«القيود» تمنع «اليونايتد» من التعاقد مع مهاجم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مانشستر (رويترز)
أخبار ذات صلة
قال إريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد، إن فريقه لن يتعاقد مع مهاجم خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري بسبب قيود اللعب المالي النظيف.
وخسر «اليونايتد»، الذي يحل ضيفاً على نيوبورت كاونتي في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي «الأحد»، جهود مهاجمه أنتوني مارسيال حتى أبريل بسبب الإصابة لتتقلص خياراته الهجومية.
وسجل المهاجم راسموس هويلوند، الذي انضم مقابل 72 مليون جنيه إسترليني «91.47 مليون دولار» قبل بداية الموسم، هدفين فقط في الدوري الممتاز حتى الآن، بينما سجل ماركوس راشفورد أربعة أهداف.
وقال تن هاج للصحفيين «درست الموضوع، لكن لا يوجد أي مجال، قيود قواعد اللعب المالي النظيف تحرمنا من تدعيم خط الهجوم، وبالطبع بوسع راشفورد اللعب مهاجماً، لدينا بعض البدائل الأخرى، ولكن من الواضح أن أنتوني يغيب لمدة شهرين، وهو ما يضعف التشكيلة».
وتعاقد النادي مع لاعب الوسط ميسون ماونت، والحارس أندريه أونانا في صفقات ضخمة قبل بداية الموسم، وأنفق أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني في آخر موسمين.
ويحتل «اليونايتد» المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر، واعترف تن هاج بأن كأس الاتحاد الإنجليزي ستكون فرصته الأخيرة للحصول على لقب هذا الموسم.
وقال «كأس الاتحاد الإنجليزي ربما تكون الفرصة الأخيرة للحصول على لقب ونسعى للفوز بها».
وعانى «اليونايتد» من مشاكل الإصابات هذا الموسم مع غياب المدافع هاري مجواير وماونت عن الملاعب.
ومع ذلك، سيكون لاعب الوسط كاسيميرو وثنائي الدفاع لوك شو وليساندرو مارتينيز متاحين ليوم الأحد، ويشارك الحارس ألتاي بايندير للمرة الأولى في غياب أونانا الذي يلعب في كأس الأمم الأفريقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد راشفورد هاري ماجواير
إقرأ أيضاً:
أزمة العالقين.. حكومة نتنياهو تمنع إجلاء الإسرائيليين إلى الخارج
تتفاقم أزمة العالقين في دولة الاحتلال على وقع استمرار موجات القصف الإيراني، وتواصل إغلاق مطار بن غوريون الرئيسي في "تل أبيب".
وتخطط حكومة الاحتلال لتسيير رحلات لإجلاء عالقين في الخارج، لكنها ستمنع هروب أي من الإسرائيليين من الداخل إلى دول أخرى، وسط تفاقم الأزمة وتكدس أعداد الراغبين في المغادرة.
وقالت "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية أمرت الخطوط الجوية الإسرائيلية بمنع مغادرة الإسرائيليين على متن الطائرات المخصصة لرحلات إجلاء الإسرائيليين في الخارج، تحت ذريعة منع الازدحام في مطار بن غوريون، والحد من خطر وقوع إصابات جماعية بين المسافرين الذين ينتظرون رحلاتهم إلى الخارج.
تشير التقديرات إلى وجود ما بين 100 ألف و200 ألف إسرائيلي في الخارج ويحتاجون إلى طائرات إنقاذ.
ونظرًا لإطلاق النار الكثيف في منطقة غوش دان حيث يقع المطار خلال اليومين الماضيين، فمن غير المتوقع أن تغادر طائرات الإنقاذ قبل يوم الخميس المقبل.
أعلنت شركة العال بناءً على قرارات الجهات الأمنية والطيران المختصة، إلغاء جدول رحلاتها ورحلات شركة "صن دور" التابعة لها حتى الخميس المقبل. ولم توافق الجهات الأمنية والطيران حاليًا على تسيير رحلات الإنقاذ من وإلى "إسرائيل".
وحذر المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "أركيع" عوز بيرلوفيتس، من أن الخطة المطروحة لا تقدم ردا على أبعاد الأزمة، ودعا المؤسسة الأمنية ووزير النقل إلى التدخل شخصيا في أزمة الطيران، حيث تقطعت السبل بالإسرائيليين، بمن فيهم الأطباء والفرق الطبية، والجنود، والمرضى، وأولياء أمور الأطفال الصغار، في الخارج دون حل.
قال بيرلوفيتس: "إن الخطة التي يجري صياغتها حاليًا، والتي تقضي بالسماح بهبوط طائرتين فقط في الساعة، وخلال النهار فقط، لا تُقدم حلاً حقيقيًا للوضع. وبهذا المعدل، قد تستغرق عودة جميع الإسرائيليين أسابيع عديدة، بل قد تستغرق وقتًا أطول بكثير".
وأضاف: "على الدولة أن تدرك أن أزمة الطيران الحالية أزمة وطنية. وعلينا الاستعداد وفقًا لذلك.
المخطط الحالي لا يتوافق مع الواقع. أدعو صناع القرار إلى تحديثه فورًا وتمكين جسر جوي واسع وهام".
وفي أعقاب إغلاق المجال الجوي، قال الرئيس التنفيذي لشركة "يسرائير"، إن الرحلات الجوية ستُشغل فقط للإسرائيليين العائدين، ولن يُسمح لأي إسرائيلي بمغادرة البلاد في هذه المرحلة، وأن كل شيء يخضع لقرارات المؤسسة الأمنية، وأن لوجستيات تشغيل الرحلات الجوية في مطار في مثل هذه الحالة تتطلب إعدادًا دقيقًا وتنسيقًا كاملاً وصبرًا".
في هذه الأثناء، تواصل المدير العام لهيئة تنظيم السياحة الوافدة في إسرائيل، يوسي فتال، مع مدير سلطة الطيران، شموئيل زاكاي، طالبًا المساعدة العاجلة في إجلاء السياح من داخل "إسرائيل". وبحسب فتال، يوجد 35 ألف سائح، ويُقدّر أن 50% منهم يرغبون في مغادرة البلاد فورًا.