وسائل إعلام أمريكية تكشف دراسة ثلاث خطط جديدة للتعامل مع الواقع الجديد في البحر الأحمر وصنعاء تكشف استعدادها لجميع الخيارات.. شاهد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اعترفت الولايات المتحدة، السبت، بفشل عدوانها على اليمن والذي اطلقت عليه “بوسيدون ارتشر” وسط تخبط بشان خطط وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون قولهم إنه رغم تحقيق الغارات والقصف الصاروخي لأهدافه بنحو 90% الا ان من وصفوهم بـ”الحوثيين” لا يزالون يمتلكون نحو 80% من القدرات الصاروخية القادرة على استهداف السفن والبوارج الامريكية في البحر.
وحاولت تلك المصادر تبرير هذا الفشل بالزعم أن “الحوثيين” قادرون على تعويض ما تم استهدافه على الرغم من حديثهم عن صعوبة في استهداف الصواريخ نتيجة التضاريس الواسعة والوعرة.
وجاء الحديث الأمريكي مع دخول اليوم السادس عشر من العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن ، حيث أكدت القيادة المركزية للقوات الامريكية تنفيذ غارات جديدة على اليمن .
وكشفت الصحيفة تخبط لدى المسؤولين الأمريكيين بالتعامل مع ملف اليمن، مشيرة إلى أن إدارة بايدن تدرس 3 خطط جديدة للتعامل مع الواقع الجديد في البحر الأحمر ابرزها تكثيف عمليات ما وصفتها بملاحقة سفن تهريب الأسلحة او تنفيذ اغتيالات بحق قيادات يمنية والثالثة وصفتها بالأصعب وتتمثل بدعم عمليات برية في اليمن ..
وبغض النظر عن نوايا أمريكا مستقبلا تؤكد هذه المعطيات فشلها في اخضاع اليمن او اثنائه عن دوره الاخوي والإنساني في دعم غزة ، كما تشير إلى غياب الاستراتيجية الامريكية للتعامل مع اليمن بواقعه الجديد الذي تشكل عقب ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر من العام 2014 وتسبب بعملية فرار لعملاء أمريكا في الداخل.
صنعاء تستعد لأي تدخل بري:
اعلنت قوات صنعاء عن تخريج دفعة جديدة سبقها عدد كبير من الدفعات خلال حفل تخرج شهد مناورة لمواجهات برية تستخدم فيها سلاح الار بي جي والتاندوم المصاد للدروع والتحصينات، وهو ما اعتبره عسكريون استعدادا لخوض اي معركة برية بقوة واقتدار.
كشفت مناورة عسكرية مهمة اجرتها المنطقة المركزية في اليمن، عن استعدادات قتالية عالية لاستخدام سلاح الار بي جي والتاندوم المضادة للدروع والتحصينات القتالية، والذي يعتبر من اشد الاسلحة فتكا وتاثيرا في ساحة المعركة نظرا لكونه خفيف الوزن وسهل الاستخدام ومتوفير ورخيص الثمن ويمكن للمقاتل حمل عدد كبير من القذائف في المعركة.
واقامت المنطقة العسكرية المركزية بوزارة الدفاع اليمنية مناورة عسكرية وحفل تخرج دفعة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
شاهد المناورة بالفيديو كامل من هنا:
???? مشاهد مناورة خريجي دفعة "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" الدفعة الثانية – ضد الدروع – المنطقة العسكرية المركزية#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
إسنادًا لطوفان الأقصى pic.twitter.com/WSwPOxYBRZ
وقال مصدر عسكري أن تدريب العمليات في المنطقة العسكرية المركزية نفذ مناورة عسكرية ضخمة بمناسبة حفل تخرج دفعة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” (رامي ار بي جي) الدفعة الثانية.
ونُفذت المناورة على أهداف افتراضية مختلفة ومتعددة للكيان الصهيوني والأمريكي منها مباني وتحصينات واليات مدرعة ثابتة ومتحركة.
و أظهرت المناورة مهارات عسكرية فائقة الدقة لدى خريجي الدورة في استخدام سلاح (الار بي جي) من حيث الإصابة للأهداف المرسومة والتطبيق على ماتم اكتسابه من التدريب والخبرات المتراكمة، كسلاح فعّال ضد أي تهديد محتمل من العدو، بحسب المصدر.
وقد سبق المناورة مسير عسكري قام به الملتحقين بالدورة لمسافة 20 كيلو متر.
وأكد المشاركون في المناورة استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والوقوف مع ابطال غزة مهما كلف الثمن تحت قيادة السيد القائد أنّى شاء واينما أراد، بحسب تعبير المصدر.
وأكدت كلمة القائمين على التدريب الاستعداد لمواصلة البناء والتدريب لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع العدو الأمريكي والإسرائيلي وكل من تحالف معهم.وكشف المصدر ان المناورة العسكرية حضرها قيادات عليا منهم مساعد قائد المنطقة في القيادة والسيطرة وقائد عمليات المنطقة المركزية وقائد عمليات ألوية الأنصار ومدير مديرية القوى البشرية في المنطقة وقادة ألوية المنطقة وعدد من القيادات.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر امريكا باب المندب تدخل بري صنعاء مناورة معرکة الفتح الموعود والجهاد المقدس فی البحر
إقرأ أيضاً:
اليمن على طريق التهدئة: ترحيب أممي باتفاق عمان لوقف التصعيد
شمسان بوست / خاص:
أكدت الأمم المتحدة مجددًا التزامها بدعم جهود السلام في اليمن، مشيرة إلى أهمية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في نيويورك، أوضحت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبليه، أن المنظمة تواصل مساندة الأطراف اليمنية من أجل التوصل إلى حل تفاوضي دائم، مشيرة إلى الدور المحوري الذي يلعبه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
وقالت تريمبليه: “نحث جميع الأطراف على التعاون الجاد والبنّاء مع المبعوث الخاص، بهدف تحقيق تقدم ملموس في مسار التسوية السياسية”.
كما أعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بالإعلان الصادر عن سلطنة عُمان بشأن التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، يتضمن وقف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مقابل تعليق الضربات الجوية الأمريكية.
وأشادت المنظمة بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها مسقط لإنجاح هذا التفاهم، واصفة إياه بأنه خطوة إيجابية على طريق خفض التصعيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأكدت تريمبليه أن الأمم المتحدة لطالما دعت إلى وقف الأعمال العدائية، خصوصًا تلك التي تستهدف حركة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضافت: “نجدد دعوتنا لكافة الأطراف باحترام المبادئ الدولية المتعلقة بالملاحة البحرية، والعمل على حماية خطوط الإمداد العالمية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق، أن جماعة الحوثيين أبدت استعدادها لوقف القتال، ما دفع واشنطن إلى تعليق غاراتها الجوية في اليمن، في خطوة رحّبت بها سلطنة عُمان التي لعبت دور الوسيط في المحادثات بين الجانبين.
ووفقًا للبيان العُماني، فقد تم التوصل إلى تفاهم بشأن وقف الهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، بعد مشاورات مكثفة أجرتها مسقط مع كل من واشنطن وجماعة الحوثيين.