محمد الشرنوبى يكشف عن بوستر أغنيته الجديدة "ماكفاية"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشف الفنان محمد الشرنوبى، عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام عن البوستر الدعائي لأغنيته الجديدة "ماكفاية"، ونشر الشرنوبى البوستر الدعائي للأغنية معلقا: "ماكفاية.. قريبا".
يذكر أن الفنان محمد الشرنوبي قد طرح مع بداية العام الجديد، أغنية جديدة تحمل عنوان "كان نفسي" على موقع يوتيوب، والمنصات الرقمية، ومحطات الراديو، من كلمات مصطفى ناصر، وألحان محمد الشرنوبى، وتوزيع موسيقى ماهر الملاخ.
وفي سياق آخر ينتظر الفنان محمد الشرنوبي عرض مسلسله الجديد الذي يحمل اسم “إقامة جبرية”، ومسلسل “إقامة جبرية” هو ينتمي إلى نوعية المسلسلات القصيرة حيث أنه يتكون من 10 حلقات فقط، والمسلسل من بطولة كلًا من الفنانة صابرين، والفنان محمد الشرنوبي، والفنانة هنا الزاهد، والفنانة ثراء جبيل، والفنان محمود البزاوي، والفنانة عايدة رياض، ومسلسل “إقامة جبرية” من تأليف أحمد عادل ومن إخراج أحمد سمير فرج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد الشرنوبي كان نفسي اقامة جبرية
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.