تعليم الغربية: اجتماعاً لبدء تأهيل الدفعة 2 من معلمي مسابقة 30 ألف معلم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عقد اليوم الجمعة، ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اجتماعا بالسادة مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية ومدير إدارة التدريب، لمناقشة آليات بدء تدريبات التأهيل التربوي للدفعة الثانية من معلمي مسابقة ٣٠ ألف معلم.
تناول وكيل الوزارة خلال الاجتماع مناقشة آليات وتكليفات تنفيذ التدريب، تكليفات المدربين القائمين على التدريب، تكليفات الاشراف والمعاونين، تجهيز القاعات التي سيتم بها التدريب، وكل ما يتعلق بتدريبات المعلمين الجدد (الدفعة الثانية) التي من المقرر عقدها بداية من يوم الأحد القادم ٢٨/ ١/ ٢٠٢٤ ولمدة أسبوعين، بمركز التدريب الرئيسي، والمدارس المحددة لتنفيذ التدريب للتأهيل التربوي لمعلمي مسابقة 30 ألف ، الدفعة الثانية.
وأشار وكيل الوزارة أن التدريب سيكون مركزي، يتم في ٧ مقرات للتدريب، بمركز التدريب الرئيسي بالمديرية، وفي نطاق إدارتي شرق وغرب طنطا بالمدارس الثانوية كالتالي؛ مقر مركز التدريب الرئيسي بالمديرية، وعدد ٤ مقرات بإدارة شرق طنطا التعليمية، هي مدرسة الجلاء الثانوية، مدرسة الرافعي الثانوية، مدرسة قاسم أمين الثانوية، مدرسة السادات الثانوية، وعدد ٢ مقر بإدارة غرب طنطا التعليمية، وهي مدرسة الحكمة الثانوية، ومدرسة ام المؤمنين الثانوية.
واختتم وكيل الوزارة الاجتماع، بالتنبيه على أهمية إتمام المعلمين الجدد البرنامج التدريبى تمهيدا لاجتياز التدريبات التي تعقدها الجهة المعنية كمرحلة أخيرة، مضيفًا أنه بعد اجتياز هذه التدريبات سيتم البدء في الإجراءات التنفيذية لمسوغات التعيين بالتنسيق مع المديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل تعليم الغربية مسابقة المعلمين تدريب المعلمين الجدد
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.