الأهرام : تطوير صناعة السياحة شهد جهودا غير مسبوقة ومازال في حاجة للمزيد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه لا يختلف اثنان على حقيقة أن السياحة يمكن أن تصبح المصدر الأول للعملات الصعبة للخزانة العامة المصرية، كما أنه لا يختلف اثنان على أن السنوات القليلة الماضية شهدت جهودا غير مسبوقة لتطوير صناعة السياحة في مصر، ومع ذلك فإن تطوير هذه الصناعة مازال في حاجة إلى جهود أكبر، وأن تكون مدروسة بمنتهى الدقة والذكاء.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (حتمية تطوير صناعة السياحة) - أن يوم الأحد الماضي أثيرت تحت قبة البرلمان قضية السياحة، حيث تحدث أعضاء مجلس النواب بمنتهى الصراحة عن السلبيات، وقام وزير السياحة أحمد عيسي، بالرد بكل شفافية على استفسارات النواب، وللحق فقد اعتراف الوزير بأن صناعة السياحة ما زالت تعاني مشكلات عديدة، من بينها ما سماه بتفتت الصناعة، بمعنى عدم التنسيق بين مكوناتها، وهو ما يستدعي صدور قانون جديد للشركات السياحية، لأن القانون الحالي يعود إلي سبعينيات القرن الماضي.
وأشارت إلى أن كان من بين ما طالب به الوزير توفير المزيد من المقاعد في الطائرات للسياح القادمين إلى مصر، نظرا إلى أن المتاح الآن لا يكفي للوفاء بالطلب المتزايد على زيارة مصر، وضرب الوزير مثالا بأن عدد مقاعد الطيران القادم من روسيا إلى مصر في عام 2023 بلغ نحو 30 ألف مقعد فقط، بينما كان المطلوب أضعاف هذا الرقم حتى يستطيع كل السائحين الروس القدوم إلى مصر، وعلاوة على ذلك فإن الشركات السياحية لابد من تقديم حوافز لها كي تنجح في استمالة المزيد من السائحين.
وتابعت: أن من بين التحديات أيضا ضرورة تكثيف التدريب للعناصر البشرية العاملة في المنشآت السياحية بمختلف أنواعها، إذ لم يعد مقبولا قيام هواة غير مدربين بهذه الوظائف، ونعرف جميعا حجم الضرر الذي ينتج عن العامل غير المدرب، ثم إن هناك جانبا آخر هو عدد الغرف المتاحة لإقامة السائحين، ويعرف خبراء السياحة أن هناك غرفا كثيرة بالفنادق مغلقة حاليا؛ بسبب الأزمات التي مرت بها صناعة السياحة بالعالم كله، نتيجة لجائحة "كورونا".
وأوضحت أنه حتى الآن لم تتعاف السياحة تماما، وهو مايستدعي من القائمين على السياحة في مصر تقديم حلول مبتكرة غير تقليدية لزيادة التشغيل، وإعادة فتح تلك الغرف، وهنا يمكن الحديث عن مسائل مثل العرض والطلب السياحي، والأسعار، وتبادل الأفواج بين عدة دول وغيرها.
وأكدت الصحيفة، أن مصر تتمتع بكل أنواع السياحة بدءا من السياحة التاريخية إلى الشاطئية، إلى العلاجية، إلى سياحة اليخوت والصحراء، وأيضا السياحة الدينية، على اعتبار أن مصر تمتلك تنوعا دينيا وتاريخيا وثقافيا لا تملكه الكثير من الدول التي حولنا، وهو ما يجب الاستفادة منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة صناعة السياحة مصر وزير السياحة روسيا صناعة السیاحة
إقرأ أيضاً:
لا حاجة للمنظفات القاسية.. نصائح منزلية لاستعادة بريق الزجاج والخزف
مع مرور الوقت وكثرة الاستخدام، تبدأ الأكواب الزجاجية والأواني الخزفية بفقدان لمعانها الأصلي، وتظهر عليها بقع مزعجة، مثل آثار الشاي والقهوة، بالإضافة إلى تغبيش ناتج عن ترسبات الماء العسر. ورغم أن هذه العلامات قد تبدو دائمة، فإن هناك حلولا منزلية بسيطة وفعالة يمكن أن تعيد لهذه الأواني بريقها وشفافيتها، باستخدام مكونات طبيعية متوفرة في كل منزل. في هذا التقرير، نستعرض أبرز هذه الطرق للحصول على نتائج لامعة ومرضية.
استعادة بياض الأواني الخزفيةالأواني الخزفية، وخاصة الأكواب والفناجين، عرضة لتغير اللون الداخلي نتيجة تراكم بقع المشروبات الساخنة، خصوصا القهوة والشاي، التي تحتوي على مركبات "التانين"، هذه المركبات تلتصق بسطح السيراميك وتكون طبقة بنية يصعب إزالتها باستخدام الصابون وحده. فيما يلي أبرز الحلول المنزلية للتعامل مع هذه المشكلة.
تعد صودا الخبز من أشهر وأقوى المنظفات الطبيعية بفضل قوامها الكاشط المعتدل. لعمل معجون فعال، امزجي ملعقة كبيرة من صودا الخبز مع قليل من الماء حتى يتكون معجون كثيف. باستخدام إسفنجة ناعمة أو فرشاة أسنان قديمة، افركي الجزء الملطخ بلطف. ستلاحظين أن البقع تختفي تدريجيا من دون خدش السطح.
الخل الأبيض والملحيعد مزيج الخل الأبيض والملح حلا طبيعيا فعالا لإزالة البقع الصبغية من الأكواب، إذ يعمل الخل على إذابة الرواسب العنيدة، بينما يقشر الملح السطح بلطف من دون خدشه. وينقع الإناء في هذا الخليط لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثم يفرك برفق ويشطف بالماء الدافئ لاستعادة النظافة واللمعان.
الليمون والملحيعد مزيج الليمون والملح وسيلة طبيعية فعالة لإزالة البقع الصفراء من الأواني الخزفية؛ فقط اغمسي نصف ليمونة في الملح وافركي بها الداخل، ثم اتركيها دقائق قبل الشطف. يعمل حمض الستريك على تفتيت البقع، بينما يعزز الملح التنظيف ويمنح الإناء لمعانا ورائحة منعشة.
تعد أقراص تنظيف أطقم الأسنان خيارا غير تقليدي وفعالا لإزالة البقع الصبغية من الفناجين الخزفية، إذ تحتوي على مواد تبييض لطيفة تخترق البقع العميقة من دون إتلاف السطح. يكفي وضع قرص واحد في ماء دافئ داخل الفنجان، وتركه يتفاعل لمدة ساعة، ثم شطف الأواني جيدا لاستعادة نظافتها ولمعانها.
صودا الخبز وصابون الأطباقيمكن تحضير معجون فعال لتنظيف الفناجين من خلال مزج صودا الخبز مع قليل من سائل غسل الصحون، إذ يجمع هذا الخليط بين قدرة الصودا على إزالة التصبغات العنيدة، وفعالية الصابون في إذابة الدهون والرواسب. يفرك المعجون على البقع جيدا ثم يشطف بالماء، مما يعيد للآنية لونها الأبيض الطبيعي ولمعانها.
استعادة شفافية ولمعان الأكواب الزجاجيةالأكواب والأواني الزجاجية غالبا ما تصاب بما يعرف بـ"التغبيش" أو "الضبابية"، وهو مظهر زجاجي باهت وغير شفاف ناتج عن تراكم الأملاح المعدنية الموجودة في الماء العسر. فيما يلي طرق فعالة لإزالة هذه الترسبات واستعادة الشفافية:
إعلان النقع في الخل الأبيض الدافئيعد الخل الأبيض من أفضل الحلول المنزلية للتخلص من ترسبات الكالسيوم والمغنيسيوم التي تعكر صفو الأكواب الزجاجية. سخني كمية مناسبة منه واسكبيه مباشرة في الأكواب، أو انقعيها في وعاء يحتوي على خل دافئ لمدة 15 إلى 30 دقيقة، ثم افركي بلطف بإسفنجة ناعمة واشطفيها جيد. يحتوي الخل على حمض الأسيتيك، الذي يذيب الترسبات المعدنية بكفاءة ويعيد الزجاج إلى بريقه الطبيعي.
نقع في الكلور المخفف (للأكواب المعكرة بشدة)يمكن استخدام محلول من الكلور المخفف (ملعقة طعام من الكلور لكل لتر ماء) لنقع الأكواب المتسخة بشدة، خصوصا إذا كانت المشكلة ناتجة عن شوائب عضوية أو بقع عالقة. بعد النقع لعدة ساعات، اغسلي الأكواب جيدا بصابون الأطباق، ثم اشطفيها بالماء النظيف عدة مرات، أو ضعيها في غسالة الصحون لضمان إزالة أي بقايا للكلور.
قشر الليمون والخلضعي قشر الليمون داخل الكوب الزجاجي واسكبي فوقه الخل، ثم اتركيه طوال الليل للحصول على تنظيف فعال. فالزيوت الطبيعية الموجودة في قشر الليمون تعزز قدرة الخل على إذابة الرواسب، كما تساعد في التخلص من الروائح العالقة، مما يمنح الأكواب نظافة عميقة ورائحة منعشة.
الفرق بين البقع السطحية والتلف الدائممن المهم التمييز بين البقع والترسبات القابلة للإزالة والتلف الدائم في الزجاج. فإذا عاد الكوب الزجاجي إلى شفافيته بعد تطبيق الطرق السابقة، فغالبا ما تكون المشكلة سطحية، ناتجة عن ترسبات معدنية. أما إذا ظلّ الكوب غائما وظهرت عليه ألوان تشبه تأثير "قوس قزح"، فقد يكون الزجاج قد تعرّض للتآكل بسبب استخدام منظفات قوية جدا أو تعرّضه لدرجات حرارة عالية داخل غسالة الصحون. وفي هذه الحالة، يكون التلف دائما ولا يمكن إصلاحه بطرق منزلية.
وللحفاظ على الأواني الخزفية والزجاجية، لا يكفي الاعتماد فقط على التنظيف العميق باستخدام مواد مثل الخل أو الكلور، بل يتطلب الأمر تعاملا يوميا ذكيا وواعيا، يشمل العناية المستمرة والنظافة الفورية بعد الاستخدام، لتجنب تراكم البقع والترسبات من الأساس.
الغسل الفوري: لا تتركي الشاي أو القهوة في الفناجين لفترة طويلة. اغسليها مباشرة بعد الاستخدام.
استخدام الماء المفلتر: إذا كنت تعانين من مشكلة الماء العسر، استخدمي فلتر ماء أو أضيفي قليلا من الخل أثناء الشطف لتقليل الترسبات.
التجفيف اليدوي: ينصح بتجفيف الأكواب بقطعة قماش ناعمة مباشرة بعد غسلها بدلا من تركها لتجف تلقائيا.
تنظيف دوري بالخل: ضعي الأكواب الزجاجية في محلول من الماء والخل مرة واحدة أسبوعيا لإزالة التكلسات ومنع تراكمها.
تجنب المنظفات الكاشطة: لا تستخدمي إسفنجات معدنية أو مساحيق تنظيف قوية قد تخدش سطح الزجاج أو الخزف.
التحقق من دورات غسالة الصحون: في حال استخدام غسالة الصحون، تأكدي من استخدام دورة مناسبة للزجاج، وابتعدي عن الحرارة العالية أو المنظفات القوية التي قد تتلف الزجاج.
لمعان الأكواب الزجاجية وبريق الأواني الخزفية ليسا من الكماليات، بل يعكسان نظافة وأناقة المطبخ. والخبر السار هو أن استعادتهما لا تتطلب شراء منتجات تنظيف باهظة الثمن، بل يكفي استخدام مكونات بسيطة كصودا الخبز، الخل، الليمون والملح. وباتباع هذه الطرق المنزلية المدروسة، يمكنك الحفاظ على جمال أدواتك لسنوات طويلة.
إعلان