الرئيس الإيراني: يجب أن نبقى مستعدين وأقوياء للتصدي لأي عدوان يهدد سيادتنا
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أكد الرئيس مسعود بزشكيان أن إيران لم تكن يوماً من بدأت الحرب؛ مضيفا " ولكن يجب أن نبقى مستعدين وأقوياء للتصدي لأي عدوان يهدد سيادتنا"
وقال الرئيس الإيراني في تصريحات له : إيران كتبت في هذه الحرب صفحة جديدة من الشجاعة والعزة وتضامن الشعب والقيادة
وأضاف بزشكيان: العدوان الإسرائيلي على مركز الإذاعة والتلفزيون ومراكز أخرى في البلاد يعكس محاولات الأعداء البائسة لإثارة الفوضى.
وختم الرئيس الإيراني : الحرب أثبتت لجميع الأعداء مدى وحدة الصف الإيراني وتضامن أبناء شعبنا في الداخل والخارج في الدفاع عن سيادة البلاد.
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء اليوم الثلاثاء، إن طهران تعلن انتهاء الحرب المفروضة عليها عقب 12 يوما، مؤكدا أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة تفوق التصور وسط تكتم إعلامي من العدو على نتائج الضربات الإيرانية ضده.
وأضاف بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقوم بواجبها التاريخي تجاه إخوتها، وجيرانها من الدول الإسلامية المجاورة.
ونوه بزشكيان بأن المنشآت النووية الإيرانية لم تتأثر حسب الصفحة الرسمية للرئاسة الإيرانية.
والتزم الطرفان الإسرائيلي، والإيراني بالهٌدنة الأمريكية المفعلة بواسطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي انتقد فيها الجانب الإسرائيلي الذي حاول خرقها.
وفي اتجاه آخر أعلن المرشد الإيراني على خامنئي أن إيران لا تعتدي على أحد، وتقوم بالرد فقط حالة تعرضها لعدوان وذلك عقب الرد الإيراني على الهجوم الأمريكي ضد المنشآت النووية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المرشد الإيراني المنشأت النووية الإيرانية الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: سنرد على أي عدوان إسرائيلي إذا استؤنفت الحرب
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، اليوم السبت، إن الحركة مستعدة للقتال إذا استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب قد تكون أكثر تعقيدا.
وذكر بدران في مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.
وأضاف "نأمل ألا نعود إلى هذه المرحلة، لكن بلا شك إذا فرضت هذه المعركة فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".
وعن سلاح المقاومة، قال بدران "يجب الإشارة إلى أنه ليس سلاح حماس وحدها. نحن اليوم نتحدث عن سلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني كله. السلاح في الحالة الفلسطينية هو شيء طبيعي وجزء من التاريخ والحاضر والمستقبل".
وتابع "حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها. لن تتخلى حماس عن سلاحها. هذا هو الوضع الطبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال"، وأضاف أن السلاح الموجود لدى حماس ولدى المقاومة هو سلاح فردي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
المفاوضات ومراسم التوقيعوعن توقعاته بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، قال بدران، إنها لن تكون "بسهولة المرحلة الأولى"، وفق تعبيره.
وأضاف أن المرحلة الثانية "من الواضح من النقاط (في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب) أنها تنطوي على كثير من التعقيدات وكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حوارا وطنيا فلسطينيا للخروج بإجابة وطنية فلسطينية".
وأشار بدران إلى أن حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء، وأنها "لن تكون مشاركة في عملية التوقيع (بشرم الشيخ). فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".
إعلانوتعقد في مصر مراسم التوقيع المرتقبة لإنهاء الحرب في قطاع غزة يوم الاثنين بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعماء عدة دول.
ودخل اتفاق غزة حيز التنفيذ، أمس الجمعة، بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خط محدد في القطاع. وجاء ذلك ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب التي تشمل في مراحلها اللاحقة نشر "قوة استقرار دولية" ونزع سلاح القطاع.