صنعاء.. تظاهرة حاشدة بميدان السبعين للمطالبة بالإفراج عن رئيس نادي المعلمين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تظاهر المئات من المواطنين، السبت، في صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح المختطف أبو زيد الكميم رئيس نادي المعلمين.
ورفع المتظاهرون الذين احتشدوا في ميدان السبعين، لافتات ورددوا شعارات معبرة عن مطالبهم بالإفراج عن الكميم المختطف في سجون الحوثيين منذ أكتوبر الماضي.
وجاءت التظاهرة، بعد دعوات قبلية لأبناء منطقة "الحدأ" بمحافظة ذمار، للتجمع والإعتصام بميدان السبعين بصنعاء، للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن أبو زيد الكميم.
وبحسب مصادر محلية ومقاطع فيديو نشرها ناشطون، فإن جماعة الحوثي أرسلت القيادي الحوثي الشيخ محمد المقدشي الذي طلب مهلة ثلاثة أيام، من المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون الإعتصام في ميدان السبعين.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الحوثيين أصدروا وعودا للمتظاهرين بالإفراج عن الكميم خلال الثلاثة الأيام المقبلة.
يذكر أن جماعة الحوثي خطفت "الكميم" في الثامن من أكتوبر الماضي، على خلفية الحراك الذي يقوه النادي للمطالبة بصرف رواتب المعلمين بمناطق سيطرة الحوثيين والمتوقفة منذ أكتوبر 2016م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء نادي المعلمين الكميم مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
دياب اللوح: تظاهرة تل أبيب ضد مصر ترتيب ممنهج لصرف النظر عن جرائم غزة
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح اللوح أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.