متفرج يتحول إلى حكم في مباراة بالدوري الألماني بعد إصابة مساعد الحكم (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
#سواليف
تحول #متفرج في مواجهة جمعت بين #فولفسبورغ و #كولونيا في #الدوري_الألماني لكرة القدم يوم السبت إلى #حكم_المباراة الرابع بعد إصابة مساعد الحكم.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 14 عندما سدد لاعب كولونيا ماكس فينكجراف كرة قوية في وجه مساعد الحكم ثوربن سيفير الذي كان قريبا من الملعب.
وبدا مساعد الحكم مترنحا وخرج من الملعب بمساعدة الفريق الطبي.
IMPREVISTO NA BUNDESLIGA ????
O assistente Thorben Siewer foi atingido em cheio por uma bola e precisou ser substituído na partida entre Wolfsburg e Colônia.
Nicolas Winter, o quarto árbitro do jogo, fez a bandeirinha e Tobias Krull, goleiro da sexta divisão alemã, assumiu… pic.twitter.com/Z100AXe4yI
وبعد مناشدة المتفرجين للعثور على أي متفرج من الحكام المؤهلين، تقدم توبياس كرول، 32 عاما، لتولي دور الحكم الرابع كبديل في حالات الطوارئ.
???????? Insólito momento en el Wolsfburgo-Colonia: ¡Un aficionado terminó siendo el 4° árbitro!
Ante la lesión del asistente Torben Siewer, Nicolas Winter (el 4° árbitro dle partido) lo tuvo que reemplazar dejando su puesto vacante.
???? ¿Quién lo reemplazó? Ante el pedido de la voz… pic.twitter.com/LY44QB7BpM
وقام كرول وهو حارس مرمى نادي إم تي في غيفهورن في دوري الدرجة السادسة الألماني، بتغيير ملابسه ليرتدي بذلة رياضية سوداء وينضم لفريق التحكيم الرسمي.
36' Ganz stark übrigens, dass Tobias Krull vom MTV Gifhorn hier jetzt als vierter Offizieller übernommen hat. ????#WOBKOE 0:0 pic.twitter.com/JDecsu2dey
— VfL Wolfsburg (@VfL_Wolfsburg) January 27, 2024تجدر الإشارة إلى أن مواجهة فولفسبورغ وكولونيا انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف متفرج فولفسبورغ كولونيا الدوري الألماني حكم المباراة مساعد الحکم
إقرأ أيضاً:
غزة والجوع.. عندما يتحول الخبز إلى سلاح
في قلب القرن الحادي والعشرين، وفي ظل المنظومات الدولية التي تزعم حماية حقوق الإنسان، تعيش غزة واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة ووحشية: التجويع كسلاح حرب.
لا تقتصر المأساة على النقص في الغذاء، بل تمتد إلى سياسة مُمَنْهَجة تستهدف البنية التحتية، وتدمّر الزراعة، وتمنع المساعدات، في محاولة لإخضاع إرادة شعب بأكمله عبر سلاح أكثر فتكا من القذائف: الجوع.
الواقع بالأرقام
تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن نحو 93 في المئة من سكان قطاع غزة، أي ما يعادل 1.95 مليون إنسان، يعيشون اليوم في مراحل أزمة غذائية (IPC Phase 3) أو أسوأ، بينما يواجه 12 في المئة منهم خطر المجاعة الكارثية (Phase 5).
كما أن أكثر من 71 ألف طفل و17 ألف أم بحاجة عاجلة لعلاج سوء التغذية الحاد. وسجّل القطاع منذ مارس 2025 أكثر من 111 وفاة موثقة بين الأطفال بسبب الجوع. وأكدت تقارير وزارة الصحة في غزة أن نسبة سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة تضاعفت ثلاث مرات خلال أسبوعين فقط. وتشير تقارير إلى تناول السكان للأعشاب، والعلف الحيواني، والطحين المخلوط بالرمل.
دور الاحتلال الإسرائيلي: سياسة التجويع كسلاح
يبدو واضحا من نمط الهجمات واستهداف الحقول الزراعية، وآبار المياه، والمخابز، والبنى التحتية الأساسية، أن الأمر يتجاوز مجرد آثار جانبية للحرب، إنما هو تجويع ممنهج، هدفه إضعاف الصمود الشعبي، وإجبار السكان على الاستسلام أو النزوح.
مقاربة تاريخية: حين يُستنسخ الألم
التاريخ لا يرحم من يكرر مآسيه، وما يحدث في غزة اليوم يعيد إلى الأذهان تجارب تجويع شهيرة استخدمت كسلاح في الحروب:
1- حصار لينينغراد (1941-1943): أكثر من مليون وفاة بسبب الجوع خلال الحصار النازي للمدينة. شهد السكان نقصا كارثيا في الغذاء لدرجة أكل نشارة الخشب واستخدام الورق لصنع الخبز.
2- مجاعة بيافرا (نيجيريا، 1967-1970): مليون وفاة بسبب خنق اقتصادي وسياسي للمنطقة من قِبل الجيش النيجيري لمنع الدعم عن حركة الاستقلال.
3- مجاعة جبل لبنان (1915-1918): حوالي نصف السكان لقوا حتفهم بسبب حصار مزدوج من البريطانيين والعثمانيين.
كل هذه الحوادث أُدينت لاحقا، وساهمت في تطوير القانون الدولي الإنساني، خاصة بعد مجاعة بيافرا في نيجيريا التي كانت حافزا لتعديل اتفاقيات جنيف عام 1977.
المشهد القانوني والدولي
بحسب القانون الدولي، يُعد التجويع المتعمد للمدنيين جريمة حرب. ومع ذلك، فإن محاسبة مرتكبي هذه الجريمة تواجه تحديات سياسية كبيرة، خاصة عندما يكون الطرف المتهم مدعوما من قوى دولية نافذة، وتبقى أدوات المحاسبة القانونية رهينة التوازنات الدولية.
غزة اليوم ليست فقط مسرحا لحرب تقليدية، بل حقل اختبار مرعب لمدى فعالية القانون الدولي، ومصداقية المؤسسات الحقوقية، وضمير العالم.
في وجه الجوع، لا تنفع الخطابات، بل تنفع الوقفة الجادة مع الإنسانية. التجويع في غزة ليس مجرد كارثة إنسانية، بل إدانة صريحة لصمت العالم.