة في شرقي وجنوبي مدينة غزة وشمالي القطاع، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين، دون وجود أي ملاذ آمن أو إمكانيات للعودة.
وأشار إلى أنه بهذه الأوامر، يرتفع عدد أوامر الإخلاء التي أصدرها الكيان الصهيوني منذ 18 مارس وهو التاريخ الذي تنصّلت فيه من اتفاق التهدئة المؤقتة، إلى 51 أمرًا، بعضها جديد وبعضها تجديد لأوامر سابقة، في ظل تصعيد عسكري متواصل.
وأوضح أن أكثر من 85% من أراضي القطاع أصبحت خاضعة لسيطرة عسكرية مباشرة أو مشمولة بأوامر نزوح قسري، ما يعني فعليًا محوًا منهجيًا للوجود الفلسطيني على الأرض، وسعيًا مكشوفًا لإحداث تغيير ديموغرافي دائم.
وأفاد المرصد بأن أوامر التهجير منذ مارس الماضي تسببت في نزوح ما لا يقل عن مليون فلسطيني، كثير منهم اضطروا للفرار إلى مناطق مدمّرة أو مفتوحة أو إلى الشوارع، وسط غياب الغذاء والمياه والخدمات، وتفشي الأمراض، في ظروف إنسانية شديدة القسوة.
ولفت إلى أن قوات العدو الصهيوني لا تكتفي بطرد السكان، بل تدمر بشكل ممنهج الأحياء التي تهجّرها، عبر القصف الجوي، والتفجير بالروبوتات المفخخة، والهدم والتجريف، في واحدة من أوسع حملات تدمير المدن والمناطق السكنية في العصر الحديث.
وأكد أن القصف الصهيوني يستهدف حتى المناطق التي أُجبر المدنيون على النزوح إليها، بما في ذلك الخيام والمدارس ومراكز الإيواء، ما أسفر يوم الثلاثاء 1 يوليو عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفلان، جراء استهداف خيامهم في منطقة المواصي غرب خان يونس، رغم أنها من المناطق التي وجه العدو إليها النازحين سابقًا.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل “جيش” العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,012 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 134,592 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.