تنفيذ حزمة من مشروعات الطرق والأنفاق بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
العُمانية: تكثّف وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات جهودها في تنفيذ وصيانة عدد من المشروعات التنموية في قطاع الطرق بمحافظة ظفار لرفع كفاءتها والاستعداد لاستقبال موسم الخريف السياحي؛ بهدف تحسين البنية الأساسية وتسهيل الحركة السياحية والاقتصادية والاجتماعية.
وتشمل الأعمال الجارية حزمة من مشروعات الازدواجية والتطوير ورصف الطرق والصيانة، والربط بين مختلف ولايات محافظة ظفار.
وقال المهندس سعيد بن محمد تبوك مدير عام المديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار: إنّ مشروع نفق أتين بصلالة يشهد تقدمًا ملحوظًا، إذ بلغت نسبة الإنجاز نحو 93 بالمائة، متقدمة على البرنامج الزمني بواقع 23 بالمائة، ويُتوقع أن يُسهم ذلك في تخفيف الازدحام المروري خلال موسم الخريف؛ مبيّنًا أن نسبة الإنجاز في ازدواجية شارع السُّلطان تيمور بطول 6.8 كيلومتر في منطقة السعادة بصلالة تبلغ 40 بالمائة، في حين تصل نسبة الإنجاز في ازدواجية شارع الفاروق بطول 7.6 كيلومتر إلى 45 بالمائة.
وأضاف: إن الوزارة تنفذ مشروع طريق وجسر المغسيل بولاية صلالة، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 20 بالمائة، ويتضمن تنفيذ جسر خرساني بارتفاع 12 مترًا، إضافة إلى مواقف وممشى انسيابي مزوّد بالإنارة ومعبر أرضي يخدم المواقع السياحية، بالإضافة إلى مشروع ازدواجية طريق ريسوت - المغسيل بطول 33 كيلومترًا، متضمنًا 6 جسور علوية وسفلية ودوارات ومعابر للحيوانات وربط طريق 18 نوفمبر بالازدواجية بطول 5.5 كيلومتر.
وبيّن أن مشروع طريق - هرويب - المزيونة - ميتن بولاية المزيونة، البالغ طوله 210 كيلومترات، بلغت نسبة الإنجاز فيه قرابة 65 بالمائة، ويتوزع على أربعة أجزاء رئيسة، بالإضافة إلى تنفيذ طريق أندات - حبروت بطول 10 كيلومترات.
وفي ولاية مقشن أشار إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع الشبكة الإسفلتية بلغت نحو 58 بالمائة، بطول 170 كيلومترًا، ويتألف من أربعة مسارات تربط مناطق مرسودد والمنادر ومندر الضبيان والمشاش، ومن المخطط الانتهاء منه في يونيو 2026.
وأشار كذلك إلى استمرار العمل في مشروع طريق سيح الخيرات - الشصر بولاية ثمريت؛ بالتعاون مع مكتب تطوير منطقة النجد الزراعية، ويبلغ طوله 46 كيلومترًا، ويُعد ذا أهمية نظرًا لمروره بمناطق زراعية حيوية، ومن المقرر الانتهاء منه في أكتوبر 2026، بالإضافة إلى إسناد مناقصة مشروع تحسين عقبة الشويمية بطريق شليم - الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات، بطول 2.5 كيلومتر، مع تنفيذ خنادق لتصريف المياه وحواجز حماية ولوائح مرورية.
وأوضح المهندس سعيد بن محمد تبوك أن الوزارة شرعت في تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع ازدواجية طريق السلطان سعيد بن تيمور في أجزائه الثالث والرابع والخامس بطول يناهز 400 كيلومتر، وبتكلفة إجمالية تتجاوز 258 مليون ريال عُماني، كما افتتحت في الشهر الماضي طريق أرجوت - صرفيت الجبلي الجديد بطول 13.5 كيلومتر، مما يعزز الربط بين ولايتي رخيوت وضلكوت، وصولًا إلى منفذ صرفيت الحدودي مع الجمهورية اليمنية الشقيقة.
وفي جانب الصيانة، تنفذ الوزارة أعمالًا لإعادة تأهيل الحواجز الخرسانية والحديدية والدهانات الأرضية على طريق السلطان سعيد بن تيمور، إلى جانب صيانة الحفر والأضرار، وتخصيص فرق ميدانية لإزالة الرمال المتحركة في مناطق مثل قتبيت - مقشن - الغافتين، حرصًا على استدامة كفاءة شبكة الطرق وتوفير بيئة مرورية آمنة في محافظة ظفار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نسبة الإنجاز فی سعید بن
إقرأ أيضاً:
ختام المخيم الكشفي الصيفي الخليجي بمحافظة ظفار
صلالة - عادل البراكة
أسدل الستار بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة على فعاليات المخيم الكشفي الصيفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم، برعاية سعادة الشيخ طارق بن خالد بن الوليد الهنائي والي طاقة، بحضور الدكتور يعقوب بن خلفان الندابي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات، وعدد من المسؤولين من مختلف الجهات والقادة والكشافة المشاركين في المخيم الذي نظمته المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم بشعار: "الشراكة المجتمعية.. ريادة وقيادة لبناء المستقبل"، والذي شهد مشاركة 350 قائدًا وكشافًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان ومن دول الخليج العربية.
وهدف المخيم إلى غرس حب المواطنة وتعزيز قيم الانتماء لتراب هذا الوطن العزيز والولاء لجلالة السلطان، من خلال تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الممتلكات العامة، وإكساب الكشاف المهارات الكشفية الأساسية التي تسهم في تنمية صحته الجسدية والذهنية، وتعزيز قدرات الكشاف في مجالات التنمية المستدامة من خلال أنشطة عملية وتجارب ميدانية، وتنمية روح الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، وتعزيز قيم الخدمة العامة والمبادرة لخدمة الآخرين، وترسيخ القيم الدينية والكشفية عبر الممارسة اليومية للحياة الخلوية في إطار جماعي منظم، وتعميق أواصر الأخوة والصداقة بين الكشافة المشاركين من مختلف المحافظات والدول الخليجية، وإكساب المشاركين مهارات حياتية وخبرات جديدة تعزز تقديرهم للأعمال البسيطة ودورها في الحياة اليومية، وتهيئة الكشاف للمستقبل من خلال دمج أنشطة مرتبطة بالتقنية الحديثة ومجالات الذكاء الاصطناعي.
وتضمن حفل الختام كلمة ألقاها أحمد بن عبدالله الهميمي قائد عام المخيم، قال فيها: "الشراكة المجتمعية.. ريادة وقيادة لبناء المستقبل"، شعار تمحورت حوله أنشطة وفعاليات المخيم الكشفي الخليجي للكشاف المتقدم لهذا العام، والذي جسّد روح العزيمة والتطلّع نحو المستقبل، وهدف إلى إعداد جيل واعٍ ومدرك لدوره في بناء الوطن وتطويره، جيلٍ يتحلى بالمسؤولية، ويؤمن بقيمة العمل الجماعي والتطوع، ويعتز بانتمائه لوطنه الغالي.
وأكد أن القائمين على المخيم سعوا إلى تحقيق جملة من الأهداف التي تهتم بصقل شخصية المشاركين وتنمية قدراتهم من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة، التي تكسب الكشافة مهارات وفنونًا كشفية تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤولية، مما يسهم في تكوين شخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات.
وأوضح قائد عام المخيم أن المخيم ركز على غرس قيم المواطنة الصالحة وتعزيز روح الانتماء للوطن، إضافة إلى ترسيخ قيم الخدمة العامة والعمل التطوعي كإحدى الركائز الأساسية لبناء الأوطان، ولا يقتصر دور المخيم على ذلك، بل يمتد لتعميق أواصر الأخوة وتبادل الخبرات بين المشاركين من الدول الخليجية الشقيقة، ليصبح منصة للتلاقي والتعاون بين الكشافة، مشيرًا إلى أن التنوع والشمولية في برنامج المخيم كانت سمة واضحة له، فهو ليس مجرد فعالية صيفية، بل هو محطة لبناء الإنسان، وصقل الشخصية، وتعزيز القيم.
بينما ألقى حجاب منصور الدوسري من دولة قطر كلمة الكشافة، قال فيها: نيابة عن المشاركين في هذا المخيم، قضينا أيامًا مليئة بالتجارب الثرية، والتعاون، والأخوة، في هذا اللقاء الكشفي الذي جمعنا في أحضان الطبيعة الجميلة هنا في سلطنة عُمان بمحافظة ظفار، تحت راية العمل الخليجي المشترك.
وأضاف: لقد كانت فرصة حقيقية لنتعلم، ونتعارف، ونعمل بروح الفريق الواحد، بعيدًا عن روتين الحياة اليومية، فكانت لحظات ستبقى في ذاكرتنا، ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان للمديرية العامة للكشافة والمرشدات على الاستضافة الكريمة، وحسن التنظيم، وكل ما قدموه لإنجاح هذا المخيم، كما نشكر جميع الوفود الخليجية المشاركة، الذين أضافوا بروحهم الكشفية وجمال تفاعلهم طابعًا مميزًا على هذا المخيم.
وتضمن المخيم، الذي انطلق في الثالث من أغسطس الجاري، أنشطة وبرامج متنوعة اشتملت على مهارات التنمية الشخصية، والسياحة الكشفية، والرحلات والزيارات، وأنشطة الذكاء الاصطناعي، والأنشطة والبرامج الكشفية، كما تضمن برنامج المخيم أنشطة ومسابقات رياضية، ومسابقات المواهب، ورحلة الاستكشاف والمغامرة، واليوم الوطني الخليجي، بالإضافة إلى الأمسيات الكشفية، وبرنامج المسؤولية المجتمعية، وملتقى المهارات والفنون الكشفية.