دراسة: غالبية الناس لا تبدأ في مراقبة صحتهم بجدية حتى سن 38 عاماً
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وجدت دراسة بريطانية أن الناس لا تبدأ في مراقبة صحتهم بجدية حتى سن 38 عاماً، وغالباً بعد تعرضهم لنوع من الخوف الصحي.
وتوصل الباحثون لهذه النتيجة، من خلال بحث استقصائي شارك فيه ألفا شخص في المملكة المتحدة، وأظهر الاستطلاع أن 11% من البالغين يعترفون أنهم ما زالوا لا يأخذون صحتهم على محمل الجد.
وبحسب "ستادي فايندز"، تبين أن ما يقرب من نصف المشاركين (45%) لم ينتبهوا كثيراً في سن أصغر لأنهم شعروا بأنهم بخير على نطاق واسع، في حين شعر 36% منهم أنهم كانوا أصغر من أن يقلقوا بشأن ذلك، وشعر 25% أنه لن يحدث لهم أي شيء سيئ.
وبعد فوات الأوان، شعر 84% أنهم اعتبروا صحتهم أمراً مفروغاً منه عندما كانوا أصغر سناً، بينما أحس 39% بالندم على عدم الاهتمام بصحتهم قبل بلوغهم منتصف العشرينات من العمر.
وأجرت الدراسة مجموعة "وان بول"، ولاحظ الباحثون وجود مؤثرات ترتبط بمرحلة التحول إلى الوعي الصحي، منها أن يطلب أحد الوالدين أو طبيب أخصائي من الشخص الاهتمام بالنوم أو شرب المزيد من الماء للعناية بصحته.
كما يلعب المشاهير دوراً في ذلك، فإلى جانب الشعور بالأوجاع، تؤدي إصابة شخص مشهور بمرض ما إلى لفت الانتباه إلى أهمية العناية بالصحة.
واشتملت أسباب التحول في الوعي الصحي على: احتفال الشخص بعيد ميلاده، واكتساب الكثير من الوزن، ووفاة قريب أو صديق، والمعاناة من مشكلة تتعلق بالصحة النفسية، والإصابة بالمرض بشكل متكرر أكثر من المعتاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
احتمالات الوفاة بضغط الدم والسكري والإيدز أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء
كشفت دراسة علمية أن احتمالات الوفاة جراء الإصابة بضغط الدم والسكري والإيدز تتزايد بشكل أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء، وذلك بالرغم من تساوي فرص الإصابة بهذه الأمراض لدى الجنسين.
وأكدت الدراسة التي نشرتها الدورية الطبية PLos ضرورة بذل المزيد من الجهود لتشجيع الرجال على الإنخراط في برامج الرعاية الصحية والطب الوقائي.
وتقول الباحثة أنجيلا تشانج المتخصصة في مجال الصحة العامة بجامعة جنوب الدنمارك إنه لابد من إدراك أن هناك فروقا بين الجنسين فيما يتعلق بقضايا الرعاية الصحية والعلاج بشكل عام، مشيرة إلى أن هذه الفروق تظهر في جميع مناحي الصحة مثل تزايد معدلات التدخين لدى الرجال وارتفاع نسبة السمنة لدى النساء على سبيل المثال.
وفي إطار الدراسة، استخدم الباحثون بيانات تخص قواعد بيانات عالمية للرعاية الصحية والعلاج من أجل تحديد الاختلافات بين الرجل والمرأة في قضايا الصحة.
وأظهرت الدراسة أن الرجال والنساء يحصلون على أشكال مختلفة من الرعاية الصحية في حالات الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكري والإيدز من دولة لأخرى، كما أن العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة بهذه الامراض تختلف من الرجال إلى النساء.
وأوضح الباحثون أن الرجال يدخنون أكثر من النساء في 86% من الدول، علما بأن التدخين يعتبر من المسببات الأساسية للإصابة بضغط الدم، في حين معدلات السمنة تتزايد لدى النساء مقارنة بالرجال في 65% من الدول.
إعلانوأكد الباحثون في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "هذه البيانات تظهر أن الحالة الصحية تختلف من الرجال للنساء من خلال العوامل المسببة للأمراض وشكل الرعاية الصحية التي يحصل عليها كل من الجنسين، وتجارب التعامل مع برامج الرعاية".