الخارجية الأمريكية: واشنطن علقت مؤقتًا تمويلات مخصصة لأونروا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن واشنطن منزعجة من مزاعم مشاركة 12 موظفًا بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر على إسرائيل، مضيفًا أن واشنطن علقت مؤقتًا تمويلات مخصصة لأونروا، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وذكر المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر "علقت وزارة الخارجية مؤقتًا تمويلات إضافية لأونروا لحين انتهائها من فحص هذه المزاعم والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة للتعامل معها"
ورحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بقرارات محكمة العدل الدولية، بشأن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها تمثل التزامًا على قوة الاحتلال؛ وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قرار العدل الدولية، يمثل انتصارًا للقيم الإنسانية وحسمًا للجدل حول ما تمثله حرب غزة من انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأوضح أن قرار “العدل الدولية” يفتح الطريق لعمل دبلوماسي وقانوني مكثف على الصعيدين العربي والعالمي من أجل وقف الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة.
وأكد، أبو الغيط، أن التدابير الطارئة التي فرضتها العدل الدولية على إسرائيل لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة تمثل التزامات صارمة على الاحتلال يتعين عليه الانصياع لها وعدم خرقها
وقالت رئيس محكمة العدل الدولية القاضية الأمريكية جوان دونوغو، إنّ المحكمة ارتأت أن التقارير والأدلة المقدمة من جنوب إفريقيا معقولة
وأضافت خلال جلسة المحكمة بشأن طلب الإشارة إلى التدابير الطارئة من جنوب إفريقيا في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد إسرائيل، وأذاعتها قناة "إكسترا نيوز": "16 صوتًا مقابل صوت واحد صوتوا بأن إسرائيل عليها اتخاذ كل التدابير في سلطتها لمنع أي تحريض على الإبادة الجماعية فيما يتصل بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الجرائم الإسرائيلية الخارجية الأمريكية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تُثمن مبادرات المملكة في دعم الحلول السياسية للنزاعات
الرياض
ثمّنت وزارة الخارجية الأمريكية جهود المملكة، في دعم الحلول السياسية للنزاعات، ومبادراتها المستمرة لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، إلى جانب دورها الدبلوماسي الفاعل إقليمياً ودولياً في تعزيز أمن المنطقة.
وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل ويربيرغ، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض لن تغفل الدور السعودي المهم في استضافة المفاوضات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وكذلك مساعيها في تهدئة الأوضاع في السودان واليمن.
وأشار ويربيرغ إلى أن ترمب يعتبر السعودية شريكاً أساسياً في ملفات متنوعة تشمل الدفاع والأمن والسياسة والاقتصاد والثقافة، واصفًا اليوم الذي تشهده العلاقات بين البلدين بـ”التاريخي”.
وأضاف أن واشنطن ترى في المملكة دولة قادرة على المشاركة في المناورات العسكرية والدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، مؤكدًا رغبة أمريكا في تمكين السعودية من الاستفادة من أحدث التقنيات الأمريكية، بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.
كما عبّر عن إعجابه بمشروع مترو الرياض، قائلاً: «إنه جديد وجميل، وفخورون بالمشاركة الأمريكية في بناء هذا الصرح».
واختتم المتحدث الإقليمي تصريحاته بالتأكيد على وجود توقعات بالإعلان عن بيانات مهمة تخص التنسيق الثنائي بين واشنطن وقادة دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن والثقافة والتعليم.