بوابة الوفد:
2025-12-13@08:12:47 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٥٥»

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

«رسائل الرئيس» وفلسطين وعندما ينتصر الشرف

سينتصر الشرف، حتمًا سينتصر من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر،انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، وسننتصر فى ملف غزة، وسننتصر فى كل الملفات والتحديات مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية،رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة، كانت واضحة جلية، من رئيس يحمى وطن ولا يجد الا الصراحة والوضوح طريقًا لمواجهة اى تحديات، مؤكدًا فى أولى رسائله، أن حماية أمن البلاد والمواطنين؛ غاية عليا لا تسمو فوقها غاية، وأن مصر ستواصل دائمًا الوقوف بجانب أشقائها فى فلسطين،  وسنواصل دورنا حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه، وأن الله قدر لهذا الجيل فى مصر أن يحمل الوطن على كتفيه يعبر به جبالا من الصعاب، ولم يتجاهل الرئيس فى خطابه الأزمة الاقتصادية التى تواجهها مصر منذ سنوات، وسط موجات من الإرهاب والأزمات العالمية، وقال: أقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية فى مصر، وأكد أن الأزمات على حدود مصر لها تأثير وتداعيات على اقتصادنا، وأن أى صعوبات ستمر طالما كنا على قلب رجل واحد، والآن فقط ووسط ما تلتهب به جميع حدودنا الاستراتيجية، ومحاولة جر مصر إلى حرب تعود بمصر لمائة عام أخرى للوراء، هل عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ما زال يضحى فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا.

اطمئنوا مصر بخير، لأن بها قيادة تتميز بإدارة كل ملف بإستراتيجية، واحترافية، شعارها «مصر أولًا، وقبل أى شىء»، مصر وخطوطها الحمراء عرفها الجميع، وبدأوا التعامل على أساسها، فى ليبيا، أو إثيوبيا، نحن نمد أيدينا للجميع، نساعد ونقف بكل قوة مع جميع من حولنا، لنؤكد أن مصر يد تعطى فى كل وقت، دولة تقوم بتطبيق إصلاح اقتصادى قاس، حتى تقف على قدميها، بعيدًا عن مسكنات الإذلال، وفى الوقت ذاته تستمر فى البناء والتنمية، وكل سيأتى ثماره لاحقًا من أجل هذا الشعب الصبور الذى يقف بجوار قيادته السياسية ويتحمل فواتير فساد كان يعشش فى جنبات الدولة ولا تزال أذياله تلعب، وكله أمل فى رئيس يتعامل بشرف من أجل بناء دولة مصرية حديثة، سيشهد التاريخ له أنه أول من حقق البناء والإصلاح الحقيقى لمصر، من أجل أن تقف مصر شامخة أمام أعداء لا يتمتعون بالشرف!

> «النائب العام «وعندما كتبت» هو دا اللى هيجيب حقي»

كنت محررًا قضائيًّا لمكتب النائب العام ودار القضاء العالى قبل أن أكون محررًا أمنيًّا، أو عسكريًّا، وكنت أرى أن تحقيق العدالة الناجزة، هو الطريق إلى تحقيق أمن وأمان المواطن، بل وأمان الوطن. وسبق أن أرسلت التحية ورفعت القبعة لمعالى المستشار الجليل حمادة الصاوى، النائب العام السابق على ما قام به من وضع أسس تحقيق العدالة الناجزة، وسرعة إحالة قضايا الرأى العام التى كانت تستمر لسنوات، وإنجازها فى شهور قليلة لردع كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين، والقصاص السريع العادل، واليوم ارفع القبعة إلى سعادة المستشار محمد شوقى النائب العام «محامى الشعب» على القرارات الأخيرة من التيسير على المواطنين بكل النيابات على مستوى الجمهورية، وإعفاء كافة المواطنين من دفع مقابل خدمة التظلم على المخالفات المرورية فى حالة تسجيلها بطريق الخطأ أو عدم صحتها، وأيضًا قرار تجريم القيادة بدون لوحات، أو طمسها، أو تغييرها، أو إجراء أى تعديل فيها، على اختلاف صور التلاعب، وتقديم مرتكبى تلك الجرائم إلى المحاكمة الجنائية مهما كان شأنهم، وهنا أسرد واقعة أيام كنت محررًا قضائيًا بدار القضاء ومكتب النائب العام قبل ثورة يناير، عندما شاهدت سيدة عجوز تجلس على السلم الصاعد لمكتب النائب العام وهى تبكى، فقمت بتصويرها، وسألتها ما الذى يجعلك تبكين، فقالت لدى شكوى ضد زوجي!!، فقلت لها، وماذا تريدين من النائب العام؟ فقالت: هو دا اللي هيجيبلى حقى، فكان هذا عنوانًا لتقرير كتبته عن النائب العام ومهامه كمحام للشعب والسيدة العجوز، ووجدت صباح يوم النشر الأستاذ أشرف سكرتير مكتب المستشار الجليل عبدالمجيد محمود يوقظنى من نومى ليؤكد أن النائب العام على التليفون، وحدثنى المستشار الجليل ليشكرني، على التحقيق، وأخيرًا.. أشكر معالى المستشار الجليل محمد شوقى على التيسير على المواطنين، وتطوير رقمنة أقسام النيابات المختلفة، والجهد المبذول فى إنجاز التحقيقات اليومية، وتحية لفريق النيابة العامة المصرية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح رسائل الرئيس مصر عبدالفتاح السيسى المستشار الجلیل النائب العام

إقرأ أيضاً:

أبناء الحوك بالحديدة يعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء

الثورة نت /..

أعلن أبناء مديرية الحوك في محافظة الحديدة اليوم، النفير العام والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات لنصرة فلسطين ودعم المجاهدين في غزة.

وأكد أبناء مديرية الحوك في وقفة حاشدة، اليوم الاستعداد مواجهة أي محاولات لقوى الغزو والاحتلال للتصعيد أو العدوان على الشعب اليمني.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات البراءة من الخونة والعملاء، وهتافات الولاء لفلسطين والقيادة الثورية، مؤكدين أن معركتهم واحدة مع كل أحرار الأمة في مواجهة قوى الاستكبار والاحتلال، وأن التعبئة الشعبية مستمرة حتى تحقيق النصر.

وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني وثبات أبناء اليمن في مختلف الميادين، مجددّين العهد بالتحرك الجاد والفاعل نصرة للقضية المركزية، والتصدي للمخططات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.

وجددّ المشاركون، استعدادهم الوقوف إلى جانب القوات المسلحة، ورفع الجهوزية في مواجهة الأعداء وأدواتهم في المنطقة، مؤكدين أنهم على استعداد للالتحاق بجبهات الشرف والبطولة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.

وحيا وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الحضور الشعبي لأبناء مديرية الحوك، معتبرًا الزخم الجماهيري، يعكس الروح الوطنية والوعي الشعبي المتقدم الذي بات يدرك طبيعة المعركة ويصطف في خندقها بكل عزيمة وإصرار.

وأوضح أن أبناء الحديدة كانوا في طليعة المدافعين عن القضايا الكبرى للأمة، وأن الوقفة ليست مجرد تعبير رمزي، وإنما موقف تعبوي ميداني ضمن الاستعدادات لتصعيد المواجهة على كل المستويات، بما في ذلك الجبهات العسكرية التي دعا المشاركون للنفير الشعبي نحوها.

فيما أكد أمين محلي مديرية الحوك علي باري، والشيخ عباس الحميري عزم أبناء المديرية على الجهاد بكل إيمان وبسالة للدفاع عن بلدهم ونصرة فلسطين والتصدي للتهديدات ضمن مسار دعم ومساندة قضايا الأمن على طريق الحق حتى تحقيق النصر الذي وعد الله به عباده.

وأشارا إلى أن الشعب اليمني بات اليوم أكثر وعيًا تجاه ما يُحاك ضد وطنهم من مؤامرات امتدادًا لما تعرض له من عدوان وحصار، موجهين رسائل للأعداء والمتآمرين بأن اليمن كما كان عصيً على الغزاة سيظل عصيًا أمام كل الطغاة.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، جهوزية أبناء مديرية الحوك للالتحاق بجبهات القتال دفاعًا عن اليمن وغزة، ورفضهم القاطع لأي دعوات للحياد أو المساومة، باعتبار المعركة مصيرية وتتعلق بهوية الأمة وكرامتها.

وجددّ العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدًا أن الجميع ماض إلى جانب قيادته حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين، وكسر الهيمنة الغربية على المنطقة.

وتعهد أبناء الحوك بإسقاط رهانات العدو في الداخل، وإفشال مخططاته الساعية خلخلة الجبهة الوطنية، مؤكدين أن وعي الشعب اليمني وارتباطه بقضاياه سيبقى أقوى من كل أدوات الحرب.

وحذر البيان، الأعداء من أن بأس اليمنيين لن يتوقف وأنهم في حالة جهوزية كبرى لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني ومن يدور في فلكهما، مؤكدًا ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

كما حذر من استمرار الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.

وجددّ البيان، ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية، مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجّه قائد الثورة بذلك.

ولفت البيان إلى أن التعبئة مستمرة، داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، كما دعا الجميع إلى الاستمرار بزخم أكبر في الالتحاق بدورات التعبئة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.

مقالات مشابهة

  • فيديو دهس إفريقية في الشارع يقود صاحبه إلى السجن
  • وقفات قبلية مسلحة في صنعاء وصعدة تأكيداً للجهوزية والنفير العام لمواجهة الأعداء
  • رحيل النائب أحمد جعفر.. وكيلا مجلس النواب والأمين العام ينعونه بكلمات مؤثرة
  • رئيس مجلس النواب ينعى النائب أحمد جعفر
  • وزير الشؤون النيابية ناعيًا النائب أحمد جعفر: شخصية وطنية مشهود له بحسن الخلق
  • الربيحات في أقصر كلمة .. الشعب الأردني جائع ” أقم الصلاة يا دولة الرئيس” / فيديو
  • نوارة أبو محمد تؤكد أن القيادة لا تألو جهدا في تفقد أحوال المواطنين
  • الجالية المصرية بالنمسا تثمن جهود القنصلية بقيادة المستشار محمد البحيري
  • النائب شفاء مقابلة تشدد على التنمية وخدمة المواطنين
  • أبناء الحوك بالحديدة يعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء